الامارات 7 - جزيرة النخلة في دبي هي معجزة هندسية تم إنشاؤها في البحر على شكل نخلة ضخمة. تتضمن الجزيرة العديد من المجمعات السكنية، المطاعم، وأكثر من 40 فندقاً. تم بيع جميع الفلل في الجزيرة، وكان أغلب المشترين من أستراليا وأوروبا. وفقاً لما صرح به سلطان بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة النخلة، فإن تكلفة المشروع تقدر بحوالي 2 مليار دولار أمريكي. وأضاف أن الجزيرة ستكون وجهة عالمية بفضل جمالها وتصميمها الفريد، مع تقديم العديد من المميزات مثل البيوت المائية، التي يبلغ عددها 1060 بيتاً، حيث تم بناء هذه البيوت من الخرسانة وطرحت للبيع بعد الحجز المسبق في المعارض المخصصة.
تم التخطيط لإنشاء جزيرة ثانية مشابهة لتصميم النخلة، مع جذع وسبع عشرة سعفة. هذه الجزيرة الثانية ستحتوي على جزيرة هلالية تعمل ككاسر للأمواج، بالإضافة إلى سلسلة من البيوت المائية بطول 12 كيلومتراً. كما سيتم تعديل تصميم أطراف الجزيرة الهلالية لتأخذ شكل الأصابع التي تحتوي على شقق سكنية فاخرة. وستحيط بالجزيرة الصغيرة جزر صغيرة توفر مناطق ترفيهية ومراكز تسوق.
في جذع النخلة الذي يبلغ طوله 2.4 كم، سيُنشأ حوض بحري يحتوي على أنواع متنوعة من الكائنات البحرية. للوصول إلى هذه الجزر، سيكون التنقل بينهما عبر البحر فقط، ولن ترتبط الجزر باليابسة. ستُبنى كاسرتان للأمواج، إحداهما فوق سطح البحر والأخرى تحت الماء، لحماية الجزر من التأثيرات البيئية.
مشروع النخلة يعد من أعظم وأكبر المشاريع التي أُنجزت بيد الإنسان وله دور تنموي كبير في المنطقة. بدأ المشروع في عام 1997 بفكرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ووزير الدفاع، الذي استعان بالمصمم الأسترالي وارين بيكرينغ لتنفيذ التصاميم. وقد واجه الفريق تحديات في تصميم المشروع، مثل تأثير المد والجزر وعمق البحر على البناء.
مر المشروع بعدة مراحل تشمل إنشاء هيكل الجزر، الذي استغرق عامين، ثم البنية التحتية التي استمرت 18 شهراً، وفي النهاية بناء المباني والمرافق. كما تشمل الجزر مارينتين لليخوت، مع توفير خدمات للزوار. ومن المقرر بناء قطار مونوريل في الجزيرة، كما ستكون هناك حديقة للأسماك لعرض التنوع البحري. يُعتبر إنشاء قطار المونوريل وإمدادات المياه من أبرز التحديات التي واجهت المشروع. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات دخلت موسوعة غينيس بفضل مشروع جزيرتي النخلة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الضخمة الأخرى مثل أكبر مدخنة وأكبر حقيبة تسوق في العالم.
تم التخطيط لإنشاء جزيرة ثانية مشابهة لتصميم النخلة، مع جذع وسبع عشرة سعفة. هذه الجزيرة الثانية ستحتوي على جزيرة هلالية تعمل ككاسر للأمواج، بالإضافة إلى سلسلة من البيوت المائية بطول 12 كيلومتراً. كما سيتم تعديل تصميم أطراف الجزيرة الهلالية لتأخذ شكل الأصابع التي تحتوي على شقق سكنية فاخرة. وستحيط بالجزيرة الصغيرة جزر صغيرة توفر مناطق ترفيهية ومراكز تسوق.
في جذع النخلة الذي يبلغ طوله 2.4 كم، سيُنشأ حوض بحري يحتوي على أنواع متنوعة من الكائنات البحرية. للوصول إلى هذه الجزر، سيكون التنقل بينهما عبر البحر فقط، ولن ترتبط الجزر باليابسة. ستُبنى كاسرتان للأمواج، إحداهما فوق سطح البحر والأخرى تحت الماء، لحماية الجزر من التأثيرات البيئية.
مشروع النخلة يعد من أعظم وأكبر المشاريع التي أُنجزت بيد الإنسان وله دور تنموي كبير في المنطقة. بدأ المشروع في عام 1997 بفكرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ووزير الدفاع، الذي استعان بالمصمم الأسترالي وارين بيكرينغ لتنفيذ التصاميم. وقد واجه الفريق تحديات في تصميم المشروع، مثل تأثير المد والجزر وعمق البحر على البناء.
مر المشروع بعدة مراحل تشمل إنشاء هيكل الجزر، الذي استغرق عامين، ثم البنية التحتية التي استمرت 18 شهراً، وفي النهاية بناء المباني والمرافق. كما تشمل الجزر مارينتين لليخوت، مع توفير خدمات للزوار. ومن المقرر بناء قطار مونوريل في الجزيرة، كما ستكون هناك حديقة للأسماك لعرض التنوع البحري. يُعتبر إنشاء قطار المونوريل وإمدادات المياه من أبرز التحديات التي واجهت المشروع. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات دخلت موسوعة غينيس بفضل مشروع جزيرتي النخلة، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الضخمة الأخرى مثل أكبر مدخنة وأكبر حقيبة تسوق في العالم.