الامارات 7 - منذ العصور القديمة، تميز الملوك والأمراء في بناء قصورهم وأماكن إقامتهم، لتصبح لاحقًا آثارًا تاريخية تشهد على حياة الترف والرفاهية التي عاشها هؤلاء الحكام. ومن أشهر هذه القصور التي ما زالت قائمة حتى اليوم هو "قصر عابدين".
يقع قصر عابدين في قلب القاهرة، وهو أحد أبرز معالم مصر الملكية. تم بناء هذا القصر في عهد الخديوي إسماعيل، الذي أمر ببنائه في عام 1863 ميلادي. ويعود اسم القصر إلى "عابدين بيك"، وهو قائد عسكري كان يملك الأرض التي يقع عليها القصر في عهد محمد علي. بعد وفاته، قام الخديوي إسماعيل بشراء الأرض وتوسيعها، ليشيد عليها قصره الفخم الذي أصبح فيما بعد مقرًا للحكم.
خلال سنوات حكمه، كان قصر عابدين مركزًا للأحداث السياسية الهامة في تاريخ مصر الحديث، حيث استضاف العديد من الملوك والرؤساء الذين تولوا الحكم بعد الخديوي إسماعيل، مثل الخديوي توفيق، عباس حلمي الثاني، السلطان حسين كامل، والملك فؤاد، بالإضافة إلى الملك فاروق. بعد ثورة يوليو 1952، تحول القصر إلى مقر رئيس جمهورية مصر، حيث سكن فيه محمد نجيب وغيره من الرؤساء حتى اليوم.
القصر يحتوي على العديد من القاعات الفخمة والصالونات ذات الجدران المزينة بألوان الأبيض، الأحمر، والأخضر، التي كانت تستخدم لاستقبال الوفود الأجنبية. كما يضم مكتبة ضخمة تحتوي على أكثر من 55 ألف كتاب، فضلاً عن مسرح كبير يضم مئات الكراسي ويخصص أماكن معزولة للسيدات وكبار الضيوف.
من بين معالم القصر الأخرى، يوجد "الجناح البلجيكي" الذي خصص لضيوف مصر المهمين، وأطلق عليه هذا الاسم لأن الملك البلجيكي كان أول من أقام فيه. كما يضم القصر متحفًا تاريخيًا يحتوي على العديد من التحف والآثار، منها متحف للأسلحة وآخر يعرض مقتنيات أسرة محمد علي باشا، مثل الأواني الفضية والكريستالية والأدوات النادرة. جميع هذه المتاحف مرتبطة بحديقة القصر الواسعة.
يقع قصر عابدين في قلب القاهرة، وهو أحد أبرز معالم مصر الملكية. تم بناء هذا القصر في عهد الخديوي إسماعيل، الذي أمر ببنائه في عام 1863 ميلادي. ويعود اسم القصر إلى "عابدين بيك"، وهو قائد عسكري كان يملك الأرض التي يقع عليها القصر في عهد محمد علي. بعد وفاته، قام الخديوي إسماعيل بشراء الأرض وتوسيعها، ليشيد عليها قصره الفخم الذي أصبح فيما بعد مقرًا للحكم.
خلال سنوات حكمه، كان قصر عابدين مركزًا للأحداث السياسية الهامة في تاريخ مصر الحديث، حيث استضاف العديد من الملوك والرؤساء الذين تولوا الحكم بعد الخديوي إسماعيل، مثل الخديوي توفيق، عباس حلمي الثاني، السلطان حسين كامل، والملك فؤاد، بالإضافة إلى الملك فاروق. بعد ثورة يوليو 1952، تحول القصر إلى مقر رئيس جمهورية مصر، حيث سكن فيه محمد نجيب وغيره من الرؤساء حتى اليوم.
القصر يحتوي على العديد من القاعات الفخمة والصالونات ذات الجدران المزينة بألوان الأبيض، الأحمر، والأخضر، التي كانت تستخدم لاستقبال الوفود الأجنبية. كما يضم مكتبة ضخمة تحتوي على أكثر من 55 ألف كتاب، فضلاً عن مسرح كبير يضم مئات الكراسي ويخصص أماكن معزولة للسيدات وكبار الضيوف.
من بين معالم القصر الأخرى، يوجد "الجناح البلجيكي" الذي خصص لضيوف مصر المهمين، وأطلق عليه هذا الاسم لأن الملك البلجيكي كان أول من أقام فيه. كما يضم القصر متحفًا تاريخيًا يحتوي على العديد من التحف والآثار، منها متحف للأسلحة وآخر يعرض مقتنيات أسرة محمد علي باشا، مثل الأواني الفضية والكريستالية والأدوات النادرة. جميع هذه المتاحف مرتبطة بحديقة القصر الواسعة.