الامارات 7 - لفهم النظام الاشتراكي ومبادئه، نبدأ بتعريفه: إنه نظام تتبناه الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، ويقوم على تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ومراقبته للحد من استغلال الموارد من قبل رأس المال وتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروات. يسعى النظام الاشتراكي لتوفير فرص العمل للمواطنين وتقليل الفجوة بين الطبقات من خلال منع تركّز الثروة في أيدي القلة.
اكتسب الفكر الاشتراكي تأثيراً أكبر مع تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبرى (1929-1933)، حيث تسببت في ارتفاع معدلات البطالة والركود والفقر في المجتمعات الرأسمالية التي تحتكر الموارد لصالح فئة محدودة من الشعب.
يرتكز النظام الاشتراكي على الملكية العامة لوسائل الإنتاج ودور الدولة في تحقيق هدفين أساسيين: كفاية الإنتاج وعدالة التوزيع. ويتميز هذا النظام بثلاث سمات رئيسية:
الملكية العامة لوسائل الإنتاج: يؤمن الفكر الاشتراكي بأن تركز الملكية في أيدي قلة يؤدي لاستغلال الطبقات الأخرى، وبالتالي ينادي بتملك المجتمع ككل لوسائل الإنتاج، مما يضمن توزيع الثروة بشكل عادل.
التخطيط المركزي: يعتمد النظام الاشتراكي على جهاز مركزي للتخطيط يضع خططًا لتحقيق الاكتفاء من خلال توجيه جميع المنشآت لتحقيق أهداف مدروسة بدقة، لتلبية احتياجات المجتمع وتخفيف الفقر والبطالة.
تلبية الاحتياجات الاجتماعية: يهدف النظام الاشتراكي إلى دراسة شاملة لحاجات المجتمع من السلع والخدمات، وتحديد الموارد والاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الاحتياجات وتوفيرها بكفاءة.
ورغم ميزات النظام الاشتراكي، فإن له بعض العيوب التي تهدد استمراريته، ومنها ضعف الحوافز الفردية، والتشدد المركزي، والبيروقراطية. كما أن العقبة الأساسية في تطبيق الاشتراكية تكمن في إغفال العوامل الجدلية وعدم التخطيط الواعي، خاصة خلال مراحل النمو.
وبما أن الرأسمالية تعتبر عائقًا أمام تطور قوى الإنتاج، تطورت الاشتراكية العلمية كنظام بديل، حيث تسعى لإلغاء علاقات الإنتاج الرأسمالي واستبدالها بعلاقات إنتاج اشتراكية.
اكتسب الفكر الاشتراكي تأثيراً أكبر مع تفاقم الأزمة الاقتصادية الكبرى (1929-1933)، حيث تسببت في ارتفاع معدلات البطالة والركود والفقر في المجتمعات الرأسمالية التي تحتكر الموارد لصالح فئة محدودة من الشعب.
يرتكز النظام الاشتراكي على الملكية العامة لوسائل الإنتاج ودور الدولة في تحقيق هدفين أساسيين: كفاية الإنتاج وعدالة التوزيع. ويتميز هذا النظام بثلاث سمات رئيسية:
الملكية العامة لوسائل الإنتاج: يؤمن الفكر الاشتراكي بأن تركز الملكية في أيدي قلة يؤدي لاستغلال الطبقات الأخرى، وبالتالي ينادي بتملك المجتمع ككل لوسائل الإنتاج، مما يضمن توزيع الثروة بشكل عادل.
التخطيط المركزي: يعتمد النظام الاشتراكي على جهاز مركزي للتخطيط يضع خططًا لتحقيق الاكتفاء من خلال توجيه جميع المنشآت لتحقيق أهداف مدروسة بدقة، لتلبية احتياجات المجتمع وتخفيف الفقر والبطالة.
تلبية الاحتياجات الاجتماعية: يهدف النظام الاشتراكي إلى دراسة شاملة لحاجات المجتمع من السلع والخدمات، وتحديد الموارد والاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الاحتياجات وتوفيرها بكفاءة.
ورغم ميزات النظام الاشتراكي، فإن له بعض العيوب التي تهدد استمراريته، ومنها ضعف الحوافز الفردية، والتشدد المركزي، والبيروقراطية. كما أن العقبة الأساسية في تطبيق الاشتراكية تكمن في إغفال العوامل الجدلية وعدم التخطيط الواعي، خاصة خلال مراحل النمو.
وبما أن الرأسمالية تعتبر عائقًا أمام تطور قوى الإنتاج، تطورت الاشتراكية العلمية كنظام بديل، حيث تسعى لإلغاء علاقات الإنتاج الرأسمالي واستبدالها بعلاقات إنتاج اشتراكية.