الامارات 7 - الدول النامية، المعروفة أيضًا بالدول المستنمية أو دول العالم الثالث، هي تلك الدول التي تعاني من انخفاض مستوى المعيشة، ويُعد ذلك سمة بارزة لها، كما تمتاز بوجود قواعد صناعية متخلفة. تحتل هذه الدول مراكز متأخرة في مؤشرات التنمية البشرية مقارنة بالدول الأخرى. ورغم ذلك، بدأت الدول النامية بتحقيق معدلات نمو مرتفعة مقارنة بالدول المتقدمة. ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد معيار عالمي موحد للتنمية، لكن يُستخدم الناتج المحلي الإجمالي للفرد كمؤشر على مستوى المعيشة في هذه الدول، وينبغي التمييز بين مصطلحي الدول النامية والدول الأقل تقدمًا.

وقد أشار بعض الاقتصاديين إلى أن الدول النامية تمر بمراحل انتقالية مختلفة، تبدأ من أنماط الحياة التقليدية وتصل إلى نمط الحياة الحديثة، وذلك تزامنًا مع الثورة الصناعية التي ظهرت في إنجلترا في الفترة بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.

تاريخ الدول النامية: يعود استخدام مصطلح "الدول النامية" إلى عام 1949، حينما استخدمه الرئيس الأمريكي هاري ترومان في خطاب دعا فيه الدول المتقدمة إلى مساعدة الدول النامية للتغلب على الفقر والتخلف، مما أدى إلى ظهور مفهوم اقتصاد التنمية في العلوم الاقتصادية.

خصائص الدول النامية:

تشتت الهياكل الاقتصادية وضعف الإنتاج، مما يُضعف مساهمتها في التجارة العالمية، ويظهر من خلال عدم التوازن بين قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات.
العجز في تلبية احتياجات السكان الأساسية مثل الغذاء، الخدمات الصحية، مكافحة الأمية، توفير فرص العمل، والمساكن الصحية.
انخفاض مستويات الدخل الفردي، مما يؤثر على مستوى المعيشة، مع ارتفاع نسبة الديون الخارجية نتيجة عدم استقرار موازين المدفوعات.
سيطرة القطاع الزراعي على الاقتصاد وضعف القطاع الصناعي، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المتسارعة.
تصنيفات الدول النامية وفقًا للتقدم الاقتصادي:

الأقطار الصناعية الجديدة: تشمل مناطق تمتد من جنوب شرق آسيا حتى جنوب قارة أمريكا.
الأقطار النفطية: تتضمن دول الشرق الأوسط وأجزاء من شمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية.
الهند والصين.
الأقطار متوسطة النمو: تقع على سواحل القارات.
الأقطار الأكثر تخلفًا: تقع في الأجزاء الجنوبية من الصحراء الأفريقية.