الامارات 7 - تاريخ مدينة عمورية يمتد من العصر البرونزي حتى العصر العثماني، وازدهرت في الفترة بين القرنين التاسع والحادي عشر، حيث كانت غنية بالآثار البيزنطية. فقد تم اكتشاف العديد من المباني البيزنطية مثل الحصون والكنائس، بالإضافة إلى مجموعة من المواد مثل الحرير، الزجاج، العملات المعدنية، الفخار، الأعمال المعدنية، المنحوتات، واللوحات الجدارية.
تقع عمورية في منطقة الأناضول في تركيا، وتحديداً في وسطها الغربي. تأسست في العصر الهلنستي وازدهرت في عهد البيزنطيين.
أما في ما يتعلق بمعركة عمورية، فقد شن الإمبراطور البيزنطي توفيل هجومًا على مدينة ملطية الواقعة بالقرب من الحدود الإسلامية أثناء انشغال الخليفة المعتصم في ملاحقة الخرميين. دمر البيزنطيون المدينة وقتلوا الرجال وسبوا النساء والأطفال. وحدث أن لطم أحد الجنود البيزنطيين جارية جميلة على وجهها، فنادت قائلة "وامعتصماه"، مما أثار غضب المعتصم. فاستجاب لندائها وركب جيشاً كبيراً بقيادة القائد الأفشين حيدر بن كاوس، وهاجم المدينة بعد حصار دام أحد عشر يوماً، مما أسفر عن هزيمة البيزنطيين.
في الثاني عشر من أغسطس عام 838م، دخل المعتصم وجنوده مدينة عمورية فاتحين. استبشر المسلمون بالنصر، وملأوا الأرجاء بالتكبير والتهليل، في حين تفرق الروم وهُزِموا في كل مكان. ورغم هذه الانتصارات، لم يتمكن المعتصم من فتح القسطنطينية بسبب قوتها الدفاعية الكبيرة. وقد اشتهر المعتصم بشجاعته وبطولته، وكان له دور بارز في نصرة المسلمين، مما جعل الشعراء يخلدون مآثره، من بينهم الشاعر أبو تمام.
تقع عمورية في منطقة الأناضول في تركيا، وتحديداً في وسطها الغربي. تأسست في العصر الهلنستي وازدهرت في عهد البيزنطيين.
أما في ما يتعلق بمعركة عمورية، فقد شن الإمبراطور البيزنطي توفيل هجومًا على مدينة ملطية الواقعة بالقرب من الحدود الإسلامية أثناء انشغال الخليفة المعتصم في ملاحقة الخرميين. دمر البيزنطيون المدينة وقتلوا الرجال وسبوا النساء والأطفال. وحدث أن لطم أحد الجنود البيزنطيين جارية جميلة على وجهها، فنادت قائلة "وامعتصماه"، مما أثار غضب المعتصم. فاستجاب لندائها وركب جيشاً كبيراً بقيادة القائد الأفشين حيدر بن كاوس، وهاجم المدينة بعد حصار دام أحد عشر يوماً، مما أسفر عن هزيمة البيزنطيين.
في الثاني عشر من أغسطس عام 838م، دخل المعتصم وجنوده مدينة عمورية فاتحين. استبشر المسلمون بالنصر، وملأوا الأرجاء بالتكبير والتهليل، في حين تفرق الروم وهُزِموا في كل مكان. ورغم هذه الانتصارات، لم يتمكن المعتصم من فتح القسطنطينية بسبب قوتها الدفاعية الكبيرة. وقد اشتهر المعتصم بشجاعته وبطولته، وكان له دور بارز في نصرة المسلمين، مما جعل الشعراء يخلدون مآثره، من بينهم الشاعر أبو تمام.