الامارات 7 - مدينة جربة هي إحدى المدن التونسية التي تقع على جزيرة ساحلية في جنوب شرق تونس، وتعتبر أكبر جزيرة في شمال قارة إفريقيا، حيث تبلغ مساحتها 514 كم². تشتهر جربة بكونها وجهة سياحية مميزة، وتعتبر من أبرز المناطق التي تجذب السياح في تونس. تتميز الجزيرة بانتشار المساجد التي تعود إلى فترة الفتوحات الإسلامية، كما تتمتع بارتباط بحري وبري مع القارة الإفريقية عبر شبكة من الطرق القديمة التي أنشأها الرومان ولا تزال قيد الاستخدام حتى اليوم.
تعددت الأسماء التي أُطلقت على جزيرة جربة على مر العصور، فكانت تعرف في القرن الثالث الميلادي باسم "جيربا"، وهو الاسم الذي استمر حتى تمت ترجمته إلى العربية ليصبح "جربة". ويقال أيضًا إنها كانت تعرف عند الرومان باسم "كربة"، بناءً على الآثار الرومانية التي تم العثور عليها في المنطقة. وبعد الفتح الإسلامي، أصبحت جربة تحت الحكم الإسلامي في عام 60 هـ على يد القائد رويفع الأنصاري، ثم خضعت لحكم الفاطميين، وبعدها تبعتها الإدارة التونسية. تعرضت جربة للاستعمار الفرنسي في عام 1881 وظلت تحت الاستعمار حتى استقلال تونس في 1956.
من الناحية الاجتماعية، يمثل مجتمع جربة خليطًا من العادات والثقافات المتنوعة، حيث يقطنها الأمازيغ والعرب وعدد من الأقليات الأخرى الذين تأثروا بالعديد من الحضارات القديمة. وعلى الرغم من هذا التنوع، يبقى التأثير العربي الإسلامي هو الأكثر وضوحًا في المجتمع الجربي. تكثر في الجزيرة زراعة النخيل والزيتون، ويعتبر زيت الزيتون أحد المنتجات الرئيسية. كما تنمو فيها العديد من الأشجار المثمرة مثل التفاح، التين، البرتقال والعنب. إضافة إلى ذلك، يعتمد بعض سكان جربة على صيد الأسماك والعديد من الكائنات البحرية.
أما مناخ جربة، فيتميز بأنه دافئ نسبيًا بفضل قربها من البحر الأبيض المتوسط، حيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى حوالي 40 درجة مئوية، وتنخفض في الشتاء إلى أقل من 10 درجات مئوية. تتمتع الجزيرة بمناخ معتدل خلال باقي فصول السنة، ولكنها تشهد هبوب الرياح بانتظام، مع مستويات مرتفعة من الرطوبة. كما تعاني جربة من قلة الأمطار، ما يؤدي إلى شح المياه العذبة في المنطقة بسبب ارتفاع نسبة الأملاح في المياه المحيطة.
تعددت الأسماء التي أُطلقت على جزيرة جربة على مر العصور، فكانت تعرف في القرن الثالث الميلادي باسم "جيربا"، وهو الاسم الذي استمر حتى تمت ترجمته إلى العربية ليصبح "جربة". ويقال أيضًا إنها كانت تعرف عند الرومان باسم "كربة"، بناءً على الآثار الرومانية التي تم العثور عليها في المنطقة. وبعد الفتح الإسلامي، أصبحت جربة تحت الحكم الإسلامي في عام 60 هـ على يد القائد رويفع الأنصاري، ثم خضعت لحكم الفاطميين، وبعدها تبعتها الإدارة التونسية. تعرضت جربة للاستعمار الفرنسي في عام 1881 وظلت تحت الاستعمار حتى استقلال تونس في 1956.
من الناحية الاجتماعية، يمثل مجتمع جربة خليطًا من العادات والثقافات المتنوعة، حيث يقطنها الأمازيغ والعرب وعدد من الأقليات الأخرى الذين تأثروا بالعديد من الحضارات القديمة. وعلى الرغم من هذا التنوع، يبقى التأثير العربي الإسلامي هو الأكثر وضوحًا في المجتمع الجربي. تكثر في الجزيرة زراعة النخيل والزيتون، ويعتبر زيت الزيتون أحد المنتجات الرئيسية. كما تنمو فيها العديد من الأشجار المثمرة مثل التفاح، التين، البرتقال والعنب. إضافة إلى ذلك، يعتمد بعض سكان جربة على صيد الأسماك والعديد من الكائنات البحرية.
أما مناخ جربة، فيتميز بأنه دافئ نسبيًا بفضل قربها من البحر الأبيض المتوسط، حيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى حوالي 40 درجة مئوية، وتنخفض في الشتاء إلى أقل من 10 درجات مئوية. تتمتع الجزيرة بمناخ معتدل خلال باقي فصول السنة، ولكنها تشهد هبوب الرياح بانتظام، مع مستويات مرتفعة من الرطوبة. كما تعاني جربة من قلة الأمطار، ما يؤدي إلى شح المياه العذبة في المنطقة بسبب ارتفاع نسبة الأملاح في المياه المحيطة.