عدد ساعات نوم الطفل حديث الولادة: ما هو الطبيعي وكيف يمكن تحسين النوم؟

الامارات 7 - نوم الطفل حديث الولادة هو من أهم المواضيع التي تثير قلق الأمهات والآباء الجدد. النوم يلعب دورًا حيويًا في نمو الطفل وتطوره الصحي، ويعد فهم أنماط نوم حديثي الولادة ضروريًا لتوفير الرعاية المناسبة والراحة لهم.

عدد ساعات نوم حديثي الولادة

عادةً ما ينام الطفل حديث الولادة ما بين 16 إلى 18 ساعة يوميًا، تتوزع على فترات قصيرة خلال النهار والليل. يكون نوم الطفل غير منتظم في الأسابيع الأولى، حيث يحتاج إلى الاستيقاظ للتغذية كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، سواء كان يتم إرضاعه طبيعياً أو صناعيًا.

مراحل النوم لدى حديثي الولادة

ينام الأطفال حديثو الولادة على شكل دورات من النوم الخفيف والنوم العميق. ومن المعروف أن حديثي الولادة يقضون جزءًا كبيرًا من نومهم في النوم الخفيف، مما يعني أنهم قد يستيقظون بسهولة بسبب أي ضوضاء أو حركة. هذه الطبيعة غير المستقرة للنوم هي أمر طبيعي، حيث أن الجهاز العصبي للطفل ما زال في طور النمو.

كيف يمكن تحسين نوم حديثي الولادة؟

رغم أن النوم غير المنتظم أمر طبيعي في الأسابيع الأولى، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في تحسين نوعية نوم طفلك:

إنشاء روتين ثابت للنوم: يمكن أن يساعد روتين ثابت وبسيط في وقت النوم على تعزيز الشعور بالأمان لدى الطفل. يشمل الروتين حمام دافئ، إضاءة خافتة، وأغنية هادئة أو تهليل.

تهيئة بيئة نوم مريحة: تأكدي من أن غرفة الطفل مريحة وهادئة، مع درجة حرارة مناسبة. يفضل استخدام سرير آمن مع مرتبة صلبة وأغطية مناسبة لتجنب مخاطر الاختناق.

التغذية المنتظمة: يجب إرضاع الطفل بشكل منتظم خلال النهار لضمان حصوله على ما يكفي من الغذاء، مما يساعد في زيادة فترات النوم خلال الليل.

الاهتمام بإشارات النوم: راقبي طفلك بحثًا عن علامات النعاس، مثل الفرك في العينين أو التثاؤب، واستجيبي لهذه الإشارات بسرعة لتجنب زيادة الإجهاد.

وضع الطفل على الظهر للنوم: من المهم وضع الطفل على ظهره أثناء النوم لتقليل خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع (SIDS)، والتأكد من أن السرير خالٍ من الألعاب الكبيرة أو الوسائد.

هل يجب القلق بشأن فترات النوم القصيرة؟

من الطبيعي أن ينام الطفل حديث الولادة لفترات قصيرة خلال اليوم والليل. إذا كان طفلك ينام بشكل غير منتظم ولكن يظل نشيطًا ويبدو بصحة جيدة أثناء الاستيقاظ، فغالبًا لا يوجد ما يدعو للقلق. في حالة استمرار قلة النوم أو وجود علامات تدل على عدم الارتياح، يُفضل استشارة طبيب الأطفال.

الخلاصة

نوم حديثي الولادة يختلف من طفل لآخر، لكن الفهم الجيد لاحتياجات الطفل والالتزام بروتين مريح يمكن أن يساهم في تحسين نومه. لا تقلقي إذا كان نوم طفلك غير منتظم في البداية، فمع مرور الوقت سيبدأ الطفل في تطوير نمط نوم أكثر انتظامًا، مما يساعد في تحسين نوم العائلة بأكملها.




شريط الأخبار