الامارات 7 - مدينة سبارتا التركية، التي تختلف عن مدينة سبارتا اليونانية، تقع في غرب تركيا وتعد عاصمة محافظة سبارتا. تُلقب بـ "مدينة الورود" نظراً لاعتمادها الاقتصادي الكبير على ماء الورد الطبيعي. تتمتع المدينة بموقع جغرافي يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء البلاد، حيث تبعد حوالي 130 كيلومتراً عن مدينة أنطاليا جنوباً، و350 كيلومتراً عن إسكي شهير شمالاً. كما تضم مطار سليمان ديميريل.
تشتهر سبارتا إلى جانب ماء الورد بصناعة السجاد اليدوي، وتزايد السياحة المحلية والدولية، فضلاً عن كونها مركزاً يجذب طلاباً من مختلف الجنسيات بفضل جامعة سليمان ديميريل. على الصعيد الزراعي، تشتهر المدينة بزراعة التفاح، الكرز الحامض، العنب، والورد الجوري بفضل الأراضي الخصبة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي تحتوي على العديد من مصادر المياه العذبة.
تحتوي المدينة على بعض المباني التاريخية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، رغم أن المباني الحديثة هي الأكثر شيوعاً. من أبرز المعالم التاريخية فيها مسجد هيزر بيك الذي يعود إلى ما قبل العهد العثماني، وكذلك مسجد أولو الذي بني في عام 1429 وتم ترميمه في القرن التاسع عشر، إضافة إلى مسجد الباشا فيرديفز الذي بُني في القرن السادس عشر بواسطة المعمار سنان. كما توجد بعض بقايا الكنائس الرومانية الأرثوذكسية التي تعود للفترة بين العهد البيزنطي والعهد العثماني، رغم أن معظمها دُمّر بسبب الزلازل التي تعرضت لها المدينة.
من أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها المدينة: احتلالها من قبل السلاجقة في 1203، ثم بيعها للعثمانيين في 1381 من قبل أمير بني حميدة. في القرن التاسع عشر، استقر فيها اللاجئون المسلمون من البلقان الذين جلبوا معهم معرفة صناعة ماء الورد التي أصبحت المصدر الاقتصادي الرئيسي للمدينة.
أما مناخ سبارتا فهو مزيج بين مناخ البحر الأبيض المتوسط ومناخ الأناضول، حيث يكون الشتاء باردًا وممطرًا، مع زيادة في الأمطار خلال شهري ديسمبر ويناير. في الصيف، يكون الطقس حارًا وجافًا، وتبدأ الأمطار بالهطول مجددًا في سبتمبر.
تشتهر سبارتا إلى جانب ماء الورد بصناعة السجاد اليدوي، وتزايد السياحة المحلية والدولية، فضلاً عن كونها مركزاً يجذب طلاباً من مختلف الجنسيات بفضل جامعة سليمان ديميريل. على الصعيد الزراعي، تشتهر المدينة بزراعة التفاح، الكرز الحامض، العنب، والورد الجوري بفضل الأراضي الخصبة في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي تحتوي على العديد من مصادر المياه العذبة.
تحتوي المدينة على بعض المباني التاريخية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، رغم أن المباني الحديثة هي الأكثر شيوعاً. من أبرز المعالم التاريخية فيها مسجد هيزر بيك الذي يعود إلى ما قبل العهد العثماني، وكذلك مسجد أولو الذي بني في عام 1429 وتم ترميمه في القرن التاسع عشر، إضافة إلى مسجد الباشا فيرديفز الذي بُني في القرن السادس عشر بواسطة المعمار سنان. كما توجد بعض بقايا الكنائس الرومانية الأرثوذكسية التي تعود للفترة بين العهد البيزنطي والعهد العثماني، رغم أن معظمها دُمّر بسبب الزلازل التي تعرضت لها المدينة.
من أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بها المدينة: احتلالها من قبل السلاجقة في 1203، ثم بيعها للعثمانيين في 1381 من قبل أمير بني حميدة. في القرن التاسع عشر، استقر فيها اللاجئون المسلمون من البلقان الذين جلبوا معهم معرفة صناعة ماء الورد التي أصبحت المصدر الاقتصادي الرئيسي للمدينة.
أما مناخ سبارتا فهو مزيج بين مناخ البحر الأبيض المتوسط ومناخ الأناضول، حيث يكون الشتاء باردًا وممطرًا، مع زيادة في الأمطار خلال شهري ديسمبر ويناير. في الصيف، يكون الطقس حارًا وجافًا، وتبدأ الأمطار بالهطول مجددًا في سبتمبر.