الامارات 7 - تعدّ مدينة تبريز واحدة من المدن الإيرانية الكبرى، وتقع في شمال محافظة أذربيجان الشرقية. يحدّها من الجنوب والجنوب الشرقي سهوب، ومن الشمال جبلا عون بن علي وبكجين، ومن الشمال الشرقي قريتا كوزني وباباباغي، بينما يقع جبل سهند في الجهة الشرقية. تمتد مساحتها نحو 237,045 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثالث أكبر مدينة في إيران من حيث المساحة بعد طهران ومشهد. كما أنها أكبر مدينة في الشمال الغربي للبلاد.
يشتهر المناخ في تبريز ببرودته الشديدة خلال الشتاء وحرارته وجفافه في الصيف، مع نسبة رطوبة منخفضة للغاية. تعدّ المدينة من أهم المراكز الاقتصادية في إيران، حيث تزدهر فيها الأنشطة التجارية، الإدارية، الصناعية، وقطاع الاتصالات. ومن الصناعات البارزة في تبريز: المواد الكيميائية، صناعة السيارات، الآلات والأدوات، وكذلك الإسمنت.
على مر العصور، تعرّضت تبريز للعديد من الغزوات والكوارث الطبيعية، خاصة الزلازل، وذلك بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي جعلها محطّ اهتمام تجاري بين الشرق والغرب. ورغم هذه التحديات، لعبت المدينة دورًا كبيرًا في تطور الاقتصاد الإيراني عبر العصور.
تبريز أيضًا مدينة ذات أهمية سياحية، لوجود العديد من المعالم التاريخية مثل "مجمع السوق الشرقي الكبير" الذي تم إدراجه كموقع تراثي عالمي في عام 2010. كما تم العثور على آثار تعود لأكثر من 2500 سنة، وتضم المدينة متحفًا يعرض أهم الآثار والمواقع التاريخية.
من حيث السكان، استضافت تبريز العديد من الشعوب المختلفة عبر تاريخها، بدءًا من الأشكانيين والساسانيين وصولًا إلى المغوليين والتيموريين. كانت المدينة عاصمة سياسية لإيران في فترات عديدة، خاصة في العهدين الصفوي والقاجاري. حاليًا، يتراوح عدد سكان تبريز بين 1.4 إلى 2 مليون نسمة، مع وجود حوالي مليون نسمة في المناطق الحضرية، التي تضم العديد من الضواحي.
يشتهر المناخ في تبريز ببرودته الشديدة خلال الشتاء وحرارته وجفافه في الصيف، مع نسبة رطوبة منخفضة للغاية. تعدّ المدينة من أهم المراكز الاقتصادية في إيران، حيث تزدهر فيها الأنشطة التجارية، الإدارية، الصناعية، وقطاع الاتصالات. ومن الصناعات البارزة في تبريز: المواد الكيميائية، صناعة السيارات، الآلات والأدوات، وكذلك الإسمنت.
على مر العصور، تعرّضت تبريز للعديد من الغزوات والكوارث الطبيعية، خاصة الزلازل، وذلك بسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي جعلها محطّ اهتمام تجاري بين الشرق والغرب. ورغم هذه التحديات، لعبت المدينة دورًا كبيرًا في تطور الاقتصاد الإيراني عبر العصور.
تبريز أيضًا مدينة ذات أهمية سياحية، لوجود العديد من المعالم التاريخية مثل "مجمع السوق الشرقي الكبير" الذي تم إدراجه كموقع تراثي عالمي في عام 2010. كما تم العثور على آثار تعود لأكثر من 2500 سنة، وتضم المدينة متحفًا يعرض أهم الآثار والمواقع التاريخية.
من حيث السكان، استضافت تبريز العديد من الشعوب المختلفة عبر تاريخها، بدءًا من الأشكانيين والساسانيين وصولًا إلى المغوليين والتيموريين. كانت المدينة عاصمة سياسية لإيران في فترات عديدة، خاصة في العهدين الصفوي والقاجاري. حاليًا، يتراوح عدد سكان تبريز بين 1.4 إلى 2 مليون نسمة، مع وجود حوالي مليون نسمة في المناطق الحضرية، التي تضم العديد من الضواحي.