الامارات 7 - علم الآثار هو تخصص حديث نسبيًا، خاصة في العالم العربي، حيث بدأ الاهتمام به في القرن الثامن عشر الميلادي. يُعنى هذا العلم بدراسة مخلفات الإنسان في العصور القديمة، سواء تلك التي تعود إلى العصور الحجرية قبل اكتشاف الكتابة، أو تلك التي تعود إلى العصور التاريخية. تنقسم البقايا البشرية إلى نوعين رئيسيين: المخلفات الثابتة مثل الأبنية والعمارات والمغاور، والمخلفات المنقولة مثل التحف والتماثيل وأدوات الزينة والجرار الفخارية. بالإضافة إلى ذلك، يدرس علم الآثار المخلفات غير المادية مثل المعتقدات الدينية، العلوم، العادات، الفنون، والأفكار، وهو ما يُعرف بعلم الأنثروبولوجيا.

الفرق بين التراث والآثار: يتمثل الفرق بين التراث والآثار في أن القانون الأردني للآثار يحدد الأثر على أنه كل ما يعود تاريخه إلى ما قبل عام 1750م، بينما يُعتبر التراث كل ما يعود إلى ما بعد ذلك التاريخ.

طرق الكشف عن الآثار:

المسوحات الميدانية: يتم من خلالها اكتشاف اللقى الأثرية مثل الكسر الفخارية والعظام عن طريق فحص سطح المواقع الأثرية باستخدام الملاحظة الدقيقة.
الأعمال الزراعية وشق الطرق: عند إجراء أعمال بناء أو زراعة، يُشترط الحصول على رخصة من وزارة السياحة والآثار، وفي حال اكتشاف أي آثار، يتم اتخاذ قرار بإجراء حفريات إنقاذية.
المسوحات الجوية: باستخدام الأقمار الصناعية والأشعة تحت الحمراء للكشف عن المباني المدفونة.
المسح السوناري: للكشف عن الآثار الغارقة في البحار والمحيطات باستخدام الموجات الصوتية.
الروايات الشفوية والتاريخية: مثل سجلات الملوك والمعلومات التي يوفرها كبار السن في المنطقة.
جهاز الكشف عن المعادن: ويستخدم بشكل رئيسي للكشف عن الذهب.
العلوم المساعدة لعلم الآثار:

علم الجيولوجيا: دراسة طبقات الأرض وتكوينها.
علم الجيومورفولوجيا: دراسة تضاريس الأرض مثل الجبال والبحار.
علم النقود: دراسة العملات والمسكوكات.
علم الأنثروبولوجيا: دراسة الإنسان وعاداته وثقافته.
علم التأريخ: يتعلق بالتقويم الزمني (الكرونولوجيا).
علم الباليوغرافي: دراسة النصوص القديمة والنقوش.