الامارات 7 - دولة ساموا هي أرخبيل مستقل يقع في جنوب المحيط الهادئ بين جزر هاواي ونيوزيلندا. يتكون من جزيرتين رئيسيتين هما جزيرة أبولو وجزيرة سافاي، بالإضافة إلى ثماني جزر صغيرة، تشمل جزيرة مانونو، أبوليما، ونوولوبا في مضيق أبوليما، فضلاً عن أربع جزر أخرى تقع شرق جزيرة أبولو وهي نووتيلي، ناموا، نوولوا، وفانواتابو، إضافة إلى جزيرة نووسافي الواقعة جنوب جزيرة أبولو. تشكل جزيرة أبولو النسبة الكبرى من السكان، إذ يقطنها 75% من سكان ساموا. عاصمتها هي أبيا، وتبلغ مساحتها الإجمالية 2934 كم².
يعود استيطان السامويين إلى عام 1500 ق.م. من أصل أسترونيزي، وهم السكان الأصليون للمنطقة. اكتشف الهولندي جاكوب روجفين جزر ساموا في عام 1722م، بينما سُميت "جزر المبحر" في عام 1768م. في عام 1830م، بدأ المبشرون الإنجليز بالوصول إلى المنطقة بقيادة جون ويليامز. رغم التحديات التي واجهوها من السكان المحليين والمقاومة العنيفة ضد الاستعمار، أصبحت ساموا في نهاية القرن التاسع عشر مركزًا لمعالجة الكاكاو وجوز الهند تحت الإدارة الألمانية.
استولت الولايات المتحدة الأمريكية على جزيرتي توتولي ومنوا في بداية القرن العشرين، وأصبحت تعرف باسم "ساموا الأمريكية". في نفس الوقت، شهدت ساموا صراعًا بين القوات الأمريكية والبريطانية والألمانية حتى دمرت عاصفة قوية سفن تلك القوات. بحلول الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم ساموا إلى جزأين: الجزء الغربي تحت إشراف ألمانيا، والجزء الشرقي تحت إشراف الولايات المتحدة. في عام 1962م، نالت ساموا استقلالها بعد معركة طويلة ضد الاستعمار، ووقعت معاهدة صداقة مع نيوزيلندا.
من حيث التضاريس، فإن جزر ساموا ذات أصل بركاني، وتُعد جزيرة سافاي أكثرها نشاطًا بركانيًا. جبل سيلسيلي في جزيرة سافاي هو أعلى قمة في ساموا، حيث يبلغ ارتفاعه 1858 مترًا. كما تشتهر ساموا بغابات فاليالوبو الماطرة في سافاي.
تعتنق غالبية سكان ساموا الديانة المسيحية بنسبة 98% نتيجة للحركة التبشيرية التي قام بها الإنجليز، في حين أن بقية السكان لا يتبعون ديانة محددة. من أشهر الكنائس في البلاد هي الكنيسة الكاثوليكية لحبل مريم الطاهر.
اقتصاديًا، تشتهر ساموا بإنتاج وتصدير جوز الهند، بما في ذلك كريم وزيت جوز الهند، وكذلك لب جوز الهند المجفف وحبوب الكاكاو والموز. القطاعان الصناعي والسياحي يساهمان بشكل كبير في دعم اقتصاد البلاد.
يعود استيطان السامويين إلى عام 1500 ق.م. من أصل أسترونيزي، وهم السكان الأصليون للمنطقة. اكتشف الهولندي جاكوب روجفين جزر ساموا في عام 1722م، بينما سُميت "جزر المبحر" في عام 1768م. في عام 1830م، بدأ المبشرون الإنجليز بالوصول إلى المنطقة بقيادة جون ويليامز. رغم التحديات التي واجهوها من السكان المحليين والمقاومة العنيفة ضد الاستعمار، أصبحت ساموا في نهاية القرن التاسع عشر مركزًا لمعالجة الكاكاو وجوز الهند تحت الإدارة الألمانية.
استولت الولايات المتحدة الأمريكية على جزيرتي توتولي ومنوا في بداية القرن العشرين، وأصبحت تعرف باسم "ساموا الأمريكية". في نفس الوقت، شهدت ساموا صراعًا بين القوات الأمريكية والبريطانية والألمانية حتى دمرت عاصفة قوية سفن تلك القوات. بحلول الحرب العالمية الأولى، تم تقسيم ساموا إلى جزأين: الجزء الغربي تحت إشراف ألمانيا، والجزء الشرقي تحت إشراف الولايات المتحدة. في عام 1962م، نالت ساموا استقلالها بعد معركة طويلة ضد الاستعمار، ووقعت معاهدة صداقة مع نيوزيلندا.
من حيث التضاريس، فإن جزر ساموا ذات أصل بركاني، وتُعد جزيرة سافاي أكثرها نشاطًا بركانيًا. جبل سيلسيلي في جزيرة سافاي هو أعلى قمة في ساموا، حيث يبلغ ارتفاعه 1858 مترًا. كما تشتهر ساموا بغابات فاليالوبو الماطرة في سافاي.
تعتنق غالبية سكان ساموا الديانة المسيحية بنسبة 98% نتيجة للحركة التبشيرية التي قام بها الإنجليز، في حين أن بقية السكان لا يتبعون ديانة محددة. من أشهر الكنائس في البلاد هي الكنيسة الكاثوليكية لحبل مريم الطاهر.
اقتصاديًا، تشتهر ساموا بإنتاج وتصدير جوز الهند، بما في ذلك كريم وزيت جوز الهند، وكذلك لب جوز الهند المجفف وحبوب الكاكاو والموز. القطاعان الصناعي والسياحي يساهمان بشكل كبير في دعم اقتصاد البلاد.