الامارات 7 - مدينة قابس هي إحدى المدن التونسية الواقعة في الجنوب الشرقي من البلاد، وهي مركز ولاية قابس. تبعد عن العاصمة تونس بمسافة تصل إلى 405 كيلومترات. تشتهر قابس بجمال طبيعتها وموقعها الاستراتيجي، حيث تضم العديد من المحميات الطبيعية التي تحتضن أنواعاً متنوعة من الحيوانات والنباتات. كانت تعرف في العصور القديمة لدى البربر والفينيقيين باسم "تكاب" و"تكابيس"، وهي تعد نقطة انطلاق هامة للفتوحات العربية إلى إفريقيا، مما أكسبها لقب "دمشق الصغرى".
تتمتع قابس بإطلالة ساحرة على البحر الأبيض المتوسط عبر خليج قابس، الذي يربط بين المشرق والمغرب العربي، بالإضافة إلى كونها محطة هامة للقوافل التجارية الآسيوية والإفريقية. كما تشتهر بواحاتها الغنية بأشجار النخيل التي تزينها، خاصة في مناطق مثل الحامة وغنوش والمطوية. المدينة تُقسم إلى عشر معتمديات، بما في ذلك غنوش وذرف والمطوية.
يصل عدد سكان قابس إلى حوالي 130 ألف نسمة، يتوزعون بين مناطق الحامة وغنوش والمطوية، وينحدرون من قبائل عربية متنوعة مثل بني سليم وبني يزيد والمرازيق والهمامة.
اقتصاد قابس يعتمد على عدة قطاعات مهمة مثل الصناعة والتجارة، حيث تشتهر بالزراعة المروية وصناعة التمور وحرف النخيل. كما تُعد مركزاً للصناعات الثقيلة مثل التعدين والبتروكيميائيات، بالإضافة إلى الصناعات الكيميائية التي تشهد نشاطاً ملحوظاً في استخراج وتصنيع الفوسفات.
تاريخ قابس غني بالآثار التي تعود لفترات متعددة من التاريخ، منها آثار رومانية وبربرية وفينيقية وإسلامية، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من الأواني الفخارية والخزفية. خلال الاحتلال الفرنسي، كانت المدينة أحد النقاط العسكرية الهامة، وفي عام 1943 تعرضت للتدمير على يد القوات الألمانية. على الرغم من هذا، أعيد بناء المدينة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها تعرضت لفيضانات مدمرة في عام 1962 خلفت أضراراً كبيرة
تتمتع قابس بإطلالة ساحرة على البحر الأبيض المتوسط عبر خليج قابس، الذي يربط بين المشرق والمغرب العربي، بالإضافة إلى كونها محطة هامة للقوافل التجارية الآسيوية والإفريقية. كما تشتهر بواحاتها الغنية بأشجار النخيل التي تزينها، خاصة في مناطق مثل الحامة وغنوش والمطوية. المدينة تُقسم إلى عشر معتمديات، بما في ذلك غنوش وذرف والمطوية.
يصل عدد سكان قابس إلى حوالي 130 ألف نسمة، يتوزعون بين مناطق الحامة وغنوش والمطوية، وينحدرون من قبائل عربية متنوعة مثل بني سليم وبني يزيد والمرازيق والهمامة.
اقتصاد قابس يعتمد على عدة قطاعات مهمة مثل الصناعة والتجارة، حيث تشتهر بالزراعة المروية وصناعة التمور وحرف النخيل. كما تُعد مركزاً للصناعات الثقيلة مثل التعدين والبتروكيميائيات، بالإضافة إلى الصناعات الكيميائية التي تشهد نشاطاً ملحوظاً في استخراج وتصنيع الفوسفات.
تاريخ قابس غني بالآثار التي تعود لفترات متعددة من التاريخ، منها آثار رومانية وبربرية وفينيقية وإسلامية، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من الأواني الفخارية والخزفية. خلال الاحتلال الفرنسي، كانت المدينة أحد النقاط العسكرية الهامة، وفي عام 1943 تعرضت للتدمير على يد القوات الألمانية. على الرغم من هذا، أعيد بناء المدينة بعد الحرب العالمية الثانية، لكنها تعرضت لفيضانات مدمرة في عام 1962 خلفت أضراراً كبيرة