الامارات 7 - مدينة اللد هي واحدة من أقدم وأكبر المدن الفلسطينية التاريخية، تقع في الجزء الأوسط من الأراضي المحتلة في إسرائيل، على بعد حوالي 38 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القدس. تأسست المدينة في الألف الخامس قبل الميلاد على يد الكنعانيين، وذُكرت في العديد من المصادر التاريخية. يحدها من الشرق مدينة الرملة، ومن الغرب مدينة يافا التي تبعد حوالي 16 كم. كانت المدينة ذات أهمية استراتيجية كبيرة في الماضي، حيث كانت تسيطر على الطريق الرئيسي بين يافا والقدس، فضلاً عن خط سكك الحديد الذي يربط المدينتين.
الحكم الإسلامي للمدينة
فتح المسلمون مدينة اللد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة عمرو بن العاص خلال الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام. في عام 636م، جعل عمرو بن العاص اللد عاصمة لجند فلسطين، واستمر ذلك حتى تم تأسيس مدينة الرملة. شهدت المدينة العديد من المعارك الحربية، خاصة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، كما كانت عاصمة مؤقتة للخلافة الأموية تحت قيادة سليمان بن عبد الملك.
مدينة اللد عام 1948م
في عام 1948م، عقب حرب النكبة، اضطر العديد من سكان اللد الأصليين إلى مغادرة المدينة بسبب النزاع القائم، حيث تحولت المدينة إلى ساحة معركة بين القوات الإسرائيلية والعربية. بعد توقيع اتفاقية رودس في 1949م، أصبحت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي. اليوم، يشكل العرب حوالي ربع سكان المدينة، بينما النسبة المتبقية من اليهود.
سكان ومساحة مدينة اللد
تبلغ مساحة المدينة حوالي 12.2 كم²، ويقدر عدد سكانها بحوالي 70,270 نسمة وفقاً للإحصائيات الأخيرة في عام 2011.
معالم مدينة اللد
مطار بن غوريون: تأسس في عهد الانتداب البريطاني، وأصبح بعد قيام دولة إسرائيل المطار الدولي الرسمي.
بئر الزنبق: بئر قديم يعود إلى عهد الصليبيين.
الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: كانت هذه الساحة ملجأً لعبد الله بن أبي حذيفة وجماعته في عهد معاوية بن أبي سفيان.
الجامع العمري: تم بناؤه بأمر من الظاهر بيبرس في عهد المماليك.
كنيسة القديس جاورجيوس: تعود إلى القرن الثالث الميلادي، وقد بنيت على قبر القديس جاورجيوس.
جسر جنداس: تم بناؤه بأمر من الظاهر بيبرس في عهد المماليك، ويقع شمال المدينة.
خان الحلو: كان مركزًا لإيواء المسافرين، ويُعد الآن نقطة توقف مهمة.
تعد مدينة اللد جزءًا من تاريخ فلسطين العريق، وتتميز بتنوع معالمها التاريخية التي تعكس تراثها الثقافي والديني.
الحكم الإسلامي للمدينة
فتح المسلمون مدينة اللد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة عمرو بن العاص خلال الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام. في عام 636م، جعل عمرو بن العاص اللد عاصمة لجند فلسطين، واستمر ذلك حتى تم تأسيس مدينة الرملة. شهدت المدينة العديد من المعارك الحربية، خاصة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، كما كانت عاصمة مؤقتة للخلافة الأموية تحت قيادة سليمان بن عبد الملك.
مدينة اللد عام 1948م
في عام 1948م، عقب حرب النكبة، اضطر العديد من سكان اللد الأصليين إلى مغادرة المدينة بسبب النزاع القائم، حيث تحولت المدينة إلى ساحة معركة بين القوات الإسرائيلية والعربية. بعد توقيع اتفاقية رودس في 1949م، أصبحت المدينة تحت الاحتلال الإسرائيلي. اليوم، يشكل العرب حوالي ربع سكان المدينة، بينما النسبة المتبقية من اليهود.
سكان ومساحة مدينة اللد
تبلغ مساحة المدينة حوالي 12.2 كم²، ويقدر عدد سكانها بحوالي 70,270 نسمة وفقاً للإحصائيات الأخيرة في عام 2011.
معالم مدينة اللد
مطار بن غوريون: تأسس في عهد الانتداب البريطاني، وأصبح بعد قيام دولة إسرائيل المطار الدولي الرسمي.
بئر الزنبق: بئر قديم يعود إلى عهد الصليبيين.
الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: كانت هذه الساحة ملجأً لعبد الله بن أبي حذيفة وجماعته في عهد معاوية بن أبي سفيان.
الجامع العمري: تم بناؤه بأمر من الظاهر بيبرس في عهد المماليك.
كنيسة القديس جاورجيوس: تعود إلى القرن الثالث الميلادي، وقد بنيت على قبر القديس جاورجيوس.
جسر جنداس: تم بناؤه بأمر من الظاهر بيبرس في عهد المماليك، ويقع شمال المدينة.
خان الحلو: كان مركزًا لإيواء المسافرين، ويُعد الآن نقطة توقف مهمة.
تعد مدينة اللد جزءًا من تاريخ فلسطين العريق، وتتميز بتنوع معالمها التاريخية التي تعكس تراثها الثقافي والديني.