الامارات 7 - مدينة الصويرة هي واحدة من المدن المغربية التي تطل على المحيط الأطلسي، وتتميز بتاريخ طويل ومعمار فريد يعكس ثقافات متنوعة. شهدت المدينة مؤخراً تطوراً ملحوظاً في القطاع السياحي، مما جعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب. في هذا المقال، نستعرض بعضاً من معالم الصويرة.
الملاح: يُعرف أيضاً بالحي اليهودي أو ملاح الصويرة، وقد تأسس في عهد السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي في أواخر القرن السادس عشر. كان الهدف من إنشاء هذا الحي جذب تجار يهود لتنشيط الميناء التجاري. وفي القرن السابع عشر، قام السلطان العلوي محمد بن عبد الله بتحديث المدينة وفقاً للطراز العصري، حيث شيد شوارع واسعة، ميناء جديد، وقاعدة عسكرية بحرية. مع مرور الزمن، تحوّلت بعض منازل الملاح إلى فنادق لاستيعاب العمالة القادمة من القرى المجاورة.
جزيرة موغادور: تقع بالقرب من الصويرة وهي واحدة من أبرز المواقع الفينيقية في غرب البحر الأبيض المتوسط. أظهرت الحفريات الأثرية في الجزيرة وجود بقايا أثرية تشمل أواني فخارية وأحفوريات تعود إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد، كما تم اكتشاف قطع فخارية من القرن الرابع قبل الميلاد. تشير هذه الاكتشافات إلى علاقات تجارية بين الجزيرة ومدن أخرى في المغرب القديم. كما كانت الجزيرة معروفة بمصانعها لاستخراج الصباغة الأرجوانية.
ساحة مولاي الحسن: تعد الساحة الأكثر شهرة في الصويرة، بفضل موقعها المطل على المحيط الأطلسي وقربها من الميناء والشاطئ. تعد الساحة نقطة حيوية ونشطة في المدينة، حيث يتجمع فيها السكان والزوار للاستمتاع بالأجواء المحيطة.
الاقتصاد: يعتمد اقتصاد الصويرة بشكل أساسي على السياحة، التي تشهد ذروتها في الصيف، حيث تجذب المدينة السياح من داخل المغرب وخارجه. تمتاز المدينة بمناخ معتدل يجعلها وجهة مفضلة خاصة خلال شهر رمضان. كما يعتبر الصيد البحري من الأنشطة الاقتصادية التقليدية في الصويرة، حيث يساهم في توفير فرص عمل للصيادين المحليين. تشتهر المدينة بصيد السردين والإسقمري والقريدس.
الملاح: يُعرف أيضاً بالحي اليهودي أو ملاح الصويرة، وقد تأسس في عهد السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي في أواخر القرن السادس عشر. كان الهدف من إنشاء هذا الحي جذب تجار يهود لتنشيط الميناء التجاري. وفي القرن السابع عشر، قام السلطان العلوي محمد بن عبد الله بتحديث المدينة وفقاً للطراز العصري، حيث شيد شوارع واسعة، ميناء جديد، وقاعدة عسكرية بحرية. مع مرور الزمن، تحوّلت بعض منازل الملاح إلى فنادق لاستيعاب العمالة القادمة من القرى المجاورة.
جزيرة موغادور: تقع بالقرب من الصويرة وهي واحدة من أبرز المواقع الفينيقية في غرب البحر الأبيض المتوسط. أظهرت الحفريات الأثرية في الجزيرة وجود بقايا أثرية تشمل أواني فخارية وأحفوريات تعود إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد، كما تم اكتشاف قطع فخارية من القرن الرابع قبل الميلاد. تشير هذه الاكتشافات إلى علاقات تجارية بين الجزيرة ومدن أخرى في المغرب القديم. كما كانت الجزيرة معروفة بمصانعها لاستخراج الصباغة الأرجوانية.
ساحة مولاي الحسن: تعد الساحة الأكثر شهرة في الصويرة، بفضل موقعها المطل على المحيط الأطلسي وقربها من الميناء والشاطئ. تعد الساحة نقطة حيوية ونشطة في المدينة، حيث يتجمع فيها السكان والزوار للاستمتاع بالأجواء المحيطة.
الاقتصاد: يعتمد اقتصاد الصويرة بشكل أساسي على السياحة، التي تشهد ذروتها في الصيف، حيث تجذب المدينة السياح من داخل المغرب وخارجه. تمتاز المدينة بمناخ معتدل يجعلها وجهة مفضلة خاصة خلال شهر رمضان. كما يعتبر الصيد البحري من الأنشطة الاقتصادية التقليدية في الصويرة، حيث يساهم في توفير فرص عمل للصيادين المحليين. تشتهر المدينة بصيد السردين والإسقمري والقريدس.