الامارات 7 - مدينة القاهرة هي عاصمة جمهورية مصر العربية وأكبر مدنها، إذ تبلغ مساحتها نحو 1492 كم². كما تُعد القاهرة أكبر مدينة في القارة الإفريقية. تقع المدينة على ضفاف نهر النيل في شمال مصر وتنقسم إلى جزئين رئيسيين: الأول هو غرب القاهرة الذي يتميز بالأحياء الواسعة والمباني الفخمة والمنظمة، بينما يمتاز القسم الشرقي القديم بشوارعه الضيقة ومبانيه العشوائية.
أما بالنسبة لعدد السكان، فقد أظهرت الإحصائيات السكانية الحديثة لعام 2015م من الجهاز المركزي للإحصاء المصري أن عدد سكان مدينة القاهرة وصل إلى حوالي 9.5 مليون نسمة. بينما بلغ إجمالي سكان محافظة القاهرة الكبرى نحو 22.5 مليون نسمة، مما يجعلها الأكثر اكتظاظًا بالسكان بين محافظات مصر.
من الناحية الدينية، تعد القاهرة مهدًا للديانات السماوية الثلاث. ففيها المساجد التاريخية التي تم بناؤها أثناء فترة الفتوحات الإسلامية، بالإضافة إلى وجود أثر ديني مرتبط بنبي الله موسى عليه السلام والسيدة مريم العذراء وابنها النبي عيسى عليه السلام، حيث لجأوا إلى مصر هروبًا من ظلم بني إسرائيل. أغلب سكان القاهرة يدينون بالإسلام، تليهم المسيحية، حيث يُطلق على مسيحيي القاهرة اسم الأقباط. أما اليهود فقد اختفى وجودهم في القاهرة بعد هجرة أغلبهم إلى فلسطين المحتلة أو أوروبا قبل نكبة 1948م.
تُعد منطقة "مجمع الأديان" في مصر القديمة من أبرز معالم المدينة، حيث تضم جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد تم بناؤه في مصر وإفريقيا. بالقرب من هذا المسجد توجد العديد من الكنائس والأديرة التي يعود تاريخها إلى فترة المسيح، مثل الكنيسة المعلقة وكنيسة القديس مينا وكنيسة العذراء مريم. كما يوجد في المنطقة معبد بن عزرا اليهودي.
لغة سكان القاهرة هي العربية باللهجة المصرية، وتُعتبر لهجة القاهرة مميزة عن باقي اللهجات المصرية، حيث يمكن للمصريين التمييز بينها وبين اللهجات الأخرى مثل الإسكندراني أو البورسعيدي أو الصعيدي.
أما بالنسبة لعدد السكان، فقد أظهرت الإحصائيات السكانية الحديثة لعام 2015م من الجهاز المركزي للإحصاء المصري أن عدد سكان مدينة القاهرة وصل إلى حوالي 9.5 مليون نسمة. بينما بلغ إجمالي سكان محافظة القاهرة الكبرى نحو 22.5 مليون نسمة، مما يجعلها الأكثر اكتظاظًا بالسكان بين محافظات مصر.
من الناحية الدينية، تعد القاهرة مهدًا للديانات السماوية الثلاث. ففيها المساجد التاريخية التي تم بناؤها أثناء فترة الفتوحات الإسلامية، بالإضافة إلى وجود أثر ديني مرتبط بنبي الله موسى عليه السلام والسيدة مريم العذراء وابنها النبي عيسى عليه السلام، حيث لجأوا إلى مصر هروبًا من ظلم بني إسرائيل. أغلب سكان القاهرة يدينون بالإسلام، تليهم المسيحية، حيث يُطلق على مسيحيي القاهرة اسم الأقباط. أما اليهود فقد اختفى وجودهم في القاهرة بعد هجرة أغلبهم إلى فلسطين المحتلة أو أوروبا قبل نكبة 1948م.
تُعد منطقة "مجمع الأديان" في مصر القديمة من أبرز معالم المدينة، حيث تضم جامع عمرو بن العاص، الذي يعد أول مسجد تم بناؤه في مصر وإفريقيا. بالقرب من هذا المسجد توجد العديد من الكنائس والأديرة التي يعود تاريخها إلى فترة المسيح، مثل الكنيسة المعلقة وكنيسة القديس مينا وكنيسة العذراء مريم. كما يوجد في المنطقة معبد بن عزرا اليهودي.
لغة سكان القاهرة هي العربية باللهجة المصرية، وتُعتبر لهجة القاهرة مميزة عن باقي اللهجات المصرية، حيث يمكن للمصريين التمييز بينها وبين اللهجات الأخرى مثل الإسكندراني أو البورسعيدي أو الصعيدي.