الامارات 7 - ظلم هي منطقة تقع في المملكة العربية السعودية، وتتبع إدارياً محافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة. تبعد عن مدينة الطائف حوالي 230 كيلومترًا باتجاه الشرق، وعن مدينة الرياض حوالي 550 كيلومترًا. كما يمر عبرها الطريق السريع الذي يربط بين الطائف والرياض، إضافة إلى الطريق القديم المعروف بطريق الحجاز الذي يتقاطع مع الطريق السريع في ظلم، مما يجعلها نقطة استراتيجية هامة. تعد ظلم محطة رئيسية للمسافرين المتجهين إلى محافظات عفيف والدوادمي، وكذلك إلى منطقة القصيم والعاصمة الرياض والمدن والقرى المحيطة.
كانت ظلم تتبع سابقًا لإمارة الرياض حتى عام 1993، ثم تم ربطها إدارياً بمنطقة مكة المكرمة. تقع ظلم في منطقة عالية نجد وتعتبر بوابة الحجاز ومفتاح نجد بسبب موقعها المميز بين المنطقتين. وقد ورد ذكرها في العديد من القصائد الجاهلية مثل قصائد امرئ القيس وأوس بن حجر وغيرهم.
من المعالم الشهيرة في المنطقة بئر "عد القديم"، الذي يُسمى اليوم بئر الظفية، ويقع على طريق قوافل الحج بالقرب من جبل ظلم. كما تحتوي المنطقة على العديد من الآبار القديمة مثل آبار اللميسة والعوجا وشرما وغيرها، بالإضافة إلى مواقع ذكرت في الشعر العربي القديم مثل سفا وعردة وحومل. في العصر الجاهلي كان يطلق على المنطقة اسم "رمل عبدالله بن كلّاب" ويعرف اليوم باسم "عرق سبيع".
ظلم تضم أيضًا محميات طبيعية، وأشهرها "محميّة محازة الصيد"، التي تعد ثاني أكبر محمية مسيجة في العالم. وقد أسهمت هذه المحميات في تحويل المنطقة إلى نقطة جذب بيئية وحكومية.
أما عن تسمية "ظلم"، فهي نسبة إلى جبل ظلم الشهير الذي ورد ذكره في الشعر الجاهلي، واشتُهر بلون الجبل الداكن في منطقة منبسطة بيضاء، ما ساهم في اختيار الاسم.
أما بداية تأسيس المنطقة فكانت مع اكتشاف منجم للذهب في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي بالقرب من جبل ظلم. بناءً على ذلك، أمر الملك عبد العزيز آل سعود بإنشاء مركز أمني وإداري بالقرب من المنجم. تم تمديد المنجم بإمدادات مياه من وادي أبو مروة بواسطة أنابيب ممتدة عبر الصحراء، وتم بناء منازل طينية حول المنجم، وبعض هذه المنازل ما زال موجودًا في الحي القديم في ظلم حتى اليوم.
كانت ظلم تتبع سابقًا لإمارة الرياض حتى عام 1993، ثم تم ربطها إدارياً بمنطقة مكة المكرمة. تقع ظلم في منطقة عالية نجد وتعتبر بوابة الحجاز ومفتاح نجد بسبب موقعها المميز بين المنطقتين. وقد ورد ذكرها في العديد من القصائد الجاهلية مثل قصائد امرئ القيس وأوس بن حجر وغيرهم.
من المعالم الشهيرة في المنطقة بئر "عد القديم"، الذي يُسمى اليوم بئر الظفية، ويقع على طريق قوافل الحج بالقرب من جبل ظلم. كما تحتوي المنطقة على العديد من الآبار القديمة مثل آبار اللميسة والعوجا وشرما وغيرها، بالإضافة إلى مواقع ذكرت في الشعر العربي القديم مثل سفا وعردة وحومل. في العصر الجاهلي كان يطلق على المنطقة اسم "رمل عبدالله بن كلّاب" ويعرف اليوم باسم "عرق سبيع".
ظلم تضم أيضًا محميات طبيعية، وأشهرها "محميّة محازة الصيد"، التي تعد ثاني أكبر محمية مسيجة في العالم. وقد أسهمت هذه المحميات في تحويل المنطقة إلى نقطة جذب بيئية وحكومية.
أما عن تسمية "ظلم"، فهي نسبة إلى جبل ظلم الشهير الذي ورد ذكره في الشعر الجاهلي، واشتُهر بلون الجبل الداكن في منطقة منبسطة بيضاء، ما ساهم في اختيار الاسم.
أما بداية تأسيس المنطقة فكانت مع اكتشاف منجم للذهب في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي بالقرب من جبل ظلم. بناءً على ذلك، أمر الملك عبد العزيز آل سعود بإنشاء مركز أمني وإداري بالقرب من المنجم. تم تمديد المنجم بإمدادات مياه من وادي أبو مروة بواسطة أنابيب ممتدة عبر الصحراء، وتم بناء منازل طينية حول المنجم، وبعض هذه المنازل ما زال موجودًا في الحي القديم في ظلم حتى اليوم.