الامارات 7 - مدينة جرش: تاريخ عريق ومعالم أثرية
تعد مدينة جرش واحدة من أبرز مدن المملكة الأردنية الهاشمية، إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 2000 قبل الميلاد. وهي تتبع إداريًا لمحافظة جرش وتشكل عاصمتها، حيث ترتفع حوالي 600 متر عن مستوى سطح البحر. أطلق عليها العرب اسم "جرشو"، الذي يعني "مكانًا كثيف الأشجار"، وتُلقب بألقاب عدة، منها "مدينة الألف عامود" و"بومبي الشرق". كما أسماها الإغريق "جراسا"، بينما أطلق عليها بومبي اسم "بومبي الشرق".
الموقع الجغرافي والاقتصاد
تقع جرش في شمال المملكة الأردنية، في وادٍ أخضر يعبره جدول مياه، وتتوسط المسافة بين مدينتي إربد وعمان، حيث تبعد عن العاصمة حوالي 48 كيلومترًا. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على السياحة والزراعة.
السكان والثقافة
تحتل جرش المرتبة الثانية من حيث الكثافة السكانية في الأردن. وفقًا لإحصائيات دائرة الإحصاء الأردنية لعام 2004، بلغ عدد سكانها 31,650 نسمة، يتألف معظمهم من العرب والشركس. اللغة الرسمية في المدينة هي العربية، وتدين غالبية السكان بالديانة الإسلامية مع وجود أقلية مسيحية.
المعالم التاريخية والأثرية
تتميز جرش باحتضانها للعديد من المعالم الأثرية البارزة، من بينها:
المسرح الجنوبي: مسرح روماني يعود إلى نهاية القرن الأول الميلادي، يتسع لثلاثة آلاف شخص، وكان يستخدم للعروض والمبارزات.
مضمار الخيل (الهيبودروم): يُعرف أيضًا بالسيرك، ويتميز بشكله على هيئة حرف (U).
بركتا جرش: مكان مخصص للاحتفالات الرومانية المرتبطة بقدوم الربيع.
سبيل الحوريات: بني في أواخر القرن الثاني الميلادي.
البوابة الجنوبية (بوابة فيلادلفيا): أنشئت في القرن الثاني الميلادي ودُمّرت خلال الحروب عام 268م.
المدرج الشمالي: اكتمل بناؤه عام 165م.
شارع الأعمدة: يمتد بطول 800 متر، ويُعد من أشهر معالم المدينة.
معبد أرتميس: واحد من أروع الآثار الرومانية، شُيّد في القرن الثاني الميلادي وكان مكرسًا للآلهة الحارسة للمدينة.
إلى جانب ذلك، تضم المدينة المسجد الأموي الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، وساحة الندوة البيضاوية المحاطة بالأعمدة اليونانية، والكاتدرائية ذات البوابة الحجرية الضخمة، والمسجد الحميدي، ومقام النبي هود.
تُعد جرش شاهدًا حيًا على الحضارات القديمة، ووجهةً سياحية غنية بتاريخها وآثارها التي تعكس تطور الحضارة الإنسانية على مر العصور.
تعد مدينة جرش واحدة من أبرز مدن المملكة الأردنية الهاشمية، إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 2000 قبل الميلاد. وهي تتبع إداريًا لمحافظة جرش وتشكل عاصمتها، حيث ترتفع حوالي 600 متر عن مستوى سطح البحر. أطلق عليها العرب اسم "جرشو"، الذي يعني "مكانًا كثيف الأشجار"، وتُلقب بألقاب عدة، منها "مدينة الألف عامود" و"بومبي الشرق". كما أسماها الإغريق "جراسا"، بينما أطلق عليها بومبي اسم "بومبي الشرق".
الموقع الجغرافي والاقتصاد
تقع جرش في شمال المملكة الأردنية، في وادٍ أخضر يعبره جدول مياه، وتتوسط المسافة بين مدينتي إربد وعمان، حيث تبعد عن العاصمة حوالي 48 كيلومترًا. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل أساسي على السياحة والزراعة.
السكان والثقافة
تحتل جرش المرتبة الثانية من حيث الكثافة السكانية في الأردن. وفقًا لإحصائيات دائرة الإحصاء الأردنية لعام 2004، بلغ عدد سكانها 31,650 نسمة، يتألف معظمهم من العرب والشركس. اللغة الرسمية في المدينة هي العربية، وتدين غالبية السكان بالديانة الإسلامية مع وجود أقلية مسيحية.
المعالم التاريخية والأثرية
تتميز جرش باحتضانها للعديد من المعالم الأثرية البارزة، من بينها:
المسرح الجنوبي: مسرح روماني يعود إلى نهاية القرن الأول الميلادي، يتسع لثلاثة آلاف شخص، وكان يستخدم للعروض والمبارزات.
مضمار الخيل (الهيبودروم): يُعرف أيضًا بالسيرك، ويتميز بشكله على هيئة حرف (U).
بركتا جرش: مكان مخصص للاحتفالات الرومانية المرتبطة بقدوم الربيع.
سبيل الحوريات: بني في أواخر القرن الثاني الميلادي.
البوابة الجنوبية (بوابة فيلادلفيا): أنشئت في القرن الثاني الميلادي ودُمّرت خلال الحروب عام 268م.
المدرج الشمالي: اكتمل بناؤه عام 165م.
شارع الأعمدة: يمتد بطول 800 متر، ويُعد من أشهر معالم المدينة.
معبد أرتميس: واحد من أروع الآثار الرومانية، شُيّد في القرن الثاني الميلادي وكان مكرسًا للآلهة الحارسة للمدينة.
إلى جانب ذلك، تضم المدينة المسجد الأموي الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، وساحة الندوة البيضاوية المحاطة بالأعمدة اليونانية، والكاتدرائية ذات البوابة الحجرية الضخمة، والمسجد الحميدي، ومقام النبي هود.
تُعد جرش شاهدًا حيًا على الحضارات القديمة، ووجهةً سياحية غنية بتاريخها وآثارها التي تعكس تطور الحضارة الإنسانية على مر العصور.