الامارات 7 - الرايس هي مدينة ساحلية متميزة تقع على ضفاف البحر الأحمر في المنطقة الغربية من محافظة بدر، التابعة لمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. تشتهر المدينة بمياهها الزرقاء الصافية، وشعابها المرجانية الرائعة، ورمالها الذهبية، وشواطئها الهادئة، إضافة إلى سواحلها الضحلة التي تكشف أرضية البحر عند حدوث الجزر لمسافات قد تصل إلى 750 مترًا. كما تعد المدينة وجهة هامة للطيور المهاجرة.
تعتبر الرايس أقرب مدينة ساحلية إلى المدينة المنورة، حيث تفصل بينهما مسافة 170 كم إلى الغرب، بينما تبعد عن جدة 250 كم شمالًا وعن ينبع 85 كم جنوبًا. وتتميز جميع الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة، جدة، ينبع، ومكة المكرمة بأنها حديثة وسريعة بثلاثة مسارات في الاتجاه الواحد. تبلغ مساحتها 615 كم²، مما يشكل حوالي 7.48% من مساحة محافظة بدر.
يقدر عدد سكان الرايس الأصليين بحوالي 3780 نسمة، ويزداد عدد السكان بشكل ملحوظ في عطلات نهاية الأسبوع ليصل إلى 2000-4000 زائر، في حين يتضاعف العدد خلال فترات الأعياد، خاصة في عيد الأضحى ليصل إلى 7000 زائر. كان سكان المدينة يعتمدون بشكل رئيسي على مهنة الصيد البحري وصناعة القوارب، لكن مع تطور التعليم، أصبحوا أكثر اهتمامًا بالمهن التعليمية والصناعات الأخرى.
تعد الرايس وجهة مثالية لهواة صيد الطيور في موسمي الصيف والشتاء، حيث تعد المحطة الرئيسية لطيور القماري أثناء هجرتها من السودان إلى شمال شرق الشرق الأوسط في الشتاء، ومن ثم عودتها إلى السودان في الصيف.
أما مناخ المدينة، فهو استوائي صحراوي بفضل قربها من البحر الأحمر، حيث يسبب ذلك ظهور السحب وتهب الرياح الجنوبية الشرقية بسرعة 6 كم/ساعة مع نسبة رطوبة تصل إلى 59%. تتراوح درجات الحرارة بين 18 درجة مئوية في الشتاء و35 درجة مئوية في الصيف.
تعتبر الرايس من أبرز الوجهات السياحية والتاريخية، حيث تحتوي على آثار قديمة تعكس حضارة ميناء الجار الأثري، وهو ميناء رسمي استخدمه الخليفة عمر بن الخطاب للمدينة المنورة. من أهم المعالم السياحية في المدينة الكورنيش الشمالي الذي يضم حديقة كبيرة وجلسات عائلية، بالإضافة إلى رصيف بحري ومرافق ترفيهية للأطفال. كما توجد منطقة آثار الجار، شاطئ أبو عود، منطقة الرأس الأبيض المشهورة برمالها البيضاء، منطقتا المرسى وجزيرة الطيور، ومنطقة البريكة.
تعتبر الرايس أقرب مدينة ساحلية إلى المدينة المنورة، حيث تفصل بينهما مسافة 170 كم إلى الغرب، بينما تبعد عن جدة 250 كم شمالًا وعن ينبع 85 كم جنوبًا. وتتميز جميع الطرق المؤدية إلى المدينة المنورة، جدة، ينبع، ومكة المكرمة بأنها حديثة وسريعة بثلاثة مسارات في الاتجاه الواحد. تبلغ مساحتها 615 كم²، مما يشكل حوالي 7.48% من مساحة محافظة بدر.
يقدر عدد سكان الرايس الأصليين بحوالي 3780 نسمة، ويزداد عدد السكان بشكل ملحوظ في عطلات نهاية الأسبوع ليصل إلى 2000-4000 زائر، في حين يتضاعف العدد خلال فترات الأعياد، خاصة في عيد الأضحى ليصل إلى 7000 زائر. كان سكان المدينة يعتمدون بشكل رئيسي على مهنة الصيد البحري وصناعة القوارب، لكن مع تطور التعليم، أصبحوا أكثر اهتمامًا بالمهن التعليمية والصناعات الأخرى.
تعد الرايس وجهة مثالية لهواة صيد الطيور في موسمي الصيف والشتاء، حيث تعد المحطة الرئيسية لطيور القماري أثناء هجرتها من السودان إلى شمال شرق الشرق الأوسط في الشتاء، ومن ثم عودتها إلى السودان في الصيف.
أما مناخ المدينة، فهو استوائي صحراوي بفضل قربها من البحر الأحمر، حيث يسبب ذلك ظهور السحب وتهب الرياح الجنوبية الشرقية بسرعة 6 كم/ساعة مع نسبة رطوبة تصل إلى 59%. تتراوح درجات الحرارة بين 18 درجة مئوية في الشتاء و35 درجة مئوية في الصيف.
تعتبر الرايس من أبرز الوجهات السياحية والتاريخية، حيث تحتوي على آثار قديمة تعكس حضارة ميناء الجار الأثري، وهو ميناء رسمي استخدمه الخليفة عمر بن الخطاب للمدينة المنورة. من أهم المعالم السياحية في المدينة الكورنيش الشمالي الذي يضم حديقة كبيرة وجلسات عائلية، بالإضافة إلى رصيف بحري ومرافق ترفيهية للأطفال. كما توجد منطقة آثار الجار، شاطئ أبو عود، منطقة الرأس الأبيض المشهورة برمالها البيضاء، منطقتا المرسى وجزيرة الطيور، ومنطقة البريكة.