الامارات 7 - مكة، التي تُعرف رسميًا باسم مكة المكرمة، هي إحدى مدن المملكة العربية السعودية وتقع في غرب البلاد على خط طول 39.81667 درجة شرقًا وخط عرض 21.41667 درجة شمالًا. تبلغ مساحتها حوالي 850 كم²، ويعود تاريخ تأسيسها إلى ما قبل ألفين عام قبل الميلاد. اللغة الرسمية فيها هي العربية، والعملة المتداولة هي الريال السعودي.
توجد عدة آراء حول سبب تسمية مكة بهذا الاسم، من أبرزها: قلة المياه فيها وصعوبة الحياة لأهلها، أو لأنها "تهلك" من ظلم فيها، أو بسبب قدرتها على جذب الناس إليها من كل مكان. الدليل القرآني على اسم مكة ورد في قوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ..." (الفتح: 24).
أما عن تسمية "البلد"، فقد وردت عدة تفسيرات، منها أنها تمثل "صدر القرى"، أو أنها منطقة شرفها الله تعالى. ويؤكد القرآن ذلك بقوله: "لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ..." (البلد: 1).
بالنسبة لاسم "بكة"، يُعتقد أنه يُنسب إليها بسبب كثافة الازدحام في المنطقة أو لأنها مكان يتواضع فيه المتكبرون، كما يذكر القرآن الكريم: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ..." (آل عمران: 96).
من الأسماء الأخرى التي أُطلقت على مكة "معاد"، والتي تعني العودة إلى الوطن، كما ورد في قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ..." (القصص: 85). وأيضًا "أم القرى"، إذ يُقال إنها "أم" جميع القرى أو لأنها كانت موطنًا لأول مكان دُحيت الأرض فيه، وتأكيدًا لذلك جاء في القرآن: "وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى..." (الشورى: 7).
أسماء أخرى لمكة تشمل "الوادي"، نسبة إلى موقعها بين التلال والجبال، و"البلد الأمين" لدلالتها على الأمان والسلام، و"المسجد الحرام" لاحتوائها على هذا المسجد المقدس.
مكة ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 277 مترًا، وتبعد حوالي 120 كيلومترًا عن مدينة الطائف من الشرق، و400 كيلومتر عن المدينة المنورة من الجنوب الغربي. كما تبعد 72 كيلومترًا عن مدينة جدة والبحر الأحمر. وتتميز بمناخ صحراوي حار وجاف، بينما يكون المناخ دافئًا في الشتاء.
توجد عدة آراء حول سبب تسمية مكة بهذا الاسم، من أبرزها: قلة المياه فيها وصعوبة الحياة لأهلها، أو لأنها "تهلك" من ظلم فيها، أو بسبب قدرتها على جذب الناس إليها من كل مكان. الدليل القرآني على اسم مكة ورد في قوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ..." (الفتح: 24).
أما عن تسمية "البلد"، فقد وردت عدة تفسيرات، منها أنها تمثل "صدر القرى"، أو أنها منطقة شرفها الله تعالى. ويؤكد القرآن ذلك بقوله: "لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ..." (البلد: 1).
بالنسبة لاسم "بكة"، يُعتقد أنه يُنسب إليها بسبب كثافة الازدحام في المنطقة أو لأنها مكان يتواضع فيه المتكبرون، كما يذكر القرآن الكريم: "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ..." (آل عمران: 96).
من الأسماء الأخرى التي أُطلقت على مكة "معاد"، والتي تعني العودة إلى الوطن، كما ورد في قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ..." (القصص: 85). وأيضًا "أم القرى"، إذ يُقال إنها "أم" جميع القرى أو لأنها كانت موطنًا لأول مكان دُحيت الأرض فيه، وتأكيدًا لذلك جاء في القرآن: "وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى..." (الشورى: 7).
أسماء أخرى لمكة تشمل "الوادي"، نسبة إلى موقعها بين التلال والجبال، و"البلد الأمين" لدلالتها على الأمان والسلام، و"المسجد الحرام" لاحتوائها على هذا المسجد المقدس.
مكة ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 277 مترًا، وتبعد حوالي 120 كيلومترًا عن مدينة الطائف من الشرق، و400 كيلومتر عن المدينة المنورة من الجنوب الغربي. كما تبعد 72 كيلومترًا عن مدينة جدة والبحر الأحمر. وتتميز بمناخ صحراوي حار وجاف، بينما يكون المناخ دافئًا في الشتاء.