الامارات 7 - حقوق الإنسان هي مجموعة من المبادئ والمعايير التي تحدد سلوكاً بشرياً يُعتبر حقاً أساسياً لا يمكن انتهاكه أو التعدي عليه، بغض النظر عن الدين، العرق، الجنس أو اللون. تحمي هذه الحقوق من قبل المنظمات والدول المعنية، كما يُفترض أن يحترم الأفراد حقوق الآخرين وعدم المساس بها إلا من خلال إجراءات قانونية تضمن حقوق أصحابها. نشأت فكرة حقوق الإنسان على مر العصور، حتى وصلت إلى صيغتها الحالية.
حقوق الإنسان في الحضارات القديمة
كان مفهوم حقوق الإنسان قديماً جداً، حيث بدأ مع تكوّن العلاقات البشرية وتعاونهم المشترك. في الصين، أسّس الفيلسوف موزي منذ حوالي 24 قرناً مدرسة الموهية وفلسفة الأخلاق التي دعت إلى احترام حقوق الآخرين. في الهند، طور بوذا بين عامي (560-480) قبل الميلاد فلسفة دينية تنادي بالحرية والعدالة والمساواة، كما كانت الكونفوشيوسية والتاوية في الصين تهدفان إلى نشر العدالة بين الناس. وفي العراق، كان حمورابي ملك بابل قد وضع أقدم وثيقة قانونية تخص حقوق الإنسان، وهي شريعة حمورابي التي كانت تهدف إلى حماية الشعب البابلي من الظلم.
حقوق الإنسان في الدين الإسلامي
الإسلام كان من أوائل الأديان التي كفلت حقوق الإنسان، حيث رفع من مكانة الإنسان وكرمه. وقد جاء الإسلام بمجموعة من المواثيق الإلهية التي لا يمكن تعديلها أو إلغاؤها، وتم تأكيد هذه الحقوق في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع على المساواة بين جميع البشر، حيث لا فرق بين عربي وأعجمي أو بين أبيض وأحمر إلا بالتقوى.
حقوق الإنسان والثورة الفرنسية
في العصر الحديث، جاءت الثورة الفرنسية لتؤكد على مفاهيم الإخاء والمساواة على مستوى العالم، داعية إلى تبني هذه المبادئ كمرجعية أساسية في نظام القيم العالمي.
حقوق الإنسان في العصر الحديث
دخلت حقوق الإنسان مرحلة جديدة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث تم تأسيس عصبة الأمم التي تضمن بعض المبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان. وفي عام 1948م، تم الإعلان عن ميثاق الأمم المتحدة الذي تضمن مبادئ حقوق الإنسان، وألزم الدول الأعضاء باحترام هذه الحقوق ومعاقبة من ينتهكها.
حقوق الإنسان في الحضارات القديمة
كان مفهوم حقوق الإنسان قديماً جداً، حيث بدأ مع تكوّن العلاقات البشرية وتعاونهم المشترك. في الصين، أسّس الفيلسوف موزي منذ حوالي 24 قرناً مدرسة الموهية وفلسفة الأخلاق التي دعت إلى احترام حقوق الآخرين. في الهند، طور بوذا بين عامي (560-480) قبل الميلاد فلسفة دينية تنادي بالحرية والعدالة والمساواة، كما كانت الكونفوشيوسية والتاوية في الصين تهدفان إلى نشر العدالة بين الناس. وفي العراق، كان حمورابي ملك بابل قد وضع أقدم وثيقة قانونية تخص حقوق الإنسان، وهي شريعة حمورابي التي كانت تهدف إلى حماية الشعب البابلي من الظلم.
حقوق الإنسان في الدين الإسلامي
الإسلام كان من أوائل الأديان التي كفلت حقوق الإنسان، حيث رفع من مكانة الإنسان وكرمه. وقد جاء الإسلام بمجموعة من المواثيق الإلهية التي لا يمكن تعديلها أو إلغاؤها، وتم تأكيد هذه الحقوق في القرآن الكريم والسنة النبوية. وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع على المساواة بين جميع البشر، حيث لا فرق بين عربي وأعجمي أو بين أبيض وأحمر إلا بالتقوى.
حقوق الإنسان والثورة الفرنسية
في العصر الحديث، جاءت الثورة الفرنسية لتؤكد على مفاهيم الإخاء والمساواة على مستوى العالم، داعية إلى تبني هذه المبادئ كمرجعية أساسية في نظام القيم العالمي.
حقوق الإنسان في العصر الحديث
دخلت حقوق الإنسان مرحلة جديدة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث تم تأسيس عصبة الأمم التي تضمن بعض المبادئ المتعلقة بحقوق الإنسان. وفي عام 1948م، تم الإعلان عن ميثاق الأمم المتحدة الذي تضمن مبادئ حقوق الإنسان، وألزم الدول الأعضاء باحترام هذه الحقوق ومعاقبة من ينتهكها.