الامارات 7 - إفران هي إحدى مدن المغرب الواقعة في المنطقة الجبلية، بالقرب من مدينتي فاس ومكناس. يقدر عدد سكان المدينة بحوالي 73,782 نسمة حسب إحصائيات 2014. تعتبر إفران من المدن الجبلية في المغرب، إذ ترتفع أعلى قمة فيها نحو 1655 مترًا فوق سطح البحر. تشتهر المدينة بمناخها البارد الذي يتسبب بتراكم الثلوج على جبالها العالية في فصل الشتاء والخريف، بينما تتحول إلى وجهة خضراء مليئة بالشلالات المائية خلال الربيع والصيف.
أصل التسمية يعود إلى الكلمة الأمازيغية "إفران" التي تعني الكهوف، وذلك بسبب كثرة المغارات في جبالها وتلالها. كانت المدينة تُعرف قديمًا بـ "أورتي" التي تعني الحديقة أو البستان باللهجة المحلية. يلقبها المغاربة بـ "سويسرا الصغيرة" نظرًا للطابع الأوروبي الذي تتمتع به.
المناخ في إفران بارد جدًا في الشتاء مع تساقط كثيف للثلوج، بينما يكون معتدلًا في الصيف. سجلت المدينة أدنى درجة حرارة في المغرب عام 1935، حيث وصلت إلى -23 درجة مئوية تحت الصفر. كما تشتهر الحياة البرية في إفران بوجود حيوانات نادرة مثل المكاك البربري، فضلاً عن الأشجار العالية مثل البلوط والأرز الأطلسي، بالإضافة إلى السيكامور اللندني المستورد.
تاريخ إفران يعود إلى القرن السادس عشر، حيث كانت بداية الاستيطان في منطقة قرية سيدي عبد السلام، التي تأسست على يد عبد السلام في وادي تزقويت. كانت المنطقة في البداية عبارة عن كهوف محفورة في جدران الوادي، يستخدمها السكان كمنازل. وفي منتصف القرن العشرين، بدأ الناس ببناء مساكن على سطح الأرض، بينما استمروا في استخدام الكهوف كمخازن أو أماكن لتربية الحيوانات.
تعتبر إفران وجهة سياحية شهيرة، سواء للمغاربة أو الزوار الأجانب، لما تتمتع به من أجواء معتدلة في الصيف، بالإضافة إلى أنها تُعد متنزهًا شهيرًا للمغاربة. المدينة تكتظ بالسياح طوال العام، خصوصًا في الشتاء حيث يزورونها لممارسة رياضة التزلج على الجليد. تحتوي إفران على محطات للتزلج مثل "محطة ميشبيفن"، التي تقدم العديد من الخدمات والمطاعم والمنتجعات، بالإضافة إلى دروس في التزلج للمبتدئين. كما تُعد إفران وجهة رئيسية لمحبي القنص البري، حيث يُفتتح موسم القنص في فصل الخريف.
أصل التسمية يعود إلى الكلمة الأمازيغية "إفران" التي تعني الكهوف، وذلك بسبب كثرة المغارات في جبالها وتلالها. كانت المدينة تُعرف قديمًا بـ "أورتي" التي تعني الحديقة أو البستان باللهجة المحلية. يلقبها المغاربة بـ "سويسرا الصغيرة" نظرًا للطابع الأوروبي الذي تتمتع به.
المناخ في إفران بارد جدًا في الشتاء مع تساقط كثيف للثلوج، بينما يكون معتدلًا في الصيف. سجلت المدينة أدنى درجة حرارة في المغرب عام 1935، حيث وصلت إلى -23 درجة مئوية تحت الصفر. كما تشتهر الحياة البرية في إفران بوجود حيوانات نادرة مثل المكاك البربري، فضلاً عن الأشجار العالية مثل البلوط والأرز الأطلسي، بالإضافة إلى السيكامور اللندني المستورد.
تاريخ إفران يعود إلى القرن السادس عشر، حيث كانت بداية الاستيطان في منطقة قرية سيدي عبد السلام، التي تأسست على يد عبد السلام في وادي تزقويت. كانت المنطقة في البداية عبارة عن كهوف محفورة في جدران الوادي، يستخدمها السكان كمنازل. وفي منتصف القرن العشرين، بدأ الناس ببناء مساكن على سطح الأرض، بينما استمروا في استخدام الكهوف كمخازن أو أماكن لتربية الحيوانات.
تعتبر إفران وجهة سياحية شهيرة، سواء للمغاربة أو الزوار الأجانب، لما تتمتع به من أجواء معتدلة في الصيف، بالإضافة إلى أنها تُعد متنزهًا شهيرًا للمغاربة. المدينة تكتظ بالسياح طوال العام، خصوصًا في الشتاء حيث يزورونها لممارسة رياضة التزلج على الجليد. تحتوي إفران على محطات للتزلج مثل "محطة ميشبيفن"، التي تقدم العديد من الخدمات والمطاعم والمنتجعات، بالإضافة إلى دروس في التزلج للمبتدئين. كما تُعد إفران وجهة رئيسية لمحبي القنص البري، حيث يُفتتح موسم القنص في فصل الخريف.