الامارات 7 - يُعتبر الجلوس إحدى المحطات الهامة في مراحل نمو الطفل، حيث يمثل بداية قدرته على الاستقلال الحركي والتفاعل مع العالم من حوله بشكل مختلف. يبدأ الطفل باكتساب القوة في عضلاته تدريجيًا ليتمكن من الجلوس بمفرده، وهذه الخطوة تعد مقدمة لتعلم الزحف والمشي لاحقًا. في هذا المقال، سنتناول متى يبدأ الطفل عادةً بالجلوس، وما هي العلامات التي تشير إلى استعداده، وكيف يمكن للأهل دعمه في تحقيق هذا الإنجاز.
1. متى يبدأ الطفل بالجلوس؟
عادةً ما يبدأ الطفل بالجلوس بمفرده بين عمر 4 إلى 7 أشهر. يمر الأطفال بعدة مراحل قبل أن يتمكنوا من الجلوس دون مساعدة، حيث يحتاجون إلى تطوير العضلات اللازمة في الرقبة والظهر للتحكم في جسمهم بشكل جيد. فيما يلي التقسيم العام لمراحل تطور الجلوس:
من 4 إلى 5 أشهر: في هذه المرحلة، يتمكن الطفل من رفع رأسه بثبات عند وضعه على بطنه. قد يحتاج إلى دعم الجلوس باستخدام الوسائد أو من خلال دعم الأهل.
من 5 إلى 6 أشهر: يبدأ الطفل في محاولة الجلوس لفترات قصيرة مع قليل من المساعدة، ويستخدم يديه لتحقيق التوازن عن طريق وضعها أمامه في وضعية تُسمى "وضعية الثلاثي".
من 6 إلى 7 أشهر: بحلول هذا العمر، يمكن لمعظم الأطفال الجلوس بمفردهم لفترات أطول دون الحاجة إلى دعم، ويصبحون أكثر ثباتًا أثناء الجلوس.
2. علامات استعداد الطفل للجلوس
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل قد أصبح مستعدًا لبدء الجلوس بمفرده:
التحكم برأسه: عندما يتمكن الطفل من رفع رأسه بثبات والتحكم فيه، يكون هذا إشارة إلى تطور عضلات الرقبة بالشكل الذي يسمح له بالجلوس.
الدفع للأعلى: عندما يضع الطفل يديه على الأرض أثناء الاستلقاء على بطنه ويحاول الدفع لأعلى، فإن ذلك يعني أن عضلات الظهر والكتفين بدأت تزداد قوة.
التوازن: محاولة الطفل استخدام ذراعيه لتحقيق التوازن أثناء وضعية الجلوس تشير إلى تطور عضلاته الأساسية واستعداده للجلوس بمفرده.
3. كيفية دعم الطفل في تعلم الجلوس
توفير الوقت على البطن (Tummy Time): يساعد وضع الطفل على بطنه لفترات قصيرة تحت إشراف الأهل على تقوية عضلات الرقبة والكتفين والظهر، وهي العضلات الأساسية التي يحتاجها للجلوس.
استخدام الوسائد لدعمه: يمكن استخدام الوسائد لدعم الطفل أثناء محاولاته الأولى للجلوس. هذا سيوفر له الاستقرار ويجعله يشعر بالأمان بينما يتعلم تحقيق التوازن.
التشجيع على اللعب أثناء الجلوس: وضع الألعاب أمام الطفل أثناء جلوسه يمكن أن يشجعه على الحفاظ على وضعية الجلوس لفترة أطول، ويحفزه على تطوير مهاراته الحركية من خلال الوصول إليها والتقاطها.
4. السلامة أثناء تعلم الجلوس
من المهم جدًا توفير بيئة آمنة للطفل أثناء تعلمه الجلوس. يمكن اتباع هذه النصائح لضمان سلامته:
استخدام سطح ناعم: تأكد من وضع الطفل على سطح ناعم أو استخدام بساط لعب لتقليل مخاطر الإصابة في حال فقد توازنه وسقط.
الإشراف المستمر: من الضروري أن يكون أحد الأهل أو مقدمي الرعاية قريبًا من الطفل أثناء محاولاته الجلوس، لضمان تقديم المساعدة إذا لزم الأمر.
تجنب الأماكن المرتفعة: يجب تجنب وضع الطفل على أسطح مرتفعة مثل الأريكة أو السرير، حتى لا يسقط في حالة فقدان التوازن.
5. متى يجب القلق بشأن تأخر الجلوس؟
على الرغم من أن توقيت الجلوس يختلف من طفل لآخر، إلا أنه يُفضل استشارة الطبيب إذا بلغ الطفل عمر 9 أشهر ولم يُظهر أي محاولة للجلوس بمفرده أو إذا بدا أنه لا يستطيع التحكم في رأسه بشكل جيد. قد يكون هناك حاجة لتقييم طبي للتأكد من عدم وجود مشكلات تعيق تطوره الحركي.
الخلاصة
يبدأ الطفل بالجلوس عادةً بين 4 إلى 7 أشهر، ويعتبر هذا التطور علامة هامة على نموه الحركي والاجتماعي. من خلال توفير الدعم المناسب وتشجيع الطفل على اللعب والتفاعل، يمكن للأهل مساعدة طفلهم على تعلم الجلوس بشكل سليم وآمن. من الضروري أيضًا تذكر أن كل طفل ينمو بوتيرته الخاصة، وأن تقديم الحب والصبر هو الأساس في دعم الطفل خلال مراحل نموه المختلفة.
1. متى يبدأ الطفل بالجلوس؟
عادةً ما يبدأ الطفل بالجلوس بمفرده بين عمر 4 إلى 7 أشهر. يمر الأطفال بعدة مراحل قبل أن يتمكنوا من الجلوس دون مساعدة، حيث يحتاجون إلى تطوير العضلات اللازمة في الرقبة والظهر للتحكم في جسمهم بشكل جيد. فيما يلي التقسيم العام لمراحل تطور الجلوس:
من 4 إلى 5 أشهر: في هذه المرحلة، يتمكن الطفل من رفع رأسه بثبات عند وضعه على بطنه. قد يحتاج إلى دعم الجلوس باستخدام الوسائد أو من خلال دعم الأهل.
من 5 إلى 6 أشهر: يبدأ الطفل في محاولة الجلوس لفترات قصيرة مع قليل من المساعدة، ويستخدم يديه لتحقيق التوازن عن طريق وضعها أمامه في وضعية تُسمى "وضعية الثلاثي".
من 6 إلى 7 أشهر: بحلول هذا العمر، يمكن لمعظم الأطفال الجلوس بمفردهم لفترات أطول دون الحاجة إلى دعم، ويصبحون أكثر ثباتًا أثناء الجلوس.
2. علامات استعداد الطفل للجلوس
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل قد أصبح مستعدًا لبدء الجلوس بمفرده:
التحكم برأسه: عندما يتمكن الطفل من رفع رأسه بثبات والتحكم فيه، يكون هذا إشارة إلى تطور عضلات الرقبة بالشكل الذي يسمح له بالجلوس.
الدفع للأعلى: عندما يضع الطفل يديه على الأرض أثناء الاستلقاء على بطنه ويحاول الدفع لأعلى، فإن ذلك يعني أن عضلات الظهر والكتفين بدأت تزداد قوة.
التوازن: محاولة الطفل استخدام ذراعيه لتحقيق التوازن أثناء وضعية الجلوس تشير إلى تطور عضلاته الأساسية واستعداده للجلوس بمفرده.
3. كيفية دعم الطفل في تعلم الجلوس
توفير الوقت على البطن (Tummy Time): يساعد وضع الطفل على بطنه لفترات قصيرة تحت إشراف الأهل على تقوية عضلات الرقبة والكتفين والظهر، وهي العضلات الأساسية التي يحتاجها للجلوس.
استخدام الوسائد لدعمه: يمكن استخدام الوسائد لدعم الطفل أثناء محاولاته الأولى للجلوس. هذا سيوفر له الاستقرار ويجعله يشعر بالأمان بينما يتعلم تحقيق التوازن.
التشجيع على اللعب أثناء الجلوس: وضع الألعاب أمام الطفل أثناء جلوسه يمكن أن يشجعه على الحفاظ على وضعية الجلوس لفترة أطول، ويحفزه على تطوير مهاراته الحركية من خلال الوصول إليها والتقاطها.
4. السلامة أثناء تعلم الجلوس
من المهم جدًا توفير بيئة آمنة للطفل أثناء تعلمه الجلوس. يمكن اتباع هذه النصائح لضمان سلامته:
استخدام سطح ناعم: تأكد من وضع الطفل على سطح ناعم أو استخدام بساط لعب لتقليل مخاطر الإصابة في حال فقد توازنه وسقط.
الإشراف المستمر: من الضروري أن يكون أحد الأهل أو مقدمي الرعاية قريبًا من الطفل أثناء محاولاته الجلوس، لضمان تقديم المساعدة إذا لزم الأمر.
تجنب الأماكن المرتفعة: يجب تجنب وضع الطفل على أسطح مرتفعة مثل الأريكة أو السرير، حتى لا يسقط في حالة فقدان التوازن.
5. متى يجب القلق بشأن تأخر الجلوس؟
على الرغم من أن توقيت الجلوس يختلف من طفل لآخر، إلا أنه يُفضل استشارة الطبيب إذا بلغ الطفل عمر 9 أشهر ولم يُظهر أي محاولة للجلوس بمفرده أو إذا بدا أنه لا يستطيع التحكم في رأسه بشكل جيد. قد يكون هناك حاجة لتقييم طبي للتأكد من عدم وجود مشكلات تعيق تطوره الحركي.
الخلاصة
يبدأ الطفل بالجلوس عادةً بين 4 إلى 7 أشهر، ويعتبر هذا التطور علامة هامة على نموه الحركي والاجتماعي. من خلال توفير الدعم المناسب وتشجيع الطفل على اللعب والتفاعل، يمكن للأهل مساعدة طفلهم على تعلم الجلوس بشكل سليم وآمن. من الضروري أيضًا تذكر أن كل طفل ينمو بوتيرته الخاصة، وأن تقديم الحب والصبر هو الأساس في دعم الطفل خلال مراحل نموه المختلفة.