الامارات 7 - جزيرة هيسا تقع في شرق مدينة أسوان بمصر، وهي واحدة من أقدم الجزر النوبية، حيث توجد بين السد العالي وخزان أسوان، بالقرب من معبد فيلة، على ضفاف نهر النيل. سُميت الجزيرة نسبة إلى الملك "هيس" من الأسرة السابعة في العهد الفرعوني. يسكن الجزيرة حالياً حوالي أربعة آلاف نسمة، من ثماني قبائل، موزعين على ستة نجوع تحمل أسماء هذه القبائل النوبية. وتعد الجزيرة من أجمل المناطق الطبيعية في محافظة أسوان.
كانت الجزيرة في العصور القديمة مكاناً لدفن الكهنة الذين عملوا في جزيرة فيلة المجاورة، كما كانت مصدرًا للحجارة والأخشاب التي استخدمها الفراعنة في بناء الأهرام. اليوم، تتوزع بيوت الجزيرة على صخور الجبال المحيطة بالنهر، مما يضيف جمالاً للطبيعة الخلابة. تحيط الجبال الصحراوية والمياه بالجزيرة من جميع الجهات، مما يوفر للسكان هواءً نقيًا ومناخًا معتدلًا في الشتاء، بينما يكون حارًا في الصيف.
يعتمد سكان الجزيرة في معيشتهم على الصيد، وتأجير المراكب للزوار، بالإضافة إلى النجارة وصناعة الفخار من طمي نهر النيل، وزراعة المحاصيل مثل النخيل والفول السوداني والبقوليات. كما تشتهر النساء النوبيات بصناعة الإكسسوارات المصنوعة من الخرز الملون والزخارف المستوحاة من الطبيعة المحيطة، مع إدخال مفاهيم شعبية في تصميم الحلي.
على الرغم من صعوبة الحياة في الجزيرة، يحتفظ سكانها بتقاليد وعادات مبهجة، مثل "ليلة الحناء" في حفلات الزواج، حيث تُزين يد وقدمي العروس بالحناء ويُذبح عجل لتقديمه مع الأطعمة النوبية التقليدية للضيوف، بينما يعم الغناء والرقص النوبي. كما يحتفل السكان بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال حلقات الذكر والمديح النبوي.
أما فيما يتعلق بالخدمات، يعاني سكان الجزيرة من نقص في الخدمات الأساسية، حيث يوجد بها وحدة صحية واحدة بدون كادر طبي دائم. في حالات الطوارئ، يضطر السكان إلى نقل المرضى عبر المراكب إلى مستشفى أسوان. كما تفتقر الجزيرة للمرافق التجارية أو الخدمات العامة الأخرى، مما يدفع السكان إلى الاعتماد على البقالة الوحيدة في الجزيرة لشراء احتياجاتهم.
كانت الجزيرة في العصور القديمة مكاناً لدفن الكهنة الذين عملوا في جزيرة فيلة المجاورة، كما كانت مصدرًا للحجارة والأخشاب التي استخدمها الفراعنة في بناء الأهرام. اليوم، تتوزع بيوت الجزيرة على صخور الجبال المحيطة بالنهر، مما يضيف جمالاً للطبيعة الخلابة. تحيط الجبال الصحراوية والمياه بالجزيرة من جميع الجهات، مما يوفر للسكان هواءً نقيًا ومناخًا معتدلًا في الشتاء، بينما يكون حارًا في الصيف.
يعتمد سكان الجزيرة في معيشتهم على الصيد، وتأجير المراكب للزوار، بالإضافة إلى النجارة وصناعة الفخار من طمي نهر النيل، وزراعة المحاصيل مثل النخيل والفول السوداني والبقوليات. كما تشتهر النساء النوبيات بصناعة الإكسسوارات المصنوعة من الخرز الملون والزخارف المستوحاة من الطبيعة المحيطة، مع إدخال مفاهيم شعبية في تصميم الحلي.
على الرغم من صعوبة الحياة في الجزيرة، يحتفظ سكانها بتقاليد وعادات مبهجة، مثل "ليلة الحناء" في حفلات الزواج، حيث تُزين يد وقدمي العروس بالحناء ويُذبح عجل لتقديمه مع الأطعمة النوبية التقليدية للضيوف، بينما يعم الغناء والرقص النوبي. كما يحتفل السكان بذكرى المولد النبوي الشريف من خلال حلقات الذكر والمديح النبوي.
أما فيما يتعلق بالخدمات، يعاني سكان الجزيرة من نقص في الخدمات الأساسية، حيث يوجد بها وحدة صحية واحدة بدون كادر طبي دائم. في حالات الطوارئ، يضطر السكان إلى نقل المرضى عبر المراكب إلى مستشفى أسوان. كما تفتقر الجزيرة للمرافق التجارية أو الخدمات العامة الأخرى، مما يدفع السكان إلى الاعتماد على البقالة الوحيدة في الجزيرة لشراء احتياجاتهم.