الامارات 7 - مدينة تقرت في ولاية ورقلة
تقرت هي مدينة عربية تقع في ولاية ورقلة بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وتعتبر إحدى بلديات دائرة ورقلة. تتمركز جغرافياً في الجنوب الشرقي من الولاية، على خط طول 6.0666 شرقاً ودائرة عرض 33.1000 شمالاً. تبلغ مساحتها حوالي 216 كيلومتراً مربعاً، وترتفع 80 متراً عن مستوى سطح البحر.
لمحة تاريخية عن تقرت
تأسست المدينة في القرن الرابع الميلادي خلال حكم مملكة نوميديا.
دخل الإسلام إلى المنطقة مع الفاتح عقبة بن نافع والتجار المسلمين، حيث أصبحت محطة هامة للتجار وقوافل الحجاج من الشمال والمغرب.
شهدت تقرت تعاقب العديد من الدول الإسلامية على حكمها، مثل بني رستم، وبني حفص، وبني حماد.
خضعت للحكم العثماني التركي عام 1414م، والذي استمر حتى 1854م.
ازدهرت المدينة بشكل كبير في عهد بني جلاب، الذين شجعوا العلم والصلاح والحرف اليدوية، لكنها تعرضت أيضاً لعدة حملات عسكرية أبرزها:
حملة صالح رايس عام 1552م.
حملة يوسف باشا عام 1646م.
حملتا صالح باي الأولى عام 1783م والثانية عام 1789م.
حملة أحمد المملوك عام 1818م.
في 5 ديسمبر 1854م، وقعت المدينة تحت الاحتلال الفرنسي.
شهدت تقرت حركات وطنية بارزة خلال الثورة الجزائرية، أبرزها مظاهرات مارس 1962 ضد الاحتلال الفرنسي، والتي انتهت بنيل الاستقلال في 5 يوليو 1962م.
معلومات عامة عن تقرت
تبعد عن مقر الولاية بـ160 كيلومتراً، وعن العاصمة بـ620 كيلومتراً.
تقع على بُعد 95 كيلومتراً من ولاية الوادي و220 كيلومتراً من ولاية بسكرة.
تتميز بمناخ بارد شتاءً وجاف صيفاً.
سكانها يتحدثون العربية والأمازيغية، وهما اللغتان الرسميتان في الجزائر.
عملتها الرسمية الدينار الجزائري، ويعتمد اقتصادها على:
استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي والبترول.
زراعة وإنتاج التمور.
السياحة، بفضل معالمها التاريخية مثل ضريح الملكين موريوس ومور، وقصر الزاوية العابدية، وبوابة تقرت القديمة، وقصر مستاوة.
تقرت هي مدينة عربية تقع في ولاية ورقلة بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وتعتبر إحدى بلديات دائرة ورقلة. تتمركز جغرافياً في الجنوب الشرقي من الولاية، على خط طول 6.0666 شرقاً ودائرة عرض 33.1000 شمالاً. تبلغ مساحتها حوالي 216 كيلومتراً مربعاً، وترتفع 80 متراً عن مستوى سطح البحر.
لمحة تاريخية عن تقرت
تأسست المدينة في القرن الرابع الميلادي خلال حكم مملكة نوميديا.
دخل الإسلام إلى المنطقة مع الفاتح عقبة بن نافع والتجار المسلمين، حيث أصبحت محطة هامة للتجار وقوافل الحجاج من الشمال والمغرب.
شهدت تقرت تعاقب العديد من الدول الإسلامية على حكمها، مثل بني رستم، وبني حفص، وبني حماد.
خضعت للحكم العثماني التركي عام 1414م، والذي استمر حتى 1854م.
ازدهرت المدينة بشكل كبير في عهد بني جلاب، الذين شجعوا العلم والصلاح والحرف اليدوية، لكنها تعرضت أيضاً لعدة حملات عسكرية أبرزها:
حملة صالح رايس عام 1552م.
حملة يوسف باشا عام 1646م.
حملتا صالح باي الأولى عام 1783م والثانية عام 1789م.
حملة أحمد المملوك عام 1818م.
في 5 ديسمبر 1854م، وقعت المدينة تحت الاحتلال الفرنسي.
شهدت تقرت حركات وطنية بارزة خلال الثورة الجزائرية، أبرزها مظاهرات مارس 1962 ضد الاحتلال الفرنسي، والتي انتهت بنيل الاستقلال في 5 يوليو 1962م.
معلومات عامة عن تقرت
تبعد عن مقر الولاية بـ160 كيلومتراً، وعن العاصمة بـ620 كيلومتراً.
تقع على بُعد 95 كيلومتراً من ولاية الوادي و220 كيلومتراً من ولاية بسكرة.
تتميز بمناخ بارد شتاءً وجاف صيفاً.
سكانها يتحدثون العربية والأمازيغية، وهما اللغتان الرسميتان في الجزائر.
عملتها الرسمية الدينار الجزائري، ويعتمد اقتصادها على:
استخراج وإنتاج الغاز الطبيعي والبترول.
زراعة وإنتاج التمور.
السياحة، بفضل معالمها التاريخية مثل ضريح الملكين موريوس ومور، وقصر الزاوية العابدية، وبوابة تقرت القديمة، وقصر مستاوة.