الامارات 7 - تقع مدينة شامونيه، أو كما تُعرف بـ "شاموني"، في جنوب شرق فرنسا، عند نقطة التقاء الحدود الفرنسية مع كل من إيطاليا وسويسرا، على بُعد حوالي 80 كم من مدينة جنيف السويسرية. تُعد شاموني وجهة طبيعية وسياحية بامتياز، إذ تحيطها جبال الألب الشمالية من جميع الجهات. تتميز بموقعها على سفح جبل مون بلان، المعروف بالجبل الأبيض، الذي يُعد أعلى قمة في أوروبا الغربية وقمم الألب، حيث يبلغ ارتفاعه نحو 4810 أمتار فوق مستوى سطح البحر.
المساحة والمناخ
تمتد مدينة شاموني على مساحة 245 كم²، ويبلغ عدد سكانها حوالي 9000 نسمة وفق إحصائيات عام 2009. تضم المدينة ست عشرة قرية تتميز بمنازلها الريفية الفرنسية الساحرة. يسودها مناخ جبلي بارد جدًا شتاءً ومعتدل صيفًا، حيث تصل درجات الحرارة في قمم جبالها شتاءً إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، مع رياح قوية وتساقط كثيف للثلوج بارتفاع يصل إلى مترين على ارتفاع 2000 متر. أما في الصيف، خلال شهري يونيو ويوليو، يكون المناخ أكثر اعتدالاً.
السياحة في شاموني
تُعد شاموني واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، وتحتل المرتبة الثالثة ضمن أكثر المواقع الطبيعية زيارةً في العالم. تشتهر بين عشاق الرياضات الجبلية، خاصة التزلج على الجليد وتسلق الجبال، حيث تحتوي على مرافق متطورة للرياضات الشتوية. استضافت المدينة أول دورة للألعاب الأولمبية الشتوية عام 1924، كما تضم أعلى تلفريك في العالم الذي ينقل الزوار إلى القمم الجبلية.
توفر شاموني خيارات متنوعة للإقامة والمطاعم، مما يجعلها وجهة سياحية مفضلة على مدار العام.
الوصول إلى شاموني
يمكن الوصول إلى المدينة عبر عدة وسائل:
النفق الذي يمر تحت جبل مون بلان، ويربط شاموني بمدينة كورمايور الإيطالية.
مطار جنيف الدولي، ومن هناك بالسيارة.
السكك الحديدية التي تربطها بمدينة مارتيني السويسرية.
أبرز معالم شاموني
قمة ميدي: إحدى قمم جبال الألب.
بحيرة جيلاند.
كهف بحر الجليد: يمتد فوق وادي شاموني لمسافة 5.5 كيلومترات.
بحر الجليد مير دي جلاس.
متحف الألب ومتحف الكريستالات.
حدائق الحيوانات ومناطق ألعاب مناسبة للكبار والصغار.
تجمع شاموني بين الطبيعة الساحرة والأنشطة السياحية، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق المغامرة والاسترخاء على حد سواء.
المساحة والمناخ
تمتد مدينة شاموني على مساحة 245 كم²، ويبلغ عدد سكانها حوالي 9000 نسمة وفق إحصائيات عام 2009. تضم المدينة ست عشرة قرية تتميز بمنازلها الريفية الفرنسية الساحرة. يسودها مناخ جبلي بارد جدًا شتاءً ومعتدل صيفًا، حيث تصل درجات الحرارة في قمم جبالها شتاءً إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، مع رياح قوية وتساقط كثيف للثلوج بارتفاع يصل إلى مترين على ارتفاع 2000 متر. أما في الصيف، خلال شهري يونيو ويوليو، يكون المناخ أكثر اعتدالاً.
السياحة في شاموني
تُعد شاموني واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، وتحتل المرتبة الثالثة ضمن أكثر المواقع الطبيعية زيارةً في العالم. تشتهر بين عشاق الرياضات الجبلية، خاصة التزلج على الجليد وتسلق الجبال، حيث تحتوي على مرافق متطورة للرياضات الشتوية. استضافت المدينة أول دورة للألعاب الأولمبية الشتوية عام 1924، كما تضم أعلى تلفريك في العالم الذي ينقل الزوار إلى القمم الجبلية.
توفر شاموني خيارات متنوعة للإقامة والمطاعم، مما يجعلها وجهة سياحية مفضلة على مدار العام.
الوصول إلى شاموني
يمكن الوصول إلى المدينة عبر عدة وسائل:
النفق الذي يمر تحت جبل مون بلان، ويربط شاموني بمدينة كورمايور الإيطالية.
مطار جنيف الدولي، ومن هناك بالسيارة.
السكك الحديدية التي تربطها بمدينة مارتيني السويسرية.
أبرز معالم شاموني
قمة ميدي: إحدى قمم جبال الألب.
بحيرة جيلاند.
كهف بحر الجليد: يمتد فوق وادي شاموني لمسافة 5.5 كيلومترات.
بحر الجليد مير دي جلاس.
متحف الألب ومتحف الكريستالات.
حدائق الحيوانات ومناطق ألعاب مناسبة للكبار والصغار.
تجمع شاموني بين الطبيعة الساحرة والأنشطة السياحية، مما يجعلها وجهة مميزة لعشاق المغامرة والاسترخاء على حد سواء.