الامارات 7 -
تُعرف مدينة بعلبك اللبنانية باسم "مدينة الشمس"، وهي مدينة تاريخية تأسست على يد الفينيقيين. يشير اسمها إلى "مدينة الإله بعل المقدسة"، حيث تتألف الكلمة من مقطعين: "بعل"، وهو إله السماء عند الفينيقيين الذين أقاموا له معبداً ضخماً، و"بك" أو "بكة"، التي تعني المدينة المقدسة. لاحقاً، أطلق عليها المقدونيون اسم "هيليوبوليس"، أي مدينة الشمس، للإشارة إلى ارتباطها بإله الشمس بدلاً من بعل، واستمر هذا الاسم خلال العصور الرومانية.
تاريخ بعلبك عبر العصور
ظل تاريخ بعلبك غامضاً إلى حد كبير قبل الغزو اليوناني لسوريا. بعد وفاة الإسكندر الأكبر، خضعت المدينة لحكم البطالمة في مصر، ثم احتلها أنطاكوس الثالث السلوقي عام 200 قبل الميلاد. بقيت تحت حكم السلوقيين حتى سقوطهم عام 64 قبل الميلاد، حين وقعت تحت السيطرة الرومانية.
في العهد الروماني، تحوّلت بعلبك إلى مركز وثني للعبادة وأصبحت مقاطعة مستقلة خلال فترة الإمبراطور أغسطس. بعد ذلك، خضعت للسيطرة البيزنطية، ثم العرب، ومنذ ذلك الوقت تعاقب عليها حكام مسلمون في سوريا حتى القرن العشرين. بعد الحرب العالمية الأولى، وقعت بعلبك تحت حكم الانتداب الفرنسي، ومن ثم أصبحت جزءاً من لبنان الحديث.
بعلبك في العصر الحديث
تُعتبر بعلبك اليوم المركز الحضاري الرئيسي لمنطقة البقاع، حيث تمثل السياحة عنصراً أساسياً في اقتصادها. تحتوي المدينة على متحف افتُتح عام 1998 داخل أنفاق تحت فناء معبد جوبيتر، كما تستضيف مهرجان بعلبك الدولي السنوي الذي يقدّم عروضاً موسيقية ومسرحية خلال الصيف في مجمع المعبد الأثري.
تقع بعلبك في واحدة من أكثر المناطق الزراعية خصوبةً في لبنان، وتشتهر بمعالمها الرومانية البارزة، مثل معبد باخوس، ومعبد جوبيتر، ومعبد فينوس.
بفضل تاريخها العريق وموقعها المميز، تظل بعلبك واحدة من أبرز المدن الثقافية والتاريخية في لبنان.
تُعرف مدينة بعلبك اللبنانية باسم "مدينة الشمس"، وهي مدينة تاريخية تأسست على يد الفينيقيين. يشير اسمها إلى "مدينة الإله بعل المقدسة"، حيث تتألف الكلمة من مقطعين: "بعل"، وهو إله السماء عند الفينيقيين الذين أقاموا له معبداً ضخماً، و"بك" أو "بكة"، التي تعني المدينة المقدسة. لاحقاً، أطلق عليها المقدونيون اسم "هيليوبوليس"، أي مدينة الشمس، للإشارة إلى ارتباطها بإله الشمس بدلاً من بعل، واستمر هذا الاسم خلال العصور الرومانية.
تاريخ بعلبك عبر العصور
ظل تاريخ بعلبك غامضاً إلى حد كبير قبل الغزو اليوناني لسوريا. بعد وفاة الإسكندر الأكبر، خضعت المدينة لحكم البطالمة في مصر، ثم احتلها أنطاكوس الثالث السلوقي عام 200 قبل الميلاد. بقيت تحت حكم السلوقيين حتى سقوطهم عام 64 قبل الميلاد، حين وقعت تحت السيطرة الرومانية.
في العهد الروماني، تحوّلت بعلبك إلى مركز وثني للعبادة وأصبحت مقاطعة مستقلة خلال فترة الإمبراطور أغسطس. بعد ذلك، خضعت للسيطرة البيزنطية، ثم العرب، ومنذ ذلك الوقت تعاقب عليها حكام مسلمون في سوريا حتى القرن العشرين. بعد الحرب العالمية الأولى، وقعت بعلبك تحت حكم الانتداب الفرنسي، ومن ثم أصبحت جزءاً من لبنان الحديث.
بعلبك في العصر الحديث
تُعتبر بعلبك اليوم المركز الحضاري الرئيسي لمنطقة البقاع، حيث تمثل السياحة عنصراً أساسياً في اقتصادها. تحتوي المدينة على متحف افتُتح عام 1998 داخل أنفاق تحت فناء معبد جوبيتر، كما تستضيف مهرجان بعلبك الدولي السنوي الذي يقدّم عروضاً موسيقية ومسرحية خلال الصيف في مجمع المعبد الأثري.
تقع بعلبك في واحدة من أكثر المناطق الزراعية خصوبةً في لبنان، وتشتهر بمعالمها الرومانية البارزة، مثل معبد باخوس، ومعبد جوبيتر، ومعبد فينوس.
بفضل تاريخها العريق وموقعها المميز، تظل بعلبك واحدة من أبرز المدن الثقافية والتاريخية في لبنان.