الامارات 7 - الكولوسيوم، أو المدرج الروماني في روما، هو أحد أبرز المعالم التاريخية في إيطاليا. يُعرف أيضًا بمُدرَّج فلافيان، وقد بدأ بناؤه في فترة حكم أباطرة فلافيان، تحديدًا في عهد الإمبراطور فيسباسيان بين عامي 70 و72 ميلاديًا، واكتمل في عهد ابنه تيتوس في عام 80 ميلاديًا. كان الهدف من بنائه تعزيز مكانة روما بعد فترة من الاضطرابات والصراعات الداخلية، وإحياء السلطة الإمبراطورية.
تم تصميم الكولوسيوم بشكل بيضاوي باستخدام الحجر الجيري للبنية الأساسية، وصخور التوفا البركانية للجدران، والخرسانة للأقبية والممرات. يتميز بارتفاعه المكون من أربعة طوابق ومساحته التي تبلغ حوالي 189 × 156 مترًا، وقادر على استيعاب نحو 50,000 متفرج. يحتوي على 80 مدخلًا، اثنان منها خاصان بالإمبراطور، والبقية مخصصة للجمهور والمشاركين في الفعاليات.
على مدار أكثر من 500 عام، كان الكولوسيوم مركزًا للفعاليات الترفيهية مثل المصارعات، والمسابقات بين الرجال والحيوانات، وحتى المعارك البحرية التي كانت تُنفذ بتغطية الساحة بالمياه. وفي القرن السادس الميلادي، تعرض للكثير من الأضرار بسبب الزلازل والبرق، مما أدى إلى توقف استخدامه كمكان للترفيه، ليُحول إلى كنيسة في العصور الوسطى ثم حصنًا.
ومع بداية القرن العشرين، تعرض الكولوسيوم لتدمير جزء كبير من هيكله نتيجة الكوارث الطبيعية والإهمال، لكن الحكومة الإيطالية بدأت في ترميمه في التسعينيات، ليصبح اليوم واحدًا من أشهر المعالم السياحية في إيطاليا، حيث يزوره حوالي 6 ملايين شخص سنويًا.
تم تصميم الكولوسيوم بشكل بيضاوي باستخدام الحجر الجيري للبنية الأساسية، وصخور التوفا البركانية للجدران، والخرسانة للأقبية والممرات. يتميز بارتفاعه المكون من أربعة طوابق ومساحته التي تبلغ حوالي 189 × 156 مترًا، وقادر على استيعاب نحو 50,000 متفرج. يحتوي على 80 مدخلًا، اثنان منها خاصان بالإمبراطور، والبقية مخصصة للجمهور والمشاركين في الفعاليات.
على مدار أكثر من 500 عام، كان الكولوسيوم مركزًا للفعاليات الترفيهية مثل المصارعات، والمسابقات بين الرجال والحيوانات، وحتى المعارك البحرية التي كانت تُنفذ بتغطية الساحة بالمياه. وفي القرن السادس الميلادي، تعرض للكثير من الأضرار بسبب الزلازل والبرق، مما أدى إلى توقف استخدامه كمكان للترفيه، ليُحول إلى كنيسة في العصور الوسطى ثم حصنًا.
ومع بداية القرن العشرين، تعرض الكولوسيوم لتدمير جزء كبير من هيكله نتيجة الكوارث الطبيعية والإهمال، لكن الحكومة الإيطالية بدأت في ترميمه في التسعينيات، ليصبح اليوم واحدًا من أشهر المعالم السياحية في إيطاليا، حيث يزوره حوالي 6 ملايين شخص سنويًا.