الامارات 7 - تعد مدينة جيبوتي عاصمة دولة جيبوتي وأكبر مدنها، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 624,000 نسمة. تشهد العاصمة تطوراً سريعاً بفضل أهميتها الجيوستراتيجية ووجود ميناء مزدحم، مما ساعد في تحسين بنيتها التحتية بشكل ملحوظ. يظهر هذا التطور من خلال التباين الواضح بين معالم المدينة، مقارنة بما كانت عليه في فترة الاستعمار الفرنسي. تضم جيبوتي العديد من الفنادق والمطاعم والنوادي.
مجتمع جيبوتي متعدد الأعراق، حيث يتكون من الصوماليين، والعفر، والإثيوبيين، ويتحدث السكان العربية أو الفرنسية. كما يوجد العديد من المهاجرين الذين يتحدثون لغات أخرى مثل الهندية والأمهرية واليونانية. ومن الملاحظ أن جيبوتي كانت غير مأهولة بالسكان عندما اكتشفتها فرنسا.
تاريخياً، تقع جيبوتي على الشاطئ الجنوبي لخليج تاجورة، الذي يعد مدخل خليج عدن. تأسست المدينة كميناء في عام 1888 على يد ليونس لاغارد، أول حاكم لأرض الصومال الفرنسية، وأصبحت عاصمة جيبوتي بعد فترة قصيرة. بدأ العمل على سكة حديد تربط أديس أبابا بالميناء في عام 1917. في عام 1949، أصبحت جيبوتي مرفأً مجانياً، واعتمد اقتصادها على التجارة بين إثيوبيا والبحر الأحمر بالإضافة إلى كونها محطة للتزود بالوقود. إلا أن الحرب الأهلية الإثيوبية في السبعينات أثرت على اقتصاد المدينة نتيجة للأضرار التي لحقت بسكة الحديد وارتفاع عدد السكان الناجم عن تدفق اللاجئين من الصومال وإثيوبيا.
مجتمع جيبوتي متعدد الأعراق، حيث يتكون من الصوماليين، والعفر، والإثيوبيين، ويتحدث السكان العربية أو الفرنسية. كما يوجد العديد من المهاجرين الذين يتحدثون لغات أخرى مثل الهندية والأمهرية واليونانية. ومن الملاحظ أن جيبوتي كانت غير مأهولة بالسكان عندما اكتشفتها فرنسا.
تاريخياً، تقع جيبوتي على الشاطئ الجنوبي لخليج تاجورة، الذي يعد مدخل خليج عدن. تأسست المدينة كميناء في عام 1888 على يد ليونس لاغارد، أول حاكم لأرض الصومال الفرنسية، وأصبحت عاصمة جيبوتي بعد فترة قصيرة. بدأ العمل على سكة حديد تربط أديس أبابا بالميناء في عام 1917. في عام 1949، أصبحت جيبوتي مرفأً مجانياً، واعتمد اقتصادها على التجارة بين إثيوبيا والبحر الأحمر بالإضافة إلى كونها محطة للتزود بالوقود. إلا أن الحرب الأهلية الإثيوبية في السبعينات أثرت على اقتصاد المدينة نتيجة للأضرار التي لحقت بسكة الحديد وارتفاع عدد السكان الناجم عن تدفق اللاجئين من الصومال وإثيوبيا.