الامارات 7 - معبد أبو سمبل هو من أبرز المواقع التاريخية في مصر، ويقع في جنوب البلاد على ضفاف النيل قرب المياه البيضاء الثانية. المعبد منحوت في صخرة صلبة، وقد بُني تكريماً للآلهة رع حوراختي، وبتاح، ورمسيس الثاني، والإلهة حتحور، والملكة نفرتاري. يعود تاريخ بناء المعبد إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني بين عامي 1264 و1244 ق.م (أو 1244 و1224 ق.م حسب بعض الآراء) للاحتفال بانتصاره على الحثيين في معركة قادش. استغرق بناؤه حوالي 20 عاماً. من الملاحظات الفريدة عن معبد أبو سمبل هو محاذاته الدقيقة مع اتجاه الشرق، مما يجعل الشمس تشرق مرتين في السنة، تحديداً في يومي 21 يناير و21 أكتوبر، لتضيء على تماثيل رمسيس وآمون داخل المعبد.
يتألف معبد أبو سمبل من معبدين رئيسيين:
المعبد الكبير: كان يُعرف قديماً بمعبد رمسيس. مدخل المعبد يتزين بأربع تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني يصل ارتفاعها إلى 21 مترًا، ويمتد المعبد 64 مترًا داخل الجبل، حيث توجد قاعة واسعة تتكون من 8 أعمدة، وتزين الردهة الثانية أربعة أعمدة تحمل نقوشًا تمثل رمسيس الثاني مع الآلهة رع حوراختي، وآمون، وبتاح.
المعبد الصغير: يزين مدخله أربع تماثيل للفرعون وتمثالان للملكة نفرتاري. في الداخل، توجد ردهة تحتوي على 6 أعمدة تزينها صور للإلهة حتحور، ويحتوي الجدار الخلفي على نقوش تاريخية.
في الستينيات، تعرض معبد أبو سمبل لخطر الغرق بسبب مشروع بناء سد أسوان العالي على نهر النيل. كان من المتوقع أن يؤدي السد إلى ارتفاع مستوى المياه، مما يهدد بدمار المعبد. استجابة لذلك، أطلقت اليونسكو حملة دولية لإنقاذ المعبد، وتم نقل المعبد إلى موقع أعلى بمقدار 60.96 مترًا. تم تقطيع المعبد إلى قطع حجرية تزن كل منها 20,000 كيلوغرام، ثم نقلها وإعادة تجميعها في موقعها الجديد بين عامي 1964 و1968 بتكلفة بلغت حوالي 40 مليون دولار.
يتألف معبد أبو سمبل من معبدين رئيسيين:
المعبد الكبير: كان يُعرف قديماً بمعبد رمسيس. مدخل المعبد يتزين بأربع تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني يصل ارتفاعها إلى 21 مترًا، ويمتد المعبد 64 مترًا داخل الجبل، حيث توجد قاعة واسعة تتكون من 8 أعمدة، وتزين الردهة الثانية أربعة أعمدة تحمل نقوشًا تمثل رمسيس الثاني مع الآلهة رع حوراختي، وآمون، وبتاح.
المعبد الصغير: يزين مدخله أربع تماثيل للفرعون وتمثالان للملكة نفرتاري. في الداخل، توجد ردهة تحتوي على 6 أعمدة تزينها صور للإلهة حتحور، ويحتوي الجدار الخلفي على نقوش تاريخية.
في الستينيات، تعرض معبد أبو سمبل لخطر الغرق بسبب مشروع بناء سد أسوان العالي على نهر النيل. كان من المتوقع أن يؤدي السد إلى ارتفاع مستوى المياه، مما يهدد بدمار المعبد. استجابة لذلك، أطلقت اليونسكو حملة دولية لإنقاذ المعبد، وتم نقل المعبد إلى موقع أعلى بمقدار 60.96 مترًا. تم تقطيع المعبد إلى قطع حجرية تزن كل منها 20,000 كيلوغرام، ثم نقلها وإعادة تجميعها في موقعها الجديد بين عامي 1964 و1968 بتكلفة بلغت حوالي 40 مليون دولار.