الامارات 7 - إسبانيا، التي كانت تُعرف قديماً بهسبانيا، تشكل أكبر جزء من شبه الجزيرة الإيبيرية، التي سكنها الإيبيريون، والسلت، والباسك الذين يعود أصلهم إلى الهندو-أوروبيين منذ حوالي 35 ألف عام، وكانوا يتحدثون اللغتين الباسكية والإيبيرية.
مرت إسبانيا بالعديد من الحضارات التي أثرت في لغتها ودينها. بدأت هذه الحضارات بالحضارة اليونانية والقرطاجية، ثم الرومانية، تلتها الجرمانية، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية، وفي النهاية ظهرت الحضارة الإسبانية الحديثة.
إسبانيا في زمن الرومان
قبل 2000 عام، تحت الحكم الروماني لمدة تزيد عن 6 قرون، بعد أن هزم الرومان القرطاجيين. خلال هذه الفترة، كانت اللغة اللاتينية هي السائدة، وعمّ الرومان المسيحية في المنطقة. كما قاموا بتطوير الزراعة وتحسين أنظمة الري، وأشرفوا على تصدير منتجات مثل زيت الزيتون والذهب من الموانئ الإسبانية.
انتقال الحكم إلى الجرمانيين
في عام 409م، استولى الجرمانيون (القوط) على الحكم بعد ضعف الإمبراطورية الرومانية. استغرق الأمر 10 سنوات حتى أسسوا مملكة مستقلة في 419م، حيث استمر النظام الروماني بشكل عام، مع بعض التسهيلات في الحكم.
بداية الحضارة الإسلامية في إسبانيا
في عام 711م، دخلت الجيوش الإسلامية إسبانيا عبر مضيق جبل طارق بعد هزيمة آخر ملوك القوط. وبدأت الحقبة الإسلامية التي شهدت ازدهار العلم، خاصة في مدينة قرطبة، التي أصبحت واحدة من أكثر المدن الأوروبية تقدمًا. عاش السكان في رفاهية تحت الحكم الإسلامي مقابل دفع الضرائب.
عام 1492م: نقطة تحول في تاريخ إسبانيا
في هذا العام، حدثت أحداث هامة شكلت مسار إسبانيا الحديث: انتهت فترة الحكم الإسلامي بعد قرون من الوجود في الأندلس، وعادت المسيحية الكاثوليكية إلى الازدهار بعد اتحاد مملكتي قشتالة وآراغون. كما أرسل كريستوفر كولومبوس في نفس العام اكتشافاته من القارة الأمريكية الجديدة، جالبًا ثروات هائلة.
ظهور الحضارة الإسبانية الحديثة
في القرنين السادس عشر والسابع عشر، توسعت الإمبراطورية الإسبانية لتشمل أجزاء من إيطاليا، فرنسا، هولندا، وبعض المناطق في شمال إفريقيا. وقد حققت إسبانيا قوتها بفضل الرحلات الاستكشافية والموارد التي جلبتها من العالم الجديد. لكن، ومع الحروب مع فرنسا في عهد نابليون والحرب الأهلية الإسبانية، بدأت إسبانيا في فقدان مستعمراتها. وفي نهاية المطاف، تولى الملك خوان كارلوس الحكم وساعد في إعادة استقرار البلاد.
مرت إسبانيا بالعديد من الحضارات التي أثرت في لغتها ودينها. بدأت هذه الحضارات بالحضارة اليونانية والقرطاجية، ثم الرومانية، تلتها الجرمانية، وصولاً إلى الحضارة الإسلامية، وفي النهاية ظهرت الحضارة الإسبانية الحديثة.
إسبانيا في زمن الرومان
قبل 2000 عام، تحت الحكم الروماني لمدة تزيد عن 6 قرون، بعد أن هزم الرومان القرطاجيين. خلال هذه الفترة، كانت اللغة اللاتينية هي السائدة، وعمّ الرومان المسيحية في المنطقة. كما قاموا بتطوير الزراعة وتحسين أنظمة الري، وأشرفوا على تصدير منتجات مثل زيت الزيتون والذهب من الموانئ الإسبانية.
انتقال الحكم إلى الجرمانيين
في عام 409م، استولى الجرمانيون (القوط) على الحكم بعد ضعف الإمبراطورية الرومانية. استغرق الأمر 10 سنوات حتى أسسوا مملكة مستقلة في 419م، حيث استمر النظام الروماني بشكل عام، مع بعض التسهيلات في الحكم.
بداية الحضارة الإسلامية في إسبانيا
في عام 711م، دخلت الجيوش الإسلامية إسبانيا عبر مضيق جبل طارق بعد هزيمة آخر ملوك القوط. وبدأت الحقبة الإسلامية التي شهدت ازدهار العلم، خاصة في مدينة قرطبة، التي أصبحت واحدة من أكثر المدن الأوروبية تقدمًا. عاش السكان في رفاهية تحت الحكم الإسلامي مقابل دفع الضرائب.
عام 1492م: نقطة تحول في تاريخ إسبانيا
في هذا العام، حدثت أحداث هامة شكلت مسار إسبانيا الحديث: انتهت فترة الحكم الإسلامي بعد قرون من الوجود في الأندلس، وعادت المسيحية الكاثوليكية إلى الازدهار بعد اتحاد مملكتي قشتالة وآراغون. كما أرسل كريستوفر كولومبوس في نفس العام اكتشافاته من القارة الأمريكية الجديدة، جالبًا ثروات هائلة.
ظهور الحضارة الإسبانية الحديثة
في القرنين السادس عشر والسابع عشر، توسعت الإمبراطورية الإسبانية لتشمل أجزاء من إيطاليا، فرنسا، هولندا، وبعض المناطق في شمال إفريقيا. وقد حققت إسبانيا قوتها بفضل الرحلات الاستكشافية والموارد التي جلبتها من العالم الجديد. لكن، ومع الحروب مع فرنسا في عهد نابليون والحرب الأهلية الإسبانية، بدأت إسبانيا في فقدان مستعمراتها. وفي نهاية المطاف، تولى الملك خوان كارلوس الحكم وساعد في إعادة استقرار البلاد.