الامارات 7 - مدينة تمبكتو، الواقعة في دولة مالي غرب أفريقيا، تعد واحدة من أهم المواقع التاريخية في المنطقة. تقع المدينة في الجزء الجنوبي للصحراء الكبرى، على بعد نحو 13 كيلومترًا من نهر النيجر. تأسست تمبكتو في القرن الحادي عشر على يد البدو الطوارق، الذين استخدموها كمخيم موسمي. على مر العصور، تطورت المدينة لتصبح مركزًا ثقافيًا وتجاريًا هامًا، إذ كانت نقطة التقاء طرق قوافل الصحراء وتعدّ مركزًا إسلاميًا بارزًا.
في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، كانت تمبكتو في ذروة ازدهارها التجاري والفكري، حيث احتضنت حوالي 25,000 عالم. في تلك الفترة، كانت المدينة معروفة بتجارة الذهب والملح، فضلاً عن معالمها المعمارية المميزة مثل الأضرحة والمساجد. وقد حكمتها عدة إمبراطوريات، أبرزها إمبراطورية مالي وسونغاي، قبل أن يسيطر عليها المغرب في القرن السادس عشر.
مع مرور الوقت، تراجعت المدينة بعد الحصار المغربي. في عام 1894، أصبحت تمبكتو تحت السيطرة الفرنسية، وفي عام 1960 انضمت إلى دولة مالي المستقلة.
اليوم، تمبكتو هي مركز إداري في مالي، وهي موطن لحوالي 54,453 نسمة حسب تقديرات 2009. في عام 1998، أدرجت المدينة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، لكنها تعرضت في عام 2012 لدمار كبير على يد مقاتلين متطرفين الذين دمروا بعض الأضرحة والمقابر التاريخية.
في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، كانت تمبكتو في ذروة ازدهارها التجاري والفكري، حيث احتضنت حوالي 25,000 عالم. في تلك الفترة، كانت المدينة معروفة بتجارة الذهب والملح، فضلاً عن معالمها المعمارية المميزة مثل الأضرحة والمساجد. وقد حكمتها عدة إمبراطوريات، أبرزها إمبراطورية مالي وسونغاي، قبل أن يسيطر عليها المغرب في القرن السادس عشر.
مع مرور الوقت، تراجعت المدينة بعد الحصار المغربي. في عام 1894، أصبحت تمبكتو تحت السيطرة الفرنسية، وفي عام 1960 انضمت إلى دولة مالي المستقلة.
اليوم، تمبكتو هي مركز إداري في مالي، وهي موطن لحوالي 54,453 نسمة حسب تقديرات 2009. في عام 1998، أدرجت المدينة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو، لكنها تعرضت في عام 2012 لدمار كبير على يد مقاتلين متطرفين الذين دمروا بعض الأضرحة والمقابر التاريخية.