الامارات 7 - بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949م، تبنّت الصين نظامًا اقتصاديًا وصناعيًا اشتراكيًا مستقلاً. وعلى مدى أربعة عقود من الانفتاح على العالم، أصبحت المنتجات الصينية متنوعة وغزيرة الإنتاج، مما مكنها من منافسة صادرات كبرى الدول العالمية. فيما يلي أبرز الصناعات التي ساهمت في النهضة الاقتصادية للصين:
الصناعات التي ساهمت في ازدهار الصين:
التجارة الإلكترونية: شهد التسوق عبر الإنترنت طفرة كبيرة، خاصة خلال جائحة كورونا التي عززت من نمو هذا القطاع.
تطوير قطاع العقارات: حقق هذا القطاع إيرادات ضخمة، بلغت حوالي 1096 تريليون دولار، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم في المستقبل.
قطاع البناء: تمكنت الشركات الصينية من خفض التكاليف وتأمين إمدادات مستقرة، ما ساهم في تعزيز هذا القطاع الحيوي.
قطاع التعدين: تُعد الصين أكبر منتج للذهب وأكبر مشغل لمناجم الفحم في العالم.
قطاع الطاقة: برزت الصين كواحدة من أكبر منتجي الكهرباء ورابع أكبر منتج للنفط عالميًا.
قطاع الزراعة: رغم الكثافة السكانية العالية، استطاعت الصين أن تكون أكبر مستهلك ومنتج للمنتجات الزراعية.
صناعة السيارات: تفوقت الصين على كل من ألمانيا والولايات المتحدة في هذا المجال.
كيف نجحت الصين في تحقيق هذه النهضة؟
احتاجت الصين إلى سبعين عامًا للخروج من حالة العزلة الاقتصادية، حيث اعتمدت في البداية على سياسة الاكتفاء الذاتي واليد العاملة الرخيصة. في الفترة ما بين 1949م و1978م، كان الاقتصاد الصيني ضعيفًا ويفتقر إلى نظام صناعي متكامل. ولكن مع إقامة علاقات مع الولايات المتحدة والانضمام إلى مجلس الأمم المتحدة، نجحت الصين في تعزيز مكانتها الدولية.
كان للإنتاج الشامل للبضائع الصينية وأسعارها الزهيدة دور كبير في وصول المنتجات الصينية إلى كل منزل حول العالم. ويرجع ذلك إلى الأجور المنخفضة لليد العاملة، والتي كانت تبلغ حوالي 40 سنتًا للفرد، مما منح الصين لقب "مصنع العالم".
التحديات الحديثة:
رغم نجاحها، شهد الاقتصاد الصيني تباطؤًا في النمو خلال الفترة الأخيرة من عام 2021م، متأثرًا بجائحة كورونا وتأخر الاستهلاك المحلي. ورغم تعافيها المبكر نسبيًا من آثار الجائحة، إلا أن نمو الاقتصاد الصيني لم يكن منتظمًا. في محاولة لدعم الاقتصاد، أعلنت الحكومة الصينية عن طرح معادن من احتياطياتها في السوق. ومع ذلك، لا تزال الصين تواجه تحديات للخروج بشكل كامل من دائرة التأثيرات السلبية للجائحة.
الصناعات التي ساهمت في ازدهار الصين:
التجارة الإلكترونية: شهد التسوق عبر الإنترنت طفرة كبيرة، خاصة خلال جائحة كورونا التي عززت من نمو هذا القطاع.
تطوير قطاع العقارات: حقق هذا القطاع إيرادات ضخمة، بلغت حوالي 1096 تريليون دولار، مع توقعات بمضاعفة هذا الرقم في المستقبل.
قطاع البناء: تمكنت الشركات الصينية من خفض التكاليف وتأمين إمدادات مستقرة، ما ساهم في تعزيز هذا القطاع الحيوي.
قطاع التعدين: تُعد الصين أكبر منتج للذهب وأكبر مشغل لمناجم الفحم في العالم.
قطاع الطاقة: برزت الصين كواحدة من أكبر منتجي الكهرباء ورابع أكبر منتج للنفط عالميًا.
قطاع الزراعة: رغم الكثافة السكانية العالية، استطاعت الصين أن تكون أكبر مستهلك ومنتج للمنتجات الزراعية.
صناعة السيارات: تفوقت الصين على كل من ألمانيا والولايات المتحدة في هذا المجال.
كيف نجحت الصين في تحقيق هذه النهضة؟
احتاجت الصين إلى سبعين عامًا للخروج من حالة العزلة الاقتصادية، حيث اعتمدت في البداية على سياسة الاكتفاء الذاتي واليد العاملة الرخيصة. في الفترة ما بين 1949م و1978م، كان الاقتصاد الصيني ضعيفًا ويفتقر إلى نظام صناعي متكامل. ولكن مع إقامة علاقات مع الولايات المتحدة والانضمام إلى مجلس الأمم المتحدة، نجحت الصين في تعزيز مكانتها الدولية.
كان للإنتاج الشامل للبضائع الصينية وأسعارها الزهيدة دور كبير في وصول المنتجات الصينية إلى كل منزل حول العالم. ويرجع ذلك إلى الأجور المنخفضة لليد العاملة، والتي كانت تبلغ حوالي 40 سنتًا للفرد، مما منح الصين لقب "مصنع العالم".
التحديات الحديثة:
رغم نجاحها، شهد الاقتصاد الصيني تباطؤًا في النمو خلال الفترة الأخيرة من عام 2021م، متأثرًا بجائحة كورونا وتأخر الاستهلاك المحلي. ورغم تعافيها المبكر نسبيًا من آثار الجائحة، إلا أن نمو الاقتصاد الصيني لم يكن منتظمًا. في محاولة لدعم الاقتصاد، أعلنت الحكومة الصينية عن طرح معادن من احتياطياتها في السوق. ومع ذلك، لا تزال الصين تواجه تحديات للخروج بشكل كامل من دائرة التأثيرات السلبية للجائحة.