الامارات 7 - تاريخ مدينة تيارت قديماً يمكن تقسيمه إلى عدة مراحل زمنية، استناداً إلى الآثار المكتشفة في المنطقة، سواء في فترة ما قبل الإسلام أو بعدها. وفيما يلي تفاصيل هذه المراحل:
عصور ما قبل التاريخ:
تتميز فترة ما قبل التاريخ في ولاية تيارت بتعدد العصور، ومنها:
العصر الحجري القديم: يعتبر موقع كولومناطة في سيدي حسين من أبرز المواقع التي تمثل مهد الإنسان البدائي، حيث تم اكتشاف هيكل إنسان يعود إلى هذه الفترة بين عامي 6330 و5250 قبل الميلاد.
العصر الحجري الحديث: تم اكتشاف الزخارف الجدارية في كاف بو بكر، وهي من أبرز محطات الفن الصخري في المنطقة، وتظهر رسومات لأشكال آدمية وحيوانية تعود إلى العصر الحجري الحديث الذي كان يعتمد فيه الإنسان على الترحال والصيد.
الفترة الممتدة من العصر الحجري القديم حتى القرن الثالث الميلادي: تشير القبور الجنائزية المعروفة باسم "الموكب الجنائزي" في مشروع الصفا إلى أن المنطقة كانت مأهولة ومستخدمة تاريخياً. كما تؤكد الكتابات اللاتينية المكتشفة في الموقع على ذلك، مما يشير إلى التداخل بين عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية.
العصور التاريخية:
تنقسم العصور التاريخية في ولاية تيارت إلى مرحلتين رئيسيتين بناءً على الدولة الحاكمة في كل فترة:
الحكم البيزنطي: تشير الآثار البيزنطية مثل بقايا القلاع الرومانية في المنطقة إلى فترة الحكم البيزنطي.
الحكم الأمازيغي: استمرت فترة حكم الأمازيغ في المنطقة نحو 200 عام، حيث تركوا آثارًا هامة مثل أضرحة الأجدار التي تمثل التقاليد الأمازيغية. هذه الأضرحة مقسمة إلى مجموعتين تقع إحداهما في سلسلة جبال الأخضر والأخرى في جبل العروي.
تاريخ تيارت حديثاً:
يُقسم تاريخ تيارت بعد الإسلام إلى فترتين رئيسيتين:
الحقبة الأولى (الدولة الرستمية): يُعتقد أن مدينة تيارت الحديثة أُسست في عام 148 هجري (765م)، حيث تأسست الدولة الرستمية في حوالي عام 160 هجري (777م) على يد عبد الرحمن بن رستم، الذي كان قد فر من قيروان بعد هزيمة جيش أبي الخطاب العباسي.
الحقبة الثانية (الاحتلال الفاطمي وما بعده): انتهت الدولة الرستمية في عام 296 هجري (908م) على يد أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد، وأصبحت تيارت تابعة للدولة الفاطمية. مرَّت المدينة بعد ذلك بفترات احتلال متتالية من قبل قبيلة زنانة، ثم أصبحت تحت حكم الموحدين، قبل أن تشهد نزاعات متعددة أدت إلى هجرها. خلال هذه الفترة، قام الشيخ سلامة ببناء قصر بني سلامة في المدينة، التي تعرضت للتخريب في عام 962 هجري (1554م) قبل أن تُسكن من جديد وتستمر حتى اليوم.
الأهمية التاريخية:
تعد تيارت من المدن التي شهدت تعاقب العديد من الحضارات منذ العصر الحجري القديم وحتى العصر الإسلامي، مما ترك بصمات واضحة على المنطقة. فقد مرَّت المدينة بمراحل تاريخية متنوعة مثل الحقبة الإسلامية، وتم توثيق ذلك من قبل المؤرخ ابن خلدون الذي عاش فيها خلال فترة عزلة قضاها في قصر بني سلامة.
عصور ما قبل التاريخ:
تتميز فترة ما قبل التاريخ في ولاية تيارت بتعدد العصور، ومنها:
العصر الحجري القديم: يعتبر موقع كولومناطة في سيدي حسين من أبرز المواقع التي تمثل مهد الإنسان البدائي، حيث تم اكتشاف هيكل إنسان يعود إلى هذه الفترة بين عامي 6330 و5250 قبل الميلاد.
العصر الحجري الحديث: تم اكتشاف الزخارف الجدارية في كاف بو بكر، وهي من أبرز محطات الفن الصخري في المنطقة، وتظهر رسومات لأشكال آدمية وحيوانية تعود إلى العصر الحجري الحديث الذي كان يعتمد فيه الإنسان على الترحال والصيد.
الفترة الممتدة من العصر الحجري القديم حتى القرن الثالث الميلادي: تشير القبور الجنائزية المعروفة باسم "الموكب الجنائزي" في مشروع الصفا إلى أن المنطقة كانت مأهولة ومستخدمة تاريخياً. كما تؤكد الكتابات اللاتينية المكتشفة في الموقع على ذلك، مما يشير إلى التداخل بين عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية.
العصور التاريخية:
تنقسم العصور التاريخية في ولاية تيارت إلى مرحلتين رئيسيتين بناءً على الدولة الحاكمة في كل فترة:
الحكم البيزنطي: تشير الآثار البيزنطية مثل بقايا القلاع الرومانية في المنطقة إلى فترة الحكم البيزنطي.
الحكم الأمازيغي: استمرت فترة حكم الأمازيغ في المنطقة نحو 200 عام، حيث تركوا آثارًا هامة مثل أضرحة الأجدار التي تمثل التقاليد الأمازيغية. هذه الأضرحة مقسمة إلى مجموعتين تقع إحداهما في سلسلة جبال الأخضر والأخرى في جبل العروي.
تاريخ تيارت حديثاً:
يُقسم تاريخ تيارت بعد الإسلام إلى فترتين رئيسيتين:
الحقبة الأولى (الدولة الرستمية): يُعتقد أن مدينة تيارت الحديثة أُسست في عام 148 هجري (765م)، حيث تأسست الدولة الرستمية في حوالي عام 160 هجري (777م) على يد عبد الرحمن بن رستم، الذي كان قد فر من قيروان بعد هزيمة جيش أبي الخطاب العباسي.
الحقبة الثانية (الاحتلال الفاطمي وما بعده): انتهت الدولة الرستمية في عام 296 هجري (908م) على يد أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد، وأصبحت تيارت تابعة للدولة الفاطمية. مرَّت المدينة بعد ذلك بفترات احتلال متتالية من قبل قبيلة زنانة، ثم أصبحت تحت حكم الموحدين، قبل أن تشهد نزاعات متعددة أدت إلى هجرها. خلال هذه الفترة، قام الشيخ سلامة ببناء قصر بني سلامة في المدينة، التي تعرضت للتخريب في عام 962 هجري (1554م) قبل أن تُسكن من جديد وتستمر حتى اليوم.
الأهمية التاريخية:
تعد تيارت من المدن التي شهدت تعاقب العديد من الحضارات منذ العصر الحجري القديم وحتى العصر الإسلامي، مما ترك بصمات واضحة على المنطقة. فقد مرَّت المدينة بمراحل تاريخية متنوعة مثل الحقبة الإسلامية، وتم توثيق ذلك من قبل المؤرخ ابن خلدون الذي عاش فيها خلال فترة عزلة قضاها في قصر بني سلامة.