الامارات 7 - استوطن البشر المغرب منذ العصر الحجري القديم، حيث يعود تواجدهم إلى حوالي 500-700 ألف سنة مضت. وقد بدأ البشر في هذه الفترة في ممارسة الزراعة وتربية المواشي مع بداية العصر الحجري الحديث، وكان ذلك جزءًا من تشكّل جماعة الأمازيغ من قبائل شمال أفريقيا. ومن أبرز الاكتشافات التي تثبت وجود الإنسان في تلك الحقبة: العثور على سكين عظمي في كهف دار السلطان قرب الساحل الأطلسي يعود تاريخه إلى حوالي 90 ألف سنة، وأصداف مزخرفة وثقوب في منطقة شرق المغرب تعود إلى 82 ألف سنة، بالإضافة إلى هيكل عظمي لطفل من منطقة تمارة يقدّر عمره بحوالي 108 آلاف سنة.
أما فيما يتعلق بالحضارات التي مرت على المغرب قبل الإسلام، فقد تعاقبت عدة حضارات على أرضه. من أبرزها:
الحضارة الإيبيروموريسية: نشأت في إيطاليا قبل أن تنتقل إلى تونس والمغرب قبل حوالي 24000 عام.
العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي: شهدت هذه الفترة تحولات ثقافية نتيجة للهجرات من أوروبا، حيث وصل المزارعون الأوائل من الشرق الأدنى، تلاهم رعاة العصر البرونزي.
العصر الكلاسيكي: في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، شهدت المنطقة انتشار الأدب اليوناني وفن العمارة والنحت.
الحضارة الأمازيغية: تعتبر الأمازيغ من أقدم السكان الذين استوطنوا المغرب منذ حوالي خمسة آلاف سنة، حيث تمتد أراضيهم من الحدود المصرية الليبية إلى المحيط الأطلسي.
الحضارة الفينيقية: قام الفينيقيون بتأسيس مراكز تجارية على الساحل المغربي، وأشهرها مدينة تيكسوس، بالإضافة إلى إنشاء بؤر استيطانية في طنجة والصويرة.
الحضارة الرومانية: بدءًا من عام 164 قبل الميلاد، أسهم الاستيطان الروماني في تطوير البنية التحتية للمغرب، حيث تم بناء العديد من المدن والمرافق العامة والموانئ.
أما الحضارة الإسلامية، فقد بدأ الفتح الإسلامي للمغرب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث كانت هناك محاولات من قبل القائد عمرو بن العاص لفتح المغرب في عام 22هـ، ولكنها لم تتم. ثم شهدت المنطقة عدة حملات بقيادة قادة مثل عبد الله بن سعد بن أبي سرح، ومعاوية بن حُديج، وعُقبة بن نافع الفهري، حيث تم توسيع الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا.
أما فيما يتعلق بالحضارات التي مرت على المغرب قبل الإسلام، فقد تعاقبت عدة حضارات على أرضه. من أبرزها:
الحضارة الإيبيروموريسية: نشأت في إيطاليا قبل أن تنتقل إلى تونس والمغرب قبل حوالي 24000 عام.
العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي: شهدت هذه الفترة تحولات ثقافية نتيجة للهجرات من أوروبا، حيث وصل المزارعون الأوائل من الشرق الأدنى، تلاهم رعاة العصر البرونزي.
العصر الكلاسيكي: في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، شهدت المنطقة انتشار الأدب اليوناني وفن العمارة والنحت.
الحضارة الأمازيغية: تعتبر الأمازيغ من أقدم السكان الذين استوطنوا المغرب منذ حوالي خمسة آلاف سنة، حيث تمتد أراضيهم من الحدود المصرية الليبية إلى المحيط الأطلسي.
الحضارة الفينيقية: قام الفينيقيون بتأسيس مراكز تجارية على الساحل المغربي، وأشهرها مدينة تيكسوس، بالإضافة إلى إنشاء بؤر استيطانية في طنجة والصويرة.
الحضارة الرومانية: بدءًا من عام 164 قبل الميلاد، أسهم الاستيطان الروماني في تطوير البنية التحتية للمغرب، حيث تم بناء العديد من المدن والمرافق العامة والموانئ.
أما الحضارة الإسلامية، فقد بدأ الفتح الإسلامي للمغرب في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث كانت هناك محاولات من قبل القائد عمرو بن العاص لفتح المغرب في عام 22هـ، ولكنها لم تتم. ثم شهدت المنطقة عدة حملات بقيادة قادة مثل عبد الله بن سعد بن أبي سرح، ومعاوية بن حُديج، وعُقبة بن نافع الفهري، حيث تم توسيع الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا.