الامارات 7 - الأندلسيون هم مواطنون إسبان يقيمون في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، أو أولئك الذين يعتبرونها موطنهم الأخير في إسبانيا أو أحفادهم الذين هاجروا منها بعد الإصلاحات التي أُدخلت في عام 2007. وفقًا لقانون الحكم الذاتي الأندلسي، يُعرف هؤلاء الأفراد بالأندلسيين، كما تم تصنيف اللهجة الأندلسية كلغة إقليمية معترف بها من قبل أكاديمية اللغة الإسبانية.
تعد الأندلس أكبر منطقة في إسبانيا من حيث المساحة، لكنها أقل كثافة سكانية، وهي مشهورة بتنوع جغرافي كبير يشمل أعلى جبال إسبانيا (سلسلة سييرا نيفادا)، السهول الحارة (السهول الأندلسية)، والشواطئ البيضاء على طول كوستا ديل سول، بالإضافة إلى المستنقعات في لاس ماريزما. أطلق المسلمون على شبه الجزيرة الأيبيرية اسم "الأندلس"، بعدما سيطروا عليها في القرن الثامن الميلادي، واستمر حكمهم لمدة 700 عام حتى انهيار الأمويين في بداية القرن الحادي عشر.
تعتبر فترة الحكم الإسلامي في الأندلس عصرًا ذهبيًا من حيث التطور الثقافي والاقتصادي، حيث استفادت المنطقة من التقدم في مجالات مثل الفلسفة والطب والفنون. كما تميزت بتسامح ديني كبير وتنوع ثقافي، وهو ما انعكس في العديد من جوانب الحياة، مثل الزراعة المتطورة التي أدخلها المسلمون.
تُعرف الأندلس أيضًا بهجتها الإقليمية الأندلسية التي تحتوي على العديد من المفردات العربية نتيجة للسيطرة المغربية. كما أن أحد أبرز الشخصيات الثقافية في تاريخ الأندلس كان "زرياب" أو أبو الحسن، الذي كان موسيقيًا وفنانًا له تأثير كبير في مجالات متعددة مثل الموضة، الطعام، الشعر، والموسيقى. وهو معروف بمهاراته الصوتية وقدرته على التأثير في الثقافة الأندلسية، حيث انتقل للعمل في بلاط الأمير الأموي في قرطبة، وأصبح رمزًا ثقافيًا هامًا.
تعد الأندلس أكبر منطقة في إسبانيا من حيث المساحة، لكنها أقل كثافة سكانية، وهي مشهورة بتنوع جغرافي كبير يشمل أعلى جبال إسبانيا (سلسلة سييرا نيفادا)، السهول الحارة (السهول الأندلسية)، والشواطئ البيضاء على طول كوستا ديل سول، بالإضافة إلى المستنقعات في لاس ماريزما. أطلق المسلمون على شبه الجزيرة الأيبيرية اسم "الأندلس"، بعدما سيطروا عليها في القرن الثامن الميلادي، واستمر حكمهم لمدة 700 عام حتى انهيار الأمويين في بداية القرن الحادي عشر.
تعتبر فترة الحكم الإسلامي في الأندلس عصرًا ذهبيًا من حيث التطور الثقافي والاقتصادي، حيث استفادت المنطقة من التقدم في مجالات مثل الفلسفة والطب والفنون. كما تميزت بتسامح ديني كبير وتنوع ثقافي، وهو ما انعكس في العديد من جوانب الحياة، مثل الزراعة المتطورة التي أدخلها المسلمون.
تُعرف الأندلس أيضًا بهجتها الإقليمية الأندلسية التي تحتوي على العديد من المفردات العربية نتيجة للسيطرة المغربية. كما أن أحد أبرز الشخصيات الثقافية في تاريخ الأندلس كان "زرياب" أو أبو الحسن، الذي كان موسيقيًا وفنانًا له تأثير كبير في مجالات متعددة مثل الموضة، الطعام، الشعر، والموسيقى. وهو معروف بمهاراته الصوتية وقدرته على التأثير في الثقافة الأندلسية، حيث انتقل للعمل في بلاط الأمير الأموي في قرطبة، وأصبح رمزًا ثقافيًا هامًا.