الامارات 7 - تقع مدينة برث في المنطقة الجنوبية الغربية من أستراليا على ساحل المحيط الهندي، وتعد مركزًا حضريًا مهمًا في جنوب غرب البلاد. تتمركز منطقة الأعمال المركزية على ضفاف نهر سوان، وتبتعد المدينة حوالي 713 كم عن سيدني، 2721 كم عن ملبورن، و2652 كم عن داروين. تقع برث عند إحداثيات 27°28′04″ جنوبًا و153°01′40″ شرقًا، وتتمدد ضواحيها في جميع الاتجاهات نحو سلسلة جبال دارلينج في الشرق والمحيط الهندي في الغرب.
تعتبر برث من أقرب المدن الأسترالية إلى جنوب شرق آسيا، حيث تبعد حوالي 3 ساعات بالطائرة عن بالي، و5-7 ساعات عن مدن مثل بانكوك، جاكرتا، وسنغافورة.
من الناحية الاقتصادية، تُعد برث رابع أكبر مدينة في أستراليا، وهي عاصمة ولاية غرب أستراليا. المدينة تعد مركزًا مهمًا للأعمال في الغرب الأسترالي، وتحتضن العديد من الصناعات مثل التعدين، الزراعة، صناعة الطلاء، الجبس، الإسمنت، الحديد، الألومنيوم، النيكل، بالإضافة إلى مصافي البترول.
سياسيًا، برث تحتل مكانة هامة حيث تضم مقر البرلمان الأسترالي الغربي وحاكم الولاية، وهي واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في أستراليا. يصل عدد سكانها إلى نحو 1.6 مليون نسمة، وتعد واحدة من أكثر المدن ملائمة للعيش عالميًا، إذ احتلت المرتبة 8 في مؤشر تصنيف العيش لعام 2010.
ثقافيًا، تتمتع برث بتاريخ غني مع العديد من المباني الفيكتورية المميزة، فضلاً عن مرافقها الرياضية والترفيهية الحديثة التي تجعلها وجهة سياحية جذابة.
أما مناخها، فيتسم بالتنوع بين المناطق الشمالية الاستوائية التي تشهد أمطارًا صيفية، والمناطق الجنوبية الغربية التي تتمتع بمناخ مشابه للبحر الأبيض المتوسط. في برث، يكون المناخ معتدلًا لثمانية أشهر من العام، حارًا جدًا في يناير وفبراير، بينما يكون باردًا ورطبًا في يونيو ويوليو. المدينة تشهد سماء صافية بشكل عام، حيث متوسط سطوع الشمس يبلغ 8.8 ساعة يوميًا، مع 138.7 يومًا صافياً في السنة، بينما الأمطار في الصيف تكون غالبًا بسبب العواصف الرعدية أو الأعاصير المدارية العابرة.
تعتبر برث من أقرب المدن الأسترالية إلى جنوب شرق آسيا، حيث تبعد حوالي 3 ساعات بالطائرة عن بالي، و5-7 ساعات عن مدن مثل بانكوك، جاكرتا، وسنغافورة.
من الناحية الاقتصادية، تُعد برث رابع أكبر مدينة في أستراليا، وهي عاصمة ولاية غرب أستراليا. المدينة تعد مركزًا مهمًا للأعمال في الغرب الأسترالي، وتحتضن العديد من الصناعات مثل التعدين، الزراعة، صناعة الطلاء، الجبس، الإسمنت، الحديد، الألومنيوم، النيكل، بالإضافة إلى مصافي البترول.
سياسيًا، برث تحتل مكانة هامة حيث تضم مقر البرلمان الأسترالي الغربي وحاكم الولاية، وهي واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في أستراليا. يصل عدد سكانها إلى نحو 1.6 مليون نسمة، وتعد واحدة من أكثر المدن ملائمة للعيش عالميًا، إذ احتلت المرتبة 8 في مؤشر تصنيف العيش لعام 2010.
ثقافيًا، تتمتع برث بتاريخ غني مع العديد من المباني الفيكتورية المميزة، فضلاً عن مرافقها الرياضية والترفيهية الحديثة التي تجعلها وجهة سياحية جذابة.
أما مناخها، فيتسم بالتنوع بين المناطق الشمالية الاستوائية التي تشهد أمطارًا صيفية، والمناطق الجنوبية الغربية التي تتمتع بمناخ مشابه للبحر الأبيض المتوسط. في برث، يكون المناخ معتدلًا لثمانية أشهر من العام، حارًا جدًا في يناير وفبراير، بينما يكون باردًا ورطبًا في يونيو ويوليو. المدينة تشهد سماء صافية بشكل عام، حيث متوسط سطوع الشمس يبلغ 8.8 ساعة يوميًا، مع 138.7 يومًا صافياً في السنة، بينما الأمطار في الصيف تكون غالبًا بسبب العواصف الرعدية أو الأعاصير المدارية العابرة.