الامارات 7 - تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تملك ثروة معدنية كبيرة، حيث بدأت أعمال التعدين بشكل ملحوظ منذ عهد الملك عبد العزيز، الذي حرص على استغلال مناجم الذهب والفضة بهدف تنويع الاقتصاد السعودي. في الستينيات، شهدت المملكة نشاطاً ملحوظاً في قطاع التعدين، مما ساعد في تطور الاقتصاد الوطني، خاصة مع اكتشاف النفط الذي جعل المملكة مصدرًا هامًا للموارد في العالم.

تنقسم المعادن في السعودية إلى نوعين رئيسيين: المعادن الفلزية والمعادن اللافلزية. المعادن الفلزية تشمل:

فلزات غير حديدية مثل النحاس، الزنك، الرصاص، القصدير، والألمنيوم.
فلزات حديدية مثل الحديد، النيكل، الكوبالت، والكروم.
فلزات ثمينة مثل الذهب، الفضة، والبلاتين.
أما المعادن اللافلزية فهي تشمل:

المعادن الصناعية مثل الميكا، الكبريت، التلك.
المعادن الزينة مثل الماس والياقوت.
المعادن الخزفية مثل الصلصال والفلسبار.
مواد البناء مثل الجبس والمواد الركامية.
مواد مقاومة للصهر مثل الحجر الجيري، الجير، الفلورايد، والمغنزايت.
أما بالنسبة للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، فإنها تتواجد على شكل عملات أو مشغولات أو سبائك، ومنها:

المعادن الذهبية المشغولة: تحتوي كل قطعة على 18 قيراطًا من الذهب النقي.
المعادن الفضية المشغولة: تحتوي كل قطعة على 800 جزء من الألف من الفضة النقية.
المعادن البلاتينية المشغولة: تحتوي كل قطعة على 850 جزءًا من الألف من البلاتين.
وتشمل أيضًا:

الأصناف الملبسة: عبارة عن معدن غير ثمين مغطى بمعدن ثمين.
الأصناف المطلية: معدن غير ثمين مغطى بمعدن ثمين عن طريق الطرق الكهربائية.
الأحجار الثمينة: مثل اللؤلؤ، الألماس، الزمرد، والياقوت.
الأحجار المقلدة: منتجات زجاجية تشبه الأحجار الكريمة.
الأحجار نصف الكريمة: مثل الفيروز، اللؤلؤ، والمرجان.
كما يتم استخراج مجموعة من المعادن غير المشغولة مثل السبائك، الأسلاك، الأنابيب، والصفائح.