الامارات 7 - تُعَتَبر منظمة أوبك (منظمة البلدان المصدرة للبترول) من أبرز المنظمات العالمية في قطاع النفط. تأسست عام 1960 بهدف التنسيق بين الدول الأعضاء في السياسات البترولية، وتقديم الدعم الفني والاقتصادي لهم. تُسَهم الدول الأعضاء بأكثر من 80% من احتياطات النفط العالمية، بينما تُمثل نحو خمس الإنتاج العالمي.
تم تأسيس المنظمة في مؤتمر بغداد من قبل خمس دول مؤسِّسة: السعودية، إيران، العراق، الكويت وفنزويلا. ومن ثم انضمت دول أخرى مثل قطر، إندونيسيا، ليبيا، الإمارات، الجزائر، نيجيريا والإكوادور، ولكن قطر خرجت من المنظمة عام 2019.
في السبعينيات، شهدت المنظمة تحكمًا كبيرًا في سوق النفط، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة للأزمات السياسية والاقتصادية، وفي عام 1976، تم إنشاء صندوق أوبك للتنمية الدولية لدعم الدول الأعضاء. مع بداية الثمانينات، تراجع الطلب على النفط بشكل كبير، مما أسهم في انخفاض الأسعار، وفي التسعينات، تحسن السوق المالي.
مع بداية القرن الواحد والعشرين، استمرت أوبك في سعيها لاستقرار أسواق النفط، لكن تقلبات السوق بدأت تزداد، خاصة بعد الأزمة المالية عام 2008 التي أثرت على الاقتصاد العالمي. في عام 2015، وقع الأعضاء على اتفاقية باريس التي تركز على قضايا البيئة. أما في العقد الأخير، فقد تأثرت المنظمة بجائحة كورونا، مما دفع الدول الأعضاء إلى اتخاذ تدابير صارمة لحماية قطاع النفط.
تتمتع بعض الدول الأعضاء مثل السعودية، الكويت، العراق، والإمارات باحتياطات نفطية ضخمة وتلعب دورًا رئيسيًا في المنظمة، حيث تسيطر السعودية على ثلث احتياطيات أوبك. تساهم المنظمة في تنسيق السياسات النفطية، ضمان استقرار السوق، وتوفير دخل ثابت للمنتجين عبر تصدير النفط والغاز.
تم تأسيس المنظمة في مؤتمر بغداد من قبل خمس دول مؤسِّسة: السعودية، إيران، العراق، الكويت وفنزويلا. ومن ثم انضمت دول أخرى مثل قطر، إندونيسيا، ليبيا، الإمارات، الجزائر، نيجيريا والإكوادور، ولكن قطر خرجت من المنظمة عام 2019.
في السبعينيات، شهدت المنظمة تحكمًا كبيرًا في سوق النفط، حيث ارتفعت الأسعار نتيجة للأزمات السياسية والاقتصادية، وفي عام 1976، تم إنشاء صندوق أوبك للتنمية الدولية لدعم الدول الأعضاء. مع بداية الثمانينات، تراجع الطلب على النفط بشكل كبير، مما أسهم في انخفاض الأسعار، وفي التسعينات، تحسن السوق المالي.
مع بداية القرن الواحد والعشرين، استمرت أوبك في سعيها لاستقرار أسواق النفط، لكن تقلبات السوق بدأت تزداد، خاصة بعد الأزمة المالية عام 2008 التي أثرت على الاقتصاد العالمي. في عام 2015، وقع الأعضاء على اتفاقية باريس التي تركز على قضايا البيئة. أما في العقد الأخير، فقد تأثرت المنظمة بجائحة كورونا، مما دفع الدول الأعضاء إلى اتخاذ تدابير صارمة لحماية قطاع النفط.
تتمتع بعض الدول الأعضاء مثل السعودية، الكويت، العراق، والإمارات باحتياطات نفطية ضخمة وتلعب دورًا رئيسيًا في المنظمة، حيث تسيطر السعودية على ثلث احتياطيات أوبك. تساهم المنظمة في تنسيق السياسات النفطية، ضمان استقرار السوق، وتوفير دخل ثابت للمنتجين عبر تصدير النفط والغاز.