الامارات 7 - تقع مدينة قرطبة في الجزء الشمالي الأوسط من منطقة الأندلس في جنوب إسبانيا، وتحدها مدن ملقا، إشبيلية، باداخوز، سيوداد ريال، جيان، وغرناطة. تتمركز المدينة على السفح الجنوبي لجبال مورينا وعلى الضفة الشمالية لنهر الوادي الكبير، الذي يعد من الطرق الملاحية المهمة المؤدية إلى المحيط الأطلسي.
تتمتع قرطبة بموقع استراتيجي تاريخي بارز، حيث كانت في العصور الرومانية نقطة شحن هامة للزيت والنبيذ والقمح المتجهة إلى روما، مما دفع الرومان لبناء جسر كبير فوق نهر الوادي، والذي لا يزال قائماً حتى اليوم تحت اسم "جسر البوينتو الروماني".
ازدهرت قرطبة بشكل كبير تحت الحكم الإسلامي عندما أصبحت عاصمة لمملكة الأندلس المغاربية، وتم بناء المسجد الكبير الذي ظل لأجيال عديدة أحد أكبر المساجد الإسلامية في العالم. وبعد أن خضعت المدينة للحكم المسيحي في عام 1236م، أُعجب الحكام بجمال مبانيها وحفاظهم على معالمها، وبنوا كاتدرائياتهم ضمن الأقواس والأعمدة التي تركها الحكم الإسلامي.
تجري مياه نهر الوادي الكبير عبر المدينة من الشرق إلى الغرب، حيث يُعدّ مصدراً رئيسياً للري في السهول المحيطة بها، التي تنتشر فيها بساتين الزيتون والعنب وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى. كما تتميز المناطق الشمالية لقرطبة بجمالها الطبيعي، مع غابات كثيفة وحياة برية متنوعة، وصولاً إلى جبال سييرا مورينا.
يُعرف مناخ قرطبة بأنه دافئ ومعتدل، إذ تقع المدينة على ارتفاع 127 مترًا فوق سطح البحر، مما يسهم في جعلها واحدة من أكثر المدن حرارة في أوروبا. تتساقط الأمطار بشكل أكبر في الشتاء مقارنة بالصيف، ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية حوالي 17.9 درجة مئوية. وتعتبر المدينة ذات مناخ متوسطي حار، حيث تصل درجات الحرارة في أشهر الصيف إلى 28 درجة مئوية.
في الختام، تُعدّ مدينة قرطبة من أهم المدن الإسبانية من حيث موقعها الاستراتيجي على نهر الوادي الكبير، وعراقتها التاريخية، فضلًا عن مناخها الحار الذي يساهم في زراعة محاصيل هامة مثل الزيتون والعنب والقمح.
تتمتع قرطبة بموقع استراتيجي تاريخي بارز، حيث كانت في العصور الرومانية نقطة شحن هامة للزيت والنبيذ والقمح المتجهة إلى روما، مما دفع الرومان لبناء جسر كبير فوق نهر الوادي، والذي لا يزال قائماً حتى اليوم تحت اسم "جسر البوينتو الروماني".
ازدهرت قرطبة بشكل كبير تحت الحكم الإسلامي عندما أصبحت عاصمة لمملكة الأندلس المغاربية، وتم بناء المسجد الكبير الذي ظل لأجيال عديدة أحد أكبر المساجد الإسلامية في العالم. وبعد أن خضعت المدينة للحكم المسيحي في عام 1236م، أُعجب الحكام بجمال مبانيها وحفاظهم على معالمها، وبنوا كاتدرائياتهم ضمن الأقواس والأعمدة التي تركها الحكم الإسلامي.
تجري مياه نهر الوادي الكبير عبر المدينة من الشرق إلى الغرب، حيث يُعدّ مصدراً رئيسياً للري في السهول المحيطة بها، التي تنتشر فيها بساتين الزيتون والعنب وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى. كما تتميز المناطق الشمالية لقرطبة بجمالها الطبيعي، مع غابات كثيفة وحياة برية متنوعة، وصولاً إلى جبال سييرا مورينا.
يُعرف مناخ قرطبة بأنه دافئ ومعتدل، إذ تقع المدينة على ارتفاع 127 مترًا فوق سطح البحر، مما يسهم في جعلها واحدة من أكثر المدن حرارة في أوروبا. تتساقط الأمطار بشكل أكبر في الشتاء مقارنة بالصيف، ويبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية حوالي 17.9 درجة مئوية. وتعتبر المدينة ذات مناخ متوسطي حار، حيث تصل درجات الحرارة في أشهر الصيف إلى 28 درجة مئوية.
في الختام، تُعدّ مدينة قرطبة من أهم المدن الإسبانية من حيث موقعها الاستراتيجي على نهر الوادي الكبير، وعراقتها التاريخية، فضلًا عن مناخها الحار الذي يساهم في زراعة محاصيل هامة مثل الزيتون والعنب والقمح.