الامارات 7 - تُعتبر غزّة من أقدم وأعرق المدن العربية، وقد اختلف المؤرخون حول أصل تسميتها، حيث تنازعت الآراء بين من يرى أن اسمها يعود إلى قوتها ومنعتها، ومن يعتقد أنه يشير إلى ثروتها وازدهارها، وآخرون يرون أن الاسم يدل على تميزها عن باقي المدن. ورغم هذه الآراء المتباينة، لا توجد معلومات مؤكدة حول التسمية الدقيقة للمدينة. ورد ذكر غزّة لأول مرة في التاريخ في مخطوطة تعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الفرعون تحوتمس الثالث.
أطلق العرب على المدينة اسم "غزّة هاشم" نسبة إلى قبر هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أن غزّة كانت مسقط رأس الإمام الشافعي. عبر العصور، عرفت المدينة بأسماء متعددة، حيث كانت تُسمى "هزاتي" عند الكنعانيين، و"غزاتو" عند الفراعنة، و"فازا" و"عزاتي" لدى الآشوريين واليونانيين، و"عزّة" عند العبرانيين، و"غادرز" من قبل الصليبيين، و"كازا" عند الإنجليز، بينما حافظ الأتراك على تسميتها "غزّة"، كما هي في الوقت الحالي.
أسس الكنعانيون غزّة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، ومرت المدينة عبر العصور باحتلالات عديدة من قبل الإغريق، الرومان، الفراعنة، البيزنطيين، العثمانيين، البريطانيين، والإسرائيليين. حررها المسلمون من الصليبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، ثم شهدت فترة ازدهار خلال الحكم العثماني. وفي الحرب العالمية الثانية، وقعت تحت الاستعمار البريطاني، ثم خضعت للإدارة المصرية بعد حرب 1948، قبل أن تحتلها إسرائيل في عام 1967، وفي النهاية أصبحت جزءًا من السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات السلام.
أطلق العرب على المدينة اسم "غزّة هاشم" نسبة إلى قبر هاشم بن عبد مناف، جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أن غزّة كانت مسقط رأس الإمام الشافعي. عبر العصور، عرفت المدينة بأسماء متعددة، حيث كانت تُسمى "هزاتي" عند الكنعانيين، و"غزاتو" عند الفراعنة، و"فازا" و"عزاتي" لدى الآشوريين واليونانيين، و"عزّة" عند العبرانيين، و"غادرز" من قبل الصليبيين، و"كازا" عند الإنجليز، بينما حافظ الأتراك على تسميتها "غزّة"، كما هي في الوقت الحالي.
أسس الكنعانيون غزّة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، ومرت المدينة عبر العصور باحتلالات عديدة من قبل الإغريق، الرومان، الفراعنة، البيزنطيين، العثمانيين، البريطانيين، والإسرائيليين. حررها المسلمون من الصليبيين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، ثم شهدت فترة ازدهار خلال الحكم العثماني. وفي الحرب العالمية الثانية، وقعت تحت الاستعمار البريطاني، ثم خضعت للإدارة المصرية بعد حرب 1948، قبل أن تحتلها إسرائيل في عام 1967، وفي النهاية أصبحت جزءًا من السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات السلام.