الامارات 7 - ولاية مستغانم: موقعها وتاريخها ومعالمها البارزة
التعريف بالولاية
تُعد ولاية مستغانم واحدة من الولايات الجزائرية البالغ عددها 48 ولاية، وتحمل الرمز الإداري رقم 27. تمتد مساحتها إلى حوالي 2269 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها نحو 75 ألف نسمة، بكثافة سكانية تقدر بحوالي 329 نسمة لكل كيلومتر مربع.
تتمتع الولاية بمناخ شبه قاري؛ حيث يكون معتدلاً شتاءً مع تسجيل معدلات أمطار تتراوح بين 350-400 ملم سنوياً، خاصة في المناطق المرتفعة كمرتفعات الظهرة.
التقسيم الإداري
تنقسم ولاية مستغانم إلى 10 دوائر، هي:
مستغانم
حاسي مماش
عين تادلس
بوقيرات
سيدي علي
عشعشاشة
عين النويصي
ماسرى
سيدي لخضر
خير الدين
وتشمل هذه الدوائر بمجموعها 32 بلدية.
مدينة مستغانم: الموقع والجغرافيا
تقع مدينة مستغانم، مركز الولاية، على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط. تُعد المدينة مميزة بكونها الوحيدة عربياً التي يعبرها خط غرينتش. تقع في الجزء الغربي من الجزائر، ولا يفصلها عن السواحل الإسبانية سوى أقل من 150 كيلومتراً مربعاً، مما يجعلها قريبة جغرافياً من القارة الأوروبية.
تاريخ مستغانم
نشأت المدينة في العصر الروماني تحت اسم كارتينا.
في القرن الحادي عشر، عُرفت باسم موروستاغ.
أصبحت تحت سيطرة خير الدين بربروس عام 1516م، حيث ازدهرت كمرفأ تجاري ومركز استراتيجي.
خضعت لاحقاً للدولة العثمانية عام 1700م، ثم الانتداب الفرنسي في عام 1832م، إلى أن نالت استقلالها مع الجزائر عام 1962م.
التركيبة السكانية
وفقاً لإحصائيات عام 2008، بلغ عدد سكان مدينة مستغانم حوالي 145,696 نسمة، مع زيادة تدريجية منذ عام 1882، حيث كان عدد السكان حينها 12,700 نسمة. تُعتبر الفئة الشبابية النسبة الأكبر من السكان، وتشكل حوالي 11.04% من إجمالي العدد.
المعالم السياحية والتاريخية
تضم مستغانم مجموعة من المعالم التي تجذب السياح، من أبرزها:
قصر الباي محمد الكبير
طاحونة خروبة
حي طبانة
مغارة الزيتون بن عبد المالك رمضان
مسجد سيدي لخضر بنخلوف
أسوار المدينة القديمة
وادي اليهود
ويعتبر مرور خط غرينتش من أبرز ما يجذب الزوار إلى المدينة، حيث يشكل نقطة اهتمام استثنائية لعشاق الجغرافيا والمهتمين بالظواهر الطبيعية.
الخلاصة
تُعد ولاية مستغانم واحدة من الولايات التي تتمتع بمزيج فريد من الجغرافيا المميزة، التاريخ العريق، والمعالم السياحية، مما يجعلها وجهة سياحية وثقافية مميزة في الجزائر.
التعريف بالولاية
تُعد ولاية مستغانم واحدة من الولايات الجزائرية البالغ عددها 48 ولاية، وتحمل الرمز الإداري رقم 27. تمتد مساحتها إلى حوالي 2269 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد سكانها نحو 75 ألف نسمة، بكثافة سكانية تقدر بحوالي 329 نسمة لكل كيلومتر مربع.
تتمتع الولاية بمناخ شبه قاري؛ حيث يكون معتدلاً شتاءً مع تسجيل معدلات أمطار تتراوح بين 350-400 ملم سنوياً، خاصة في المناطق المرتفعة كمرتفعات الظهرة.
التقسيم الإداري
تنقسم ولاية مستغانم إلى 10 دوائر، هي:
مستغانم
حاسي مماش
عين تادلس
بوقيرات
سيدي علي
عشعشاشة
عين النويصي
ماسرى
سيدي لخضر
خير الدين
وتشمل هذه الدوائر بمجموعها 32 بلدية.
مدينة مستغانم: الموقع والجغرافيا
تقع مدينة مستغانم، مركز الولاية، على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط. تُعد المدينة مميزة بكونها الوحيدة عربياً التي يعبرها خط غرينتش. تقع في الجزء الغربي من الجزائر، ولا يفصلها عن السواحل الإسبانية سوى أقل من 150 كيلومتراً مربعاً، مما يجعلها قريبة جغرافياً من القارة الأوروبية.
تاريخ مستغانم
نشأت المدينة في العصر الروماني تحت اسم كارتينا.
في القرن الحادي عشر، عُرفت باسم موروستاغ.
أصبحت تحت سيطرة خير الدين بربروس عام 1516م، حيث ازدهرت كمرفأ تجاري ومركز استراتيجي.
خضعت لاحقاً للدولة العثمانية عام 1700م، ثم الانتداب الفرنسي في عام 1832م، إلى أن نالت استقلالها مع الجزائر عام 1962م.
التركيبة السكانية
وفقاً لإحصائيات عام 2008، بلغ عدد سكان مدينة مستغانم حوالي 145,696 نسمة، مع زيادة تدريجية منذ عام 1882، حيث كان عدد السكان حينها 12,700 نسمة. تُعتبر الفئة الشبابية النسبة الأكبر من السكان، وتشكل حوالي 11.04% من إجمالي العدد.
المعالم السياحية والتاريخية
تضم مستغانم مجموعة من المعالم التي تجذب السياح، من أبرزها:
قصر الباي محمد الكبير
طاحونة خروبة
حي طبانة
مغارة الزيتون بن عبد المالك رمضان
مسجد سيدي لخضر بنخلوف
أسوار المدينة القديمة
وادي اليهود
ويعتبر مرور خط غرينتش من أبرز ما يجذب الزوار إلى المدينة، حيث يشكل نقطة اهتمام استثنائية لعشاق الجغرافيا والمهتمين بالظواهر الطبيعية.
الخلاصة
تُعد ولاية مستغانم واحدة من الولايات التي تتمتع بمزيج فريد من الجغرافيا المميزة، التاريخ العريق، والمعالم السياحية، مما يجعلها وجهة سياحية وثقافية مميزة في الجزائر.