الامارات 7 - تعد مدينة سيفار الجزائرية من أكثر المدن الغامضة، وقد اختلفت تسميتها بين "مدينة الجن" و"مدينة الأحجار"، كما أُطلق عليها أيضًا "أكبر تجمع للسحرة والشياطين". تقع هذه المدينة في صحراء الجزائر، وتعتبر واحدة من أقدم وأكبر المدن الصخرية في العالم، حيث تضم أكبر مجمع فني صخري يعود تاريخه إلى أكثر من 15,000 سنة قبل الميلاد. تم إدراجها ضمن قائمة اليونسكو لأهم المواقع التاريخية، وتتميز بنقوش صخرية تجسد تطور الحياة البشرية والتغيرات المناخية، بما في ذلك رسومات لحيوانات ونباتات عاشت في تلك الحقبة.
تستقر مدينة سيفار في أقصى جنوب الجزائر، ويعتقد أن عمرها يصل إلى نحو 20,000 سنة. تتميز بمناظرها الساحرة، خاصة في الصباح والمساء، حيث تتناثر الصخور التي تغطيها الرمال الذهبية. وتعتبر المدينة ذات طابع أسطوري، إذ يُقال إن من يدخلها لا يخرج حيًا منها. وقد أصدرت السلطات الجزائرية قوانين تمنع الدخول إليها، على الرغم من أن بعض الصور التي تُعرض تظهر أجزاء صغيرة منها.
الرسوم على جدران المدينة تتنوع بين تصاوير بشرية وحيوانية، وتُظهر أساليب حياة بشرية قديمة، بما في ذلك معدات الطيران والغوص، كما ترصد التغيرات المناخية والحيوية في تلك الحقبة الزمنية. وقد اعتقد بعض المفسرين أن هذه النقوش تعود إلى الجن أو حتى الكائنات الفضائية التي تواصلت مع البشر في الماضي.
أظهرت بعثة أوروبية زارت المنطقة أن سيفار تحتوي على موارد مياه عذبة صالحة للشرب، مما يشير إلى أن المنطقة كانت في فترة من الفترات أكثر رطوبة وصالحة للعيش، قبل أن تتحول تدريجيًا إلى الصحراء القاحلة الحالية. ورغم أن الكثير من القصص حول المدينة تحمل طابع الأسطورة، فإن الباحثين يشيرون إلى أن ما تحتويه سيفار من كنوز فنية وتاريخية يعتبر حقيقة ملموسة.
تستقر مدينة سيفار في أقصى جنوب الجزائر، ويعتقد أن عمرها يصل إلى نحو 20,000 سنة. تتميز بمناظرها الساحرة، خاصة في الصباح والمساء، حيث تتناثر الصخور التي تغطيها الرمال الذهبية. وتعتبر المدينة ذات طابع أسطوري، إذ يُقال إن من يدخلها لا يخرج حيًا منها. وقد أصدرت السلطات الجزائرية قوانين تمنع الدخول إليها، على الرغم من أن بعض الصور التي تُعرض تظهر أجزاء صغيرة منها.
الرسوم على جدران المدينة تتنوع بين تصاوير بشرية وحيوانية، وتُظهر أساليب حياة بشرية قديمة، بما في ذلك معدات الطيران والغوص، كما ترصد التغيرات المناخية والحيوية في تلك الحقبة الزمنية. وقد اعتقد بعض المفسرين أن هذه النقوش تعود إلى الجن أو حتى الكائنات الفضائية التي تواصلت مع البشر في الماضي.
أظهرت بعثة أوروبية زارت المنطقة أن سيفار تحتوي على موارد مياه عذبة صالحة للشرب، مما يشير إلى أن المنطقة كانت في فترة من الفترات أكثر رطوبة وصالحة للعيش، قبل أن تتحول تدريجيًا إلى الصحراء القاحلة الحالية. ورغم أن الكثير من القصص حول المدينة تحمل طابع الأسطورة، فإن الباحثين يشيرون إلى أن ما تحتويه سيفار من كنوز فنية وتاريخية يعتبر حقيقة ملموسة.