الامارات 7 - ولاية كيرلا هي إحدى الولايات الهندية التي تقع في جنوب غرب البلاد، وتعتبر جزءًا من تقسيم الهند لعام 2011، الذي يضم 29 ولاية و7 أقاليم اتحادية. هذه التقسيمات تم تحديدها بناءً على اللغة السائدة في كل منطقة. من بين الولايات البارزة في الهند، توجد ولاية دلهي التي تضم العاصمة الوطنية نيودلهي، وولايات أخرى مثل ماهاراشترا، البنغال الغربية، كارناتاكا، وكيرلا. عاصمة ولاية كيرلا هي ثيروفانانثابورام.
تتمتع ولاية كيرلا بإنجازات ملحوظة في مجالات الصحة، العدالة الاجتماعية، القانون، النظام، والتعليم، رغم أنها تسجل أعلى معدل أُمية في الهند. كما أنها تسجل أدنى معدل وفيات للأطفال الرُضع في الهند وتتميز بتراث ثقافي طويل وتاريخ غني بالفن والتجارة مع البلدان الأخرى.
الموقع الجغرافي لولاية كيرلا، الذي يحدها من الشمال ولاية كارناتاكا ومن الشرق ولاية تاميل نادو، بالإضافة إلى بحر لكديف، يمنحها جمالًا طبيعيًا فريدًا. الولاية تضم 14 مقاطعة وتمتد على مساحة 38,863 كم². يبلغ عدد سكان ولاية كيرلا حوالي 35 مليون نسمة، أي حوالي 3% من سكان الهند، مما يجعلها في المرتبة الثالثة عشر من حيث عدد السكان في الهند. بينما الكثافة السكانية في المناطق الساحلية أعلى من المناطق الجبلية.
الأغلبية الساحقة من سكان كيرلا هم من المالاياليين الذين يتحدثون اللغة المالايالامية، مع وجود أقلية من التاميل. الديانة الهندوسية هي الديانة السائدة في الولاية، بينما يعتنق ربع السكان الإسلام، ويشكل المسيحيون نحو الخُمس من السكان، مع وجود أقليات من السيخ والبوذيين واليهود.
تتمتع ولاية كيرلا بتنوع طبيعي بين الجبال العالية والسواحل، حيث توجد قمة أناي بيك التي تعد أعلى قمة في شبه الجزيرة الهندية. تُعرف الولاية أيضًا بلقب "البندقية الهندية" بسبب شبكة الأنهار والبحيرات التي تمر فيها، مثل نهر بوناني ونهر بيريار ونهر تشالاكودي. تتميز الولاية أيضًا بوجود غابات مطيرة، بساتين نخيل جوز الهند، ورياح موسمية تؤثر على مناخها الذي يتراوح بين 20 إلى 32 درجة مئوية طوال العام.
تاريخ ولاية كيرلا طويل ومعقد، فقد حكمتها العديد من القبائل والحضارات منذ العصور القديمة. كان من أبرز تلك القبائل قبيلة الشيراس التي كانت تربطها علاقات تجارية مع الرومان. في العصور الوسطى، سيطر الحكام الأجانب على الولاية، بما في ذلك التجار العرب. في القرن العشرين، شهدت الولاية صراعًا سياسيًا حتى تم تشكيل ولاية كيرلا الحديثة في 1 نوفمبر 1956م.
سياحياً، تعتبر ولاية كيرلا من الوجهات المشهورة عالميًا، خاصة في مجال السياحة العلاجية، حيث تقدم مراكز الأيروفيدا علاجات طبيعية مثل اليوغا والتأمل والعلاج بالتدليك. كما تستقطب الولاية الزوار بفضل معالمها الطبيعية مثل شواطئ كوفالام وألبوزا، تلال مونار وفاجمون، والشلالات المدهشة، والمعابد التاريخية.
تتمتع ولاية كيرلا بإنجازات ملحوظة في مجالات الصحة، العدالة الاجتماعية، القانون، النظام، والتعليم، رغم أنها تسجل أعلى معدل أُمية في الهند. كما أنها تسجل أدنى معدل وفيات للأطفال الرُضع في الهند وتتميز بتراث ثقافي طويل وتاريخ غني بالفن والتجارة مع البلدان الأخرى.
الموقع الجغرافي لولاية كيرلا، الذي يحدها من الشمال ولاية كارناتاكا ومن الشرق ولاية تاميل نادو، بالإضافة إلى بحر لكديف، يمنحها جمالًا طبيعيًا فريدًا. الولاية تضم 14 مقاطعة وتمتد على مساحة 38,863 كم². يبلغ عدد سكان ولاية كيرلا حوالي 35 مليون نسمة، أي حوالي 3% من سكان الهند، مما يجعلها في المرتبة الثالثة عشر من حيث عدد السكان في الهند. بينما الكثافة السكانية في المناطق الساحلية أعلى من المناطق الجبلية.
الأغلبية الساحقة من سكان كيرلا هم من المالاياليين الذين يتحدثون اللغة المالايالامية، مع وجود أقلية من التاميل. الديانة الهندوسية هي الديانة السائدة في الولاية، بينما يعتنق ربع السكان الإسلام، ويشكل المسيحيون نحو الخُمس من السكان، مع وجود أقليات من السيخ والبوذيين واليهود.
تتمتع ولاية كيرلا بتنوع طبيعي بين الجبال العالية والسواحل، حيث توجد قمة أناي بيك التي تعد أعلى قمة في شبه الجزيرة الهندية. تُعرف الولاية أيضًا بلقب "البندقية الهندية" بسبب شبكة الأنهار والبحيرات التي تمر فيها، مثل نهر بوناني ونهر بيريار ونهر تشالاكودي. تتميز الولاية أيضًا بوجود غابات مطيرة، بساتين نخيل جوز الهند، ورياح موسمية تؤثر على مناخها الذي يتراوح بين 20 إلى 32 درجة مئوية طوال العام.
تاريخ ولاية كيرلا طويل ومعقد، فقد حكمتها العديد من القبائل والحضارات منذ العصور القديمة. كان من أبرز تلك القبائل قبيلة الشيراس التي كانت تربطها علاقات تجارية مع الرومان. في العصور الوسطى، سيطر الحكام الأجانب على الولاية، بما في ذلك التجار العرب. في القرن العشرين، شهدت الولاية صراعًا سياسيًا حتى تم تشكيل ولاية كيرلا الحديثة في 1 نوفمبر 1956م.
سياحياً، تعتبر ولاية كيرلا من الوجهات المشهورة عالميًا، خاصة في مجال السياحة العلاجية، حيث تقدم مراكز الأيروفيدا علاجات طبيعية مثل اليوغا والتأمل والعلاج بالتدليك. كما تستقطب الولاية الزوار بفضل معالمها الطبيعية مثل شواطئ كوفالام وألبوزا، تلال مونار وفاجمون، والشلالات المدهشة، والمعابد التاريخية.