الامارات 7 - تعد حضارة الرومان واحدة من الحضارات الهامة التي بسطت نفوذها على العديد من الدول، خاصة تلك الواقعة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. ومن بين هذه الدول، تأتي تونس الخضراء، التي تضم مدينة نابل العريقة، التي كانت تُعد مستعمرة رومانية. حافظت نابل على أصالة عاداتها وتراثها الثقافي، واليوم تشتهر بصناعة الخزف التونسي الذي يعكس تاريخها العريق. تعتبر نابل اليوم من أكبر الوجهات السياحية في تونس، ولها قصة تستحق الاستكشاف.
تقع مدينة نابل شمال شرق تونس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 70 كيلومترًا من العاصمة تونس. حافظت المدينة على اسمها منذ العهد الروماني، حيث كانت تعرف باسم "نيابوليس"، أي المدينة الجديدة أو الجنة الصغيرة وفقًا لما أطلقه عليها الرحالة الأوروبيون. كما كانت تُسمى بريفرا أفريقيا، وتعد وجهة مفضلة للأغنياء والمشاهير للاستجمام بفضل موقعها الساحر وطبيعتها الخضراء التي تزينها أشجار النخيل.
من أبرز ما تشتهر به نابل هو صناعة الخزف والفخار. هذه الصناعة التقليدية القديمة تُعد جزءًا من التراث الثقافي للمدينة، حيث تحافظ الأجيال على هذه الحرفة منذ آلاف السنين. اشتهرت نابل بالخزف الجيد الذي يُعتبر من أفضل الأنواع في العالم، ويُعد من أهم المنتجات التي يشتريها الزوار عند زيارتهم للمدينة. يمكن للزوار اختيار قطع فخارية متنوعة من حيث الألوان والأشكال حسب ذوقهم.
كما تشتهر نابل بمنتجع الحمامات، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترًا عن العاصمة. تشتهر هذه المنطقة بالمياه المعدنية الحارة التي يقصدها الكثير من الزوار للاستشفاء من الأمراض الجلدية. ومع وجود العديد من المطاعم والفنادق، أصبحت الحمامات واحدة من الوجهات السياحية المفضلة.
أما بالنسبة للآثار والمعالم الحضارية في نابل، فإن أبرزها هي نابل القديمة، التي تضم الموقع الأثري لمدينة نيابوليس الرومانية، حيث ما زالت الشواهد الرومانية موجودة في المدينة. كما توجد آثار من العهد الأندلسي، إضافة إلى المتحف الأثري الجهوي والنصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء بالمحفر. كما تحتوي المدينة على العديد من المساجد مثل المسجد النوري والسَبتي، فضلاً عن الأسواق التجارية التقليدية مثل سوق البلغة وسوق الذهب.
إلى جانب صناعة الفخار، برع سكان نابل في العديد من الحرف الأخرى مثل صناعة الحصير المصنوع من مادة السمار، وكذلك صناعة النحاس التي تعد من أهم مقتنيات جهاز العروس. كما يُحافظ التونسيون على تطريز الملابس في المناسبات الخاصة، وصناعة ماء الورد من زهر شجر النارنج، بالإضافة إلى صنع العطور.
تقع مدينة نابل شمال شرق تونس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي 70 كيلومترًا من العاصمة تونس. حافظت المدينة على اسمها منذ العهد الروماني، حيث كانت تعرف باسم "نيابوليس"، أي المدينة الجديدة أو الجنة الصغيرة وفقًا لما أطلقه عليها الرحالة الأوروبيون. كما كانت تُسمى بريفرا أفريقيا، وتعد وجهة مفضلة للأغنياء والمشاهير للاستجمام بفضل موقعها الساحر وطبيعتها الخضراء التي تزينها أشجار النخيل.
من أبرز ما تشتهر به نابل هو صناعة الخزف والفخار. هذه الصناعة التقليدية القديمة تُعد جزءًا من التراث الثقافي للمدينة، حيث تحافظ الأجيال على هذه الحرفة منذ آلاف السنين. اشتهرت نابل بالخزف الجيد الذي يُعتبر من أفضل الأنواع في العالم، ويُعد من أهم المنتجات التي يشتريها الزوار عند زيارتهم للمدينة. يمكن للزوار اختيار قطع فخارية متنوعة من حيث الألوان والأشكال حسب ذوقهم.
كما تشتهر نابل بمنتجع الحمامات، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترًا عن العاصمة. تشتهر هذه المنطقة بالمياه المعدنية الحارة التي يقصدها الكثير من الزوار للاستشفاء من الأمراض الجلدية. ومع وجود العديد من المطاعم والفنادق، أصبحت الحمامات واحدة من الوجهات السياحية المفضلة.
أما بالنسبة للآثار والمعالم الحضارية في نابل، فإن أبرزها هي نابل القديمة، التي تضم الموقع الأثري لمدينة نيابوليس الرومانية، حيث ما زالت الشواهد الرومانية موجودة في المدينة. كما توجد آثار من العهد الأندلسي، إضافة إلى المتحف الأثري الجهوي والنصب التذكاري للشهداء في ساحة الشهداء بالمحفر. كما تحتوي المدينة على العديد من المساجد مثل المسجد النوري والسَبتي، فضلاً عن الأسواق التجارية التقليدية مثل سوق البلغة وسوق الذهب.
إلى جانب صناعة الفخار، برع سكان نابل في العديد من الحرف الأخرى مثل صناعة الحصير المصنوع من مادة السمار، وكذلك صناعة النحاس التي تعد من أهم مقتنيات جهاز العروس. كما يُحافظ التونسيون على تطريز الملابس في المناسبات الخاصة، وصناعة ماء الورد من زهر شجر النارنج، بالإضافة إلى صنع العطور.