الامارات 7 - تقع مدينة بالي الإندونيسية في أقصى الطرف الغربي من جزر سوندا الصغرى، بين جزيرة لومبوك من الشرق وجاوة من الغرب. تعتبر بالي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جذبًا للزوار، بفضل مناخها المثالي وأجوائها المريحة والمعالم السياحية المتنوعة. تقع على بعد 8 درجات شمال خط الاستواء، وتبلغ مساحتها حوالي 578,006 كيلومتر مربع. وتعد من أبرز المجموعات العرقية في بالي: البالي، الجاوي، البالياغا، والمادوريس.
تحد بالي من الغرب مضيق بالي الذي يفصلها عن جزيرة جاوة، وتتميز الجزيرة بجبالها الوسطى التي تشمل العديد من القمم التي تتجاوز ارتفاع 3000 متر. أعلى قمة هي جبل أجونج الذي يبلغ ارتفاعه 3148 مترًا، وهو بركان نشط يعتبر من معالم الجزيرة. كان آخر ثوران له في عام 1963، مما أسفر عن تدمير العديد من القرى وقتل أكثر من 1500 شخص. الطبيعة البركانية لبالي ساعدت في خصوبة الأرض، مما جعلها منطقة غنية بالزراعة، حيث تزرع محاصيل الأرز بشكل رئيسي في جنوب الجبال. بينما تكثر زراعة القهوة، والخضروات، والماشية في المناطق الشمالية. الجزيرة تضم العديد من الأنهار الصغيرة، وأطولها نهر أيونغ الذي يمتد لحوالي 75 كم. كما تحيط بها الشعب المرجانية وتتميز شواطئها الجنوبية بالرمال البيضاء بينما تتمتع الشواطئ الشمالية والغربية بالرمال السوداء.
أما أبرز الوجهات السياحية في بالي فهي:
شواطئ جنوب بالي: تتميز شواطئ بالي الواسعة برمالها الجميلة، حيث تعد شواطئ كوتا من أبرز المواقع التي يزورها الزوار الجدد بسبب قربها من المطار، وهي مليئة بالأماكن الجميلة. تشمل المناطق القريبة مثل شواطئ توبان، ليجيان، وسيمنياك.
أوبود: تعد هذه المنطقة مركزًا ثقافيًا في بالي، وتشمل العديد من المعالم السياحية مثل غابة القردة والمعابد، بالإضافة إلى كونها موطنًا للمعالجين والفنانين. تستقطب أوبود الزوار بفضل جوها الهادئ والمريح، وتعتبر مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالرقص البالي التقليدي وزيارة معالم مثل كهف غوا جاجاه الذي يعود إلى القرن الحادي عشر.
منطقة كنتاماني: تقع شمال أوبود في الجزء الشرقي من بالي، وهي منطقة خضراء توفر للزوار فرصة للهروب من الشواطئ. تضم جبل باتور الذي يرتفع فوق المناظر الطبيعية الغنية بالغابات المطيرة والبحيرات البركانية. وتحيط بالمنطقة قرى صغيرة يمكن للزوار فيها شراء السلع اليدوية والتعرف على أسلوب الحياة التقليدي، كما تحتوي على ينابيع ساخنة بركانية.
تحد بالي من الغرب مضيق بالي الذي يفصلها عن جزيرة جاوة، وتتميز الجزيرة بجبالها الوسطى التي تشمل العديد من القمم التي تتجاوز ارتفاع 3000 متر. أعلى قمة هي جبل أجونج الذي يبلغ ارتفاعه 3148 مترًا، وهو بركان نشط يعتبر من معالم الجزيرة. كان آخر ثوران له في عام 1963، مما أسفر عن تدمير العديد من القرى وقتل أكثر من 1500 شخص. الطبيعة البركانية لبالي ساعدت في خصوبة الأرض، مما جعلها منطقة غنية بالزراعة، حيث تزرع محاصيل الأرز بشكل رئيسي في جنوب الجبال. بينما تكثر زراعة القهوة، والخضروات، والماشية في المناطق الشمالية. الجزيرة تضم العديد من الأنهار الصغيرة، وأطولها نهر أيونغ الذي يمتد لحوالي 75 كم. كما تحيط بها الشعب المرجانية وتتميز شواطئها الجنوبية بالرمال البيضاء بينما تتمتع الشواطئ الشمالية والغربية بالرمال السوداء.
أما أبرز الوجهات السياحية في بالي فهي:
شواطئ جنوب بالي: تتميز شواطئ بالي الواسعة برمالها الجميلة، حيث تعد شواطئ كوتا من أبرز المواقع التي يزورها الزوار الجدد بسبب قربها من المطار، وهي مليئة بالأماكن الجميلة. تشمل المناطق القريبة مثل شواطئ توبان، ليجيان، وسيمنياك.
أوبود: تعد هذه المنطقة مركزًا ثقافيًا في بالي، وتشمل العديد من المعالم السياحية مثل غابة القردة والمعابد، بالإضافة إلى كونها موطنًا للمعالجين والفنانين. تستقطب أوبود الزوار بفضل جوها الهادئ والمريح، وتعتبر مكانًا مثاليًا للاستمتاع بالرقص البالي التقليدي وزيارة معالم مثل كهف غوا جاجاه الذي يعود إلى القرن الحادي عشر.
منطقة كنتاماني: تقع شمال أوبود في الجزء الشرقي من بالي، وهي منطقة خضراء توفر للزوار فرصة للهروب من الشواطئ. تضم جبل باتور الذي يرتفع فوق المناظر الطبيعية الغنية بالغابات المطيرة والبحيرات البركانية. وتحيط بالمنطقة قرى صغيرة يمكن للزوار فيها شراء السلع اليدوية والتعرف على أسلوب الحياة التقليدي، كما تحتوي على ينابيع ساخنة بركانية.