الامارات 7 - مدينة السلط، الواقعة في المملكة الأردنية الهاشمية غرب العاصمة عمان، تعد من أبرز المدن التاريخية في المنطقة الواقعة بين الصحراء الشرقية ووادي الأردن. تتميز المدينة بمكانتها التاريخية المرموقة حيث كانت حلقة تجارية هامة بين الغرب والصحراء الشرقية، كما لعبت دورًا سياسيًا كبيرًا عبر العصور المختلفة. كانت السلط مركزًا هامًا للعديد من الحضارات، مثل الرومان والبيزنطيين والمماليك، لكنها شهدت فترة ازدهار كبيرة في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين خلال فترة الحكم العثماني. قام العثمانيون ببناء قاعدة إدارية في المدينة وشجعوا على استيطان المناطق المحيطة بها. مع ازدهار السلط، وصل إليها العديد من التجار الذين قاموا ببناء العديد من المنازل والمباني الجميلة التي لا تزال قائمة حتى اليوم.
كما أصبحت السلط عاصمة لإمارة شرق الأردن في عهد الأمير عبد الله الأول قبل أن يتم اختيار عمان عاصمة للمملكة الأردنية. وتحتفظ المدينة بالكثير من المعالم السياحية والتراثية التي تعكس تنوع الحضارات التي مرت بها.
أهم المعالم السياحية في مدينة السلط تشمل:
متحف السلط الأثري: يضم مجموعة من الآثار القديمة التي تعود إلى فترات مختلفة من العصور التاريخية، مثل العصر النحاسي والعصر البرونزي.
متحف السلط الشعبي: يعرض التراث الشعبي للمدينة، حيث يحتوي على أقسام تمثل الحياة البدوية والحياة القروية.
ضريح النبي يشوع: يقع على تل غرب المدينة داخل مسجد يحمل اسمه.
المباني التراثية: تتميز المنازل القديمة في السلط بطراز معماري فريد، وقد تم ترشيح هذه المباني ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
جامع السلط الكبير: من أقدم مساجد المدينة، ويعد مركزًا علميًا ودينيًا هامًا.
مدرسة السلط الثانوية: تعد أول مدرسة في المملكة الأردنية الهاشمية، تأسست في عام 1923.
درب الانسجام الديني: يعكس الروح التعايشية بين الأديان، حيث توجد الكنائس والمساجد القديمة في نفس الحي.
مجمع اللغة الإنجليزية: بُني على أنقاض الحمامات الرومانية، وكان يستخدم لأغراض تعليمية وطبية ودينية.
كنيسة الخضر الأرثوذكسية وكنيسة مار جرجس: معالم دينية هامة تعود إلى القرن السابع عشر وتستقطب الزوار للصلاة والبركة.
شارع الحمام: يعتبر من أقدم وأشهر شوارع المدينة، وهو موطن للعمارة العثمانية التقليدية.
مسجد صغير: بُني في أوائل القرن العشرين على يد البناء الحاج سليمان أبو الحسن.
تُعد السلط بموقعها التاريخي والمعماري، مزيجًا من الماضي والحاضر، حيث تمثل ملامح حضارات متعددة أثرت في ثقافتها وموقعها الاستراتيجي.
كما أصبحت السلط عاصمة لإمارة شرق الأردن في عهد الأمير عبد الله الأول قبل أن يتم اختيار عمان عاصمة للمملكة الأردنية. وتحتفظ المدينة بالكثير من المعالم السياحية والتراثية التي تعكس تنوع الحضارات التي مرت بها.
أهم المعالم السياحية في مدينة السلط تشمل:
متحف السلط الأثري: يضم مجموعة من الآثار القديمة التي تعود إلى فترات مختلفة من العصور التاريخية، مثل العصر النحاسي والعصر البرونزي.
متحف السلط الشعبي: يعرض التراث الشعبي للمدينة، حيث يحتوي على أقسام تمثل الحياة البدوية والحياة القروية.
ضريح النبي يشوع: يقع على تل غرب المدينة داخل مسجد يحمل اسمه.
المباني التراثية: تتميز المنازل القديمة في السلط بطراز معماري فريد، وقد تم ترشيح هذه المباني ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
جامع السلط الكبير: من أقدم مساجد المدينة، ويعد مركزًا علميًا ودينيًا هامًا.
مدرسة السلط الثانوية: تعد أول مدرسة في المملكة الأردنية الهاشمية، تأسست في عام 1923.
درب الانسجام الديني: يعكس الروح التعايشية بين الأديان، حيث توجد الكنائس والمساجد القديمة في نفس الحي.
مجمع اللغة الإنجليزية: بُني على أنقاض الحمامات الرومانية، وكان يستخدم لأغراض تعليمية وطبية ودينية.
كنيسة الخضر الأرثوذكسية وكنيسة مار جرجس: معالم دينية هامة تعود إلى القرن السابع عشر وتستقطب الزوار للصلاة والبركة.
شارع الحمام: يعتبر من أقدم وأشهر شوارع المدينة، وهو موطن للعمارة العثمانية التقليدية.
مسجد صغير: بُني في أوائل القرن العشرين على يد البناء الحاج سليمان أبو الحسن.
تُعد السلط بموقعها التاريخي والمعماري، مزيجًا من الماضي والحاضر، حيث تمثل ملامح حضارات متعددة أثرت في ثقافتها وموقعها الاستراتيجي.