الامارات 7 - مدينة نيسابور هي إحدى المدن التاريخية الكبرى في شمال شرق إيران، وتقع في سهل بين جبال بيناليد، على بعد 74 كم غرب مشهد. ترتفع المدينة عن سطح البحر بمقدار 1213 مترًا، وتغطي مساحة تقدر بـ 6754 كم²، ما يعادل 5.8% من مساحة محافظة خراسان. يبلغ عدد سكان نيسابور حوالي 451,780 نسمة. تتمتع المدينة بمناخ جاف ودافئ في المناطق الشرقية، بينما يسود المناخ البارد والجاف في المناطق الجبلية.
سميت المدينة نيسابور نسبة إلى الملك الساساني شابور الأول، الذي أسسها في القرن الثالث الميلادي. كانت نيسابور إحدى المدن الأربع الرئيسية في منطقة خراسان، واحتلت مكانة ثقافية وتجارية وفكرية هامة. وقد كانت عاصمة للحكومة في العصور الوسطى، كما تميزت بتنوعها العرقي والديني. في القرن الخامس، كانت مقرًا للملك الساساني يزدجرد الثاني، إلا أن أهميتها تراجعت بعد وصول العرب إلى خراسان في القرن السابع. إلا أن المدينة ازدهرت مرة أخرى في عهد سلالتي شاهريين وسمان، ثم عانت من الزلازل والغزو المغولي، مما أثر على مكانتها.
تعتبر نيسابور مشهورة بمناجم الفيروز التي تم استخراجها لمدة تتجاوز 2000 عام، كما كانت محطة هامة على الطرق التجارية التي تربط إيران بالصين والعراق ومصر.
من أبرز المعالم التاريخية في نيسابور ضريح القمغا، الذي يقع شرق المدينة ويشتهر بقبة جميلة، فضلاً عن الآثار التي اكتشفتها الحفريات الأمريكية بين عامي 1934 و1940. يوجد أيضًا قصر السعادة (شادياخ) الذي دمر في القرن الثالث عشر، ومسجد الإمام زاد في جنوب شرق المدينة الذي تعرض للاحتراق. كما يضم المدينة قبر الشاعر الفلكي عمر الخيام والشاعر الصوفي فريد الدين عطار.
كانت نيسابور العاصمة الفكرية للعالم الإسلامي في القرنين العاشر والحادي عشر، حيث ازدهرت فيها العلوم والمعرفة، بما في ذلك الفلسفة، والحديث، والفقه الإسلامي، والرياضيات، والفلك، والمنطق، وعلم الكلام. في الفترة من 913م إلى 1010م، أنجبت المدينة حوالي 2680 عالماً، من بينهم الحكيم عمر الخيام الذي برع في الرياضيات والهندسة والفلك، والطبيب والفيلسوف أبو الصادق النيسابوري، الذي لقب بأبقراط الثاني، بالإضافة إلى عدد من العلماء الآخرين.
سميت المدينة نيسابور نسبة إلى الملك الساساني شابور الأول، الذي أسسها في القرن الثالث الميلادي. كانت نيسابور إحدى المدن الأربع الرئيسية في منطقة خراسان، واحتلت مكانة ثقافية وتجارية وفكرية هامة. وقد كانت عاصمة للحكومة في العصور الوسطى، كما تميزت بتنوعها العرقي والديني. في القرن الخامس، كانت مقرًا للملك الساساني يزدجرد الثاني، إلا أن أهميتها تراجعت بعد وصول العرب إلى خراسان في القرن السابع. إلا أن المدينة ازدهرت مرة أخرى في عهد سلالتي شاهريين وسمان، ثم عانت من الزلازل والغزو المغولي، مما أثر على مكانتها.
تعتبر نيسابور مشهورة بمناجم الفيروز التي تم استخراجها لمدة تتجاوز 2000 عام، كما كانت محطة هامة على الطرق التجارية التي تربط إيران بالصين والعراق ومصر.
من أبرز المعالم التاريخية في نيسابور ضريح القمغا، الذي يقع شرق المدينة ويشتهر بقبة جميلة، فضلاً عن الآثار التي اكتشفتها الحفريات الأمريكية بين عامي 1934 و1940. يوجد أيضًا قصر السعادة (شادياخ) الذي دمر في القرن الثالث عشر، ومسجد الإمام زاد في جنوب شرق المدينة الذي تعرض للاحتراق. كما يضم المدينة قبر الشاعر الفلكي عمر الخيام والشاعر الصوفي فريد الدين عطار.
كانت نيسابور العاصمة الفكرية للعالم الإسلامي في القرنين العاشر والحادي عشر، حيث ازدهرت فيها العلوم والمعرفة، بما في ذلك الفلسفة، والحديث، والفقه الإسلامي، والرياضيات، والفلك، والمنطق، وعلم الكلام. في الفترة من 913م إلى 1010م، أنجبت المدينة حوالي 2680 عالماً، من بينهم الحكيم عمر الخيام الذي برع في الرياضيات والهندسة والفلك، والطبيب والفيلسوف أبو الصادق النيسابوري، الذي لقب بأبقراط الثاني، بالإضافة إلى عدد من العلماء الآخرين.