أسماء وألقاب الموصل وأسباب التسمية

الامارات 7 - الموصل هي ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد من حيث عدد السكان، وهي مركز محافظة نينوى الواقعة في شمال البلاد. يتحدث سكان المدينة اللهجة الموصلية التي تأثرت باللغات التركية والكردية والفارسية. اشتهرت الموصل في القرن السادس عشر كمركز تجاري مهم، حيث كانت نقطة وصل بين عدة دول وتعد محوراً لتبادل البضائع.

أسماء الموصل متعددة ولها دلالات تاريخية وجغرافية، ومنها:

الموصل: سميت بهذا الاسم لأنها تربط بين نهر دجلة والفرات، وبين بلاد الشام وأذربيجان.
مسبيال: أطلقه الرحالة اليوناني زينوفون عام 401 ق.م، ويعود إلى كلمة آشورية تعني "الأرض المنخفضة".
نيو أردشير: سميت بهذا الاسم نسبةً إلى الملك الفارسي أردشير الأول الذي سيطر على المدينة عام 208م.
الحصن العبوري: أطلقه الأرمن بمعنى "الحصن الغربي" بعد سقوط المدينة من يد الآشوريين.
عربايا: سميت بهذا الاسم في العصر الجاهلي، وتعني "محل إقامة العرب"، بسبب كثرة القبائل العربية في المنطقة.
خولان: نسبة إلى قبيلة خولانية يمنية استقرت في المدينة بعد الهجرة.
الحصنين: بعد فتح المسلمين للمدينة، سميت بهذا الاسم تقديراً لفتحها بعد معركة القادسية.
أم الربيعين: تشتهر المدينة بمناخها المعتدل الذي يشبه الخريف في الربيع، لذا أطلق عليها هذا الاسم.
الحدباء: نسبة إلى احتداب دجلة أو إلى قلعة المدينة الشهيرة.
يوفيميا: اسم آشوري يعني "اللطيفة"، أطلقه شخص زار المدينة وأطلق عليها اسم القديسة يوفيميا.
الزهراء: أطلقه الرفاء الموصلي تعبيراً عن حبه للمدينة، حيث ذكرها في قصيدته.
أم القلاع: إشارة إلى القلاع السبع التي بناها الآشوريون لحماية المدينة.
أم العلا: تسمية جاءت من الأجزال في العصر الجليلي.
أم الرماح: أطلقه صدام حسين تكريماً لتضحيات أهل المدينة في الدفاع عنها.
الفيحاء: بسبب كثرة الأشجار والفواكه المزروعة في المدينة.
الخضراء: نسبة لوجود نهر دجلة والكثير من الأشجار والنباتات التي تضفي على المدينة اللون الأخضر.
البيضاء: نسبة للبناء الأبيض من الرخام والجبس في المدينة.
أرض التيمن: أطلق هذا الاسم في القرن التاسع عشر.
جنة الأرض: أطلقه الشاعر هشام مناع بسبب مناخها الجميل وأرضها الخصبة.
وتعد الموصل مدينة غنية بالمعالم التاريخية، منها:

الجامع الكبير
الجامع الأموي
شارع النجفي
آثار آشورية
معبد آلهة الشمس
كنيسة مار أحوادمة
مئذنة الجامع النوري



شريط الأخبار