الامارات 7 - شهدت إنجلترا في أواخر العصور الوسطى العديد من الثورات الشعبية، وكانت ثورة الفلاحين أو "تمرد تايلر" من أكبر وأخطر هذه الثورات في تاريخ إنجلترا. وقعت هذه الثورة في عام 1381، وتُعدّ من أبرز الأحداث في تلك الفترة.
أسباب الثورة
تعددت الأسباب التي أدت إلى ثورة الفلاحين، من أبرزها:
تأثير الطاعون الأسود: الذي اجتاح أوروبا قبل 35 عامًا من الثورة وأدى إلى وفاة أكثر من ثلث السكان، مما نتج عنه نقص في الأيدي العاملة، وزيادة قيمة الفلاحين الذين بقوا على قيد الحياة، فتزايدت مطالبهم بأجور أفضل وظروف عمل أعدل.
قوانين الحكومة: فرضت الحكومة قوانين للحد من زيادة الأجور بعد الطاعون، مما أثار غضب الفلاحين.
ضرائب جديدة: فرضت الدولة ضريبة الرأس على الفلاحين بغض النظر عن ثرواتهم أو قدرتهم على الدفع، وهو ما فاقم الاستياء العام.
الحرب مع فرنسا: الحاجة إلى الأموال لتمويل الحرب مع فرنسا أجبرت الحكومة على فرض مزيد من الضرائب، مما زاد من حدة التوترات.
قائد الثورة ومطالبه
كان وات تايلر هو قائد التمرد الرئيسي، وكان يهدف إلى تحقيق تغييرات اجتماعية واسعة، مثل:
إلغاء ضريبة الرأس
رفع القيود على الأجور
إعادة توزيع ثروة الكنيسة
إلغاء العبودية
رغم هذه المطالب الثورية، لم يكن المتمردون يهدفون إلى الإطاحة بالملك ريتشارد الثاني، بل كانوا يطالبون بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.
سير الثورة
بدأت الثورة في يونيو 1381، حيث تجمع الفلاحون من مقاطعتي كينت وإسيكس وتوجهوا إلى لندن. في 13 يونيو، دخل المتمردون بقيادة تايلر العاصمة وهاجموا قصر جون جاونت، دوق لانكستر، وقتلوا بعض التجار الفلمنكيين. اضطرت الحكومة للجلوس للتفاوض مع المتمردين. في 14 يونيو، التقى الملك ريتشارد الثاني بالفلاحين في مايل إند، ووعدهم بعدد من الإصلاحات، مثل التجارة الحرة وإلغاء القنانة. لكن في اليوم التالي، قُتل وات تايلر على يد عمدة لندن في سميثفيلد.
رغم أن الملك وعد بالإصلاحات، إلا أن المتمردين لم يحصلوا على ما طلبوه، واستمر الصراع في المقاطعات حتى نهاية الشهر، حيث تم قمع التمرد بشكل عنيف.
نتائج الثورة
فشلت الثورة بعد أن استمرت أقل من شهر، حيث قُتل العديد من قادة المتمردين، بما في ذلك وات تايلر. على الرغم من وعود الملك بالإصلاحات، فإنه لم يفِ بها، بل فرض عقوبات قاسية على المشاركين في التمرد. ومع ذلك، تم إلغاء ضريبة الرأس، وتخفيف القيود على الأجور، مما ساهم في زيادة الوعي لدى الفلاحين ورفع مطالبهم بالاستقلال والتحرر من القنانة.
أسباب الثورة
تعددت الأسباب التي أدت إلى ثورة الفلاحين، من أبرزها:
تأثير الطاعون الأسود: الذي اجتاح أوروبا قبل 35 عامًا من الثورة وأدى إلى وفاة أكثر من ثلث السكان، مما نتج عنه نقص في الأيدي العاملة، وزيادة قيمة الفلاحين الذين بقوا على قيد الحياة، فتزايدت مطالبهم بأجور أفضل وظروف عمل أعدل.
قوانين الحكومة: فرضت الحكومة قوانين للحد من زيادة الأجور بعد الطاعون، مما أثار غضب الفلاحين.
ضرائب جديدة: فرضت الدولة ضريبة الرأس على الفلاحين بغض النظر عن ثرواتهم أو قدرتهم على الدفع، وهو ما فاقم الاستياء العام.
الحرب مع فرنسا: الحاجة إلى الأموال لتمويل الحرب مع فرنسا أجبرت الحكومة على فرض مزيد من الضرائب، مما زاد من حدة التوترات.
قائد الثورة ومطالبه
كان وات تايلر هو قائد التمرد الرئيسي، وكان يهدف إلى تحقيق تغييرات اجتماعية واسعة، مثل:
إلغاء ضريبة الرأس
رفع القيود على الأجور
إعادة توزيع ثروة الكنيسة
إلغاء العبودية
رغم هذه المطالب الثورية، لم يكن المتمردون يهدفون إلى الإطاحة بالملك ريتشارد الثاني، بل كانوا يطالبون بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية.
سير الثورة
بدأت الثورة في يونيو 1381، حيث تجمع الفلاحون من مقاطعتي كينت وإسيكس وتوجهوا إلى لندن. في 13 يونيو، دخل المتمردون بقيادة تايلر العاصمة وهاجموا قصر جون جاونت، دوق لانكستر، وقتلوا بعض التجار الفلمنكيين. اضطرت الحكومة للجلوس للتفاوض مع المتمردين. في 14 يونيو، التقى الملك ريتشارد الثاني بالفلاحين في مايل إند، ووعدهم بعدد من الإصلاحات، مثل التجارة الحرة وإلغاء القنانة. لكن في اليوم التالي، قُتل وات تايلر على يد عمدة لندن في سميثفيلد.
رغم أن الملك وعد بالإصلاحات، إلا أن المتمردين لم يحصلوا على ما طلبوه، واستمر الصراع في المقاطعات حتى نهاية الشهر، حيث تم قمع التمرد بشكل عنيف.
نتائج الثورة
فشلت الثورة بعد أن استمرت أقل من شهر، حيث قُتل العديد من قادة المتمردين، بما في ذلك وات تايلر. على الرغم من وعود الملك بالإصلاحات، فإنه لم يفِ بها، بل فرض عقوبات قاسية على المشاركين في التمرد. ومع ذلك، تم إلغاء ضريبة الرأس، وتخفيف القيود على الأجور، مما ساهم في زيادة الوعي لدى الفلاحين ورفع مطالبهم بالاستقلال والتحرر من القنانة.