الامارات 7 - جامع الأزهر الشريف هو أحد أعرق المعالم الإسلامية في مدينة القاهرة، حيث تم تأسيسه في عام 970م ليكون مركزًا دينيًا وثقافيًا في قلب المدينة الفاطمية. يقع الجامع الأزهر في حي الدرب الأحمر، وهو من أقدم الأحياء التاريخية في القاهرة، ويقع بين منطقة باب زويلة وقلعة القاهرة. سُمّي الجامع بهذا الاسم "الأزهر" نسبة إلى معنيين؛ الأول هو اللمعان والتألق، والثاني نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، ابنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

الجامع الأزهر يمتاز بمزيج معماري من الأساليب الإسلامية القديمة ويعد من أبرز معالم "مدينة الألف مئذنة"، نظراً لكثرة المساجد التاريخية في القاهرة. يمكن للزوار دخول المسجد بشكل مجاني، مع ضرورة احترام قدسيته من خلال الالتزام بلبس محتشم وخلع الأحذية قبل الدخول.

من أبرز سمات جامع الأزهر:

الحفاظ على العديد من النقوش والكتابات الكوفية والفارسية التي تمثل العمارة الفاطمية.
مكانته التاريخية والدينية المرموقة عبر العصور.
اعتباره مركزًا مهمًا لنشر العلم، خاصة في عهد الأيوبيين.
دوره في نشر الدين الإسلامي في الدولة الفاطمية.
كونه رمزًا دينيًا ومرجعية للمسلمين.
تطوره في عهد المماليك كمصدر رئيسي لنشر العلوم الإسلامية.
احتوائه على مكتبة تضم أكثر من مائة ألف كتاب في مجالات متنوعة، مما جعله مركزًا علميًا هامًا.
جذب الطلاب من جميع أنحاء العالم لتعلم العلوم الإسلامية والثقافة.
كما أن مآذن الجامع الأزهر تعكس تأثير الحضارات المختلفة التي تعاقبت عليه، حيث تتميز كل مئذنة بخصائص معمارية فريدة.